وقالت كتائب القسام إن قوة من "الضفادع البشرية" تمكنت من "التسلل بحرا والإبرار على شواطئ زيكيم جنوب عسقلان المحتلة، وتدور الآن اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال في تلك المنطقة".
وقد يكون هذا الاختراق البحري قد يكون الأكبر من جانب المقاومة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والتي شهدت أيضا تسلل مقاومين إلى شاطئ زيكيم شمال غرب القطاع.
وانطلقت صفارات الإنذار مرتين في مستوطنتي زيكيم وكرميا مع توالي الأنباء عن عملية التسلل.
وتشير الأنباء الواردة من المنطقة إلى احتمال نجاح عدد من أفراد القوة القسامية في التوغل بعمق 3 أو 4 كيلومترات والاشتباك مع جنود الاحتلال.
ويشير هذا التطور إلى قدرة كتائب القسام في تنفيذ عملية تعد نوعية رغم معرفته بحجم القوات التي دفعت بها إسرائيل في هذه النقطة، وإلى إمكاناته في إشغال الجيش الإسرائيلي برا وبحرا على تخوم قطاع غزة حتى قبل أن يبدأ عمليته البرية.