وأوضح أن "هؤلاء هم فقط الجرحى، وسيأتي إلينا آلاف آخرون يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة".
وشدد كيلمان على أن "هذا العدد لا يمكن تصوره في تاريخ إسرائيل، أكثر من حرب يوم الغفران؛ أي حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973".
ولم يحدد المسؤول الإسرائيلي عدد الجنود الذين أصيبوا منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات برية في غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أصابت المقاومة 5431 إسرائيليا وقتلت 1200 وأسرت نحو 250 خلال هجوم في مستوطنات محيط قطاع غزة.
ومنذ 48 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت ما يزيد على 14 ألفا و532 قتيلا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 35 ألف مصاب، نحو 75% منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.