وكانت قوات الدعم السريع قد رفضت أكثر من مرة اتهامه بدخول منازل المواطنين، وتقول إن عقدة النزاع تكمن في بقاء قيادة الجيش الراهنة وإن القتال لا ينتهي إلا بذهابها. وهو الأمر الذي نفته المنظمات الدولية التي اتهمت قوات الدعم السريع بضلوعها بجرائم حرب، وتكرار حوادث الاغتصاب.
وصعّد الجيش السوداني هجماته على مواقع لقوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان وولاية شمال كردفان، وأفادت مصادر عسكرية في الجيش السوداني للجزيرة بأن قواته أطلقت قذائف مدفعية من داخل قيادته صوب تجمعات "الدعم السريع" في أحياء بري والشاطئ والصفاء شرق الخرطوم.
وأمس الجمعة، تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على عدة جبهات داخل الخرطوم وخارجها، وذكرت الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش في مدينة الأبيض وسط البلاد أنها هاجمت ما وصفتها بمليشيا "الدعم السريع" على طريق بارا-الأبيض وقتلت 26 من أفرادها.