• - الموافق2024/08/03م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الروهينغيا يحيون الذكرى السادسة للمجزرة التي تعرضوا لها على يد جيش مينامار

أحيا آلاف من الروهينغيا المسلمين ذكرى “المجزرة” التي تعرّضوا لها في مثل هذه الأيام قبل 6 سنوات في ميانمار بأيدي الجيش،

وذلك من خلال وقفات احتجاجية نظموها في 12 مخيمًا من مخيمات النزوح البالغ عددها 33 في منطقة كوكس بازار على الحدود مع بنغلاديش.

وأكد الروهينغيا مطالبتهم بحقوق المواطنة وبعودة آمنة إلى قراهم، وليس إلى مخيمات نزوح مغلقة كما هو العرض الذي تقدمه ميانمار دون التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وطالب نحو 30 ألفا من الروهينغيا شاركوا في الاحتجاجات، المجتمع الدولي برفع مستوى المساعدات الإنسانية الذي خُفض هذا العام، حيث قُلّصت الحصص الغذائية التي تعطى للأسر الروهينغية بنسبة 30% إثر الحرب الروسية على أوكرانيا.

كما طالب اللاجئون من الشباب -وهم الأكثرية- بتوفير فرص عمل وتعليم لهم في مخيمات النزوح لتحسين مستوى معيشتهم في بيئتهم المحاصرة.

من جهته، جدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، دعوته إلى محاسبة جيش ميانمار، وقال في بيان أمس الخميس “يجب بذل المزيد من الجهود لمحاسبة الجيش على حملات الاضطهاد المتكررة ضد الروهينغيا، وعلى الزج بالبلاد في أزمتها الحالية على صعيد حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية”.

وفي 2017 شنّ جيش ميانمار هجومًا واسع النطاق على أقلية الروهينغيا، أسفر عن مقتل نحو 10 آلاف منهم بينهم أطفال ونساء، وحرق أكثر من 300 قرية، كما أجبر أكثر من 700 ألف شخص على الفرار إلى بنغلاديش

وإجمالًا، فرّ أكثر من مليون من الروهينغيا من الاضطهاد والتمييز المنهجي لطلب الحماية الدولية للاجئين في بنغلاديش. ولا يزال حوالي 600 ألف شخص داخل ولاية راخين (أراكان)، حيث يعانون من تقييد شديد لحقوقهم، والتهديد بمزيد من العنف، حسب الأمم المتحدة.

أعلى