• - الموافق2024/08/07م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
صحيفة: خلافات عميقة بين الجيش ونتنياهو بشأن غزة

كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاثنين، مقالا تحدثت فيه عن أزمة الثقة في الدولة العبرية بين بنيامين نتنياهو والجيش الصهيوني، وذلك بعد مرور 17 يوما منذ هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة "حماس"

 

البيان/وكالات: كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاثنين، مقالا تحدثت فيه عن أزمة الثقة في الدولة العبرية بين بنيامين نتنياهو والجيش الصهيوني، وذلك بعد مرور 17 يوما منذ هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة "حماس".

وقالت الصحيفة إن "الحكومة تواجه اليوم صعوبة في التوصل إلى قرارات متفق عليها بشأن القضايا الرئيسية".فقد أعلن المتحدث باسم الجيش الصهيوني أمس صراحة أنه ينتظر موافقة المستوى السياسي على العمل البري، لكن الإدارة الأمريكية تضغط على الدولة العبرية لتأجيل الدخول البري إلى قطاع غزة من أجل السماح بإحراز تقدم في قضية الاسرى، فيما ترغب الدولة العبرية بفصل مسألة الدخول البري عن مسألة الأسرى. وفي ظل هذه الظروف، من المشكوك فيه ما إذا كان هذا ممكنا".

وتضيف الصحيفة، بعيدا عن الجدل حول التوقيت، نشأت أزمة ثقة بين نتنياهو والجيش الصهيوني وداخل الحكومة المصغرة والحكومة بشكل عام،فقد مر 17 يوما على هجوم 7 أكتوبر.. بالنسبة للعائلات التي يحتجز أبناؤها في مكان ما في غزة، فإن هذه فترة طويلة جدا. كذلك إنها فترة طويلة حتى بالنسبة لأولئك الذين ينتظرون الأوامر في الوحدات العسكرية في الشمال والجنوب، وبالنسبة للمجتمع الصهيوني ككل".

وتشير الصحيفة إلى أن الحلقة الضعيفة هي الحكومة. وبحسب شهادات مسؤولين سياسيين وعسكريين، فإن الحكومة تواجه صعوبة في التوصل إلى قرارات متفق عليها بشأن القضايا الرئيسية المطروحة على جدول الأعمال، ففي الأسبوع الماضي أعلن أن نتنياهو منع اتخاذ قرار بشأن عملية استباقية في الشمال، على الرغم من أن الجيش الصهيوني ووزير الدفاع جالانت أوصىيا بتنفيذ هذه العملية ـ وهو ما نفاه نتنياهو. حيث طلب الأمريكيون تجنب الهجوم الوقائي في لبنان وأرفقوا مطلبهم بحزمة مساعدات عسكرية سخية، ونشر حاملتي طائرات قبالة سواحل لبنان والالتزام بدعم الجيش الصهيوني إذا بدأ حزب الله الحرب. وهذا الأسبوع، ادعى الوزراء مرة أخرى أن نتنياهو هو الذي يقف وراء تأخير الدخول البري إلى غزة. ووصف وزير لم يجرؤ على ذكر اسمه نتنياهو بأنه "جبان".

 

وأعلنت الحكومة الصهيونية عن هدف للحرب يشكك الجيش الصهيوني في إمكانية تحقيقه. وفي تصريحات مختلفة، وعد نتنياهو وغالانت بمحو حماس من على وجه غزة، ولم يوضحا المعنى العملي لهذا الالتزام. وقالا: سنقوم بتفكيك البنية التنظيمية بأكملها التي هي في عهد السنوار، ولكن كيف سيتم تحقيق هذا الهدف؟ هل هي في مدينة غزة فقط أم تسيطر بشكل كامل على القطاع بأكمله؟ ومتى سيعرف الجيش الصهيوني والحكومة أن الدولة العبرية قد انتصرت بالفعل؟، على حد وصف الصحيفة.

وتقول الصحيفة،"يقول الجيش الصهيوني إن اللوم يقع على المستوى السياسي الذي لم يحدد أهدافا واضحة للجيش. قد يكون هذا صحيحا، لكن الجيش الذي يذهب إلى الحرب، دون توضيح كيف سيعرف ما إذا كان سينتصر، ناهيك عن كيف سينتصر".

 

أعلى