جاء ذلك وفق بيان لوزير الخارجية علي الصادق، نقلته وكالة الأنباء السودانية، بعد استقبال "حميدتي" في العاصمة الكينية نيروبي، التي زارها، الأربعاء، ضمن جولة خارجية شملت أيضا أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي.
وقال الصادق، إن "السودان استدعى سفيره في نيروبي للتشاور، احتجاجا على الاستقبال الرسمي الذي نظمته الحكومة الكينية لقائد مليشيا التمرد (في إشارة إلى حميدتي) لدى زيارته إليها أمس".
ولم تعقب كينيا ولا "الدعم السريع" على إعلان الخارجية السودانية
والأربعاء، قال الرئيس الكيني وليام روتو عبر منصة "إكس": "أجريت محادثات مع قائد قوات الدعم السريع بمقر الرئاسة بنيروبي، وتقدر كينيا التزام الدعم السريع وقائدها بإنهاء الصراع في السودان من خلال الحوار".
والتقى حميدتي، خلال الأيام الماضية بالإضافة إلى رئيس كينيا، قادة أوغندا يوري موسيفيني، وإثيوبيا آبي أحمد، وجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، ضمن جولة خارجية غير معلنة المدة.
وخلال الأسبوع الأول من يناير/ كانون الثاني الجاري، من المرتقب أن يجتمع حميدتي في جيبوتي، مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في لقاء قد يمهد لاتفاق على دمج الجيش و"الدعم السريع"