وكانت إسرائيل قد أعلنت، ليل الخميس، أنها ستعيد إلى غزّة جميع عُمّال القطاع الذين علِقوا لديها منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، و"قطع كل الصلات" مع القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، والذي يتعرض لقصف عنيف من جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 4 أسابيع.
وقال مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في بيان، إن "عمّال غزّة الذين كانوا في إسرائيل يوم بدء الحرب، ستتمّ إعادتهم إلى غزة".
وأضاف أنّ "إسرائيل تقطع كل الصلات مع غزّة. لن يكون هناك عمّال فلسطينيّون من غزّة".
وكانت إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18,500 فلسطيني من قطاع غزّة، حسب مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات).
وسمحت سلطات الاحتلال بدخول العمال إلى معبر كرم أبو سالم. وحسب شهادات بعض العائدين من العمال فإنهم لاقوا معاملة شديدة السوء فترة احتجازهم، وكانوا بالآلاف.
وقال أحد العمال العائدون: “شفنا ذل عمرنا ما شفناه طول عمرنا. الناس ماتت قدام عينينا. حسبنا الله ونعم الوكيل: مش حرام يصير فينا كدا يا ناس”.