• - الموافق2024/08/02م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
رئيس الموساد الأسبق في صحيفة عبرية يحذر:

حذر رئيس جهاز "الموساد" الأسبق تمير باردو، من فقدان "إسرائيل" لدعم الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بسبب "الخراب" الذي أصابها بفعل الحكومة اليمينية التي تحكمها الآن والتي يتزعمها بنيامين نتنياهو.

وأضاف بمقاله في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "أن "مسيرة السخافة اليهودية تتواصل منذ أكثر من خمسة عقود في ظل تجاهل تام للواقع والحقائق، فبين النهر والبحر يعيش 15 مليون نسمة، نصفهم يهود، هذه السخافة تقوم على أساس الفرضية الكاذبة، أنه يوجد في الكون شخص – فما بالك شعب – يكون مستعدا لأن يتنازل عن حريته وأن يعيش إلى الأبد عديم الحقوق".

وقال: "العنصريون الفاشيون يتطلعون للوصول لحرب يأجوج ومأجوج في نهايتها، بمعونة الرب، يهزم اليهود الباقين ويحققوا هروبهم، مقابل موتهم أو موافقتهم على أن يكونوا مواطنين عديمي الحقوق، ولأن جهاز القضاء مستقل يكبح هذه الرؤيا الكابوسية، فقد ارتبط أولئك العنصريون الفاشيون برئيس وزراء يحتاج أيضا إلى ردع جهاز القضاء لاعتباراته الشخصية".

وأوضح رئيس "الموساد" الأسبق، أن "أصدقاء إسرائيل يحاولون نصب المرآة منذ سنين أمام أصحاب القرار، لكن عبثا، إسرائيل التي أصبحت بمرور السنين حليفا هاما للغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة، تتجاهل تحذيرات الأصدقاء الذين يحاولون الإيضاح للحكومة بأن طريقة العمل هذه ستؤدي لنهاية إسرائيل".

وتابع: "إسرائيل التي دعمتها واشنطن أكثر من أي دولة أخرى في العالم، أصبحت دولة أبرتهايد معلنة؛ فمسيرة تفككها المتسارعة لم تعد تبرر استثمار الحلف معها، هكذا سيكون في الولايات المتحدة، وقبلها أيضا، وهكذا سيكون في دول أوروبا".

وبين باردو، أن "التظاهرات في إسرائيل تقاتل لمنع نهاية الحلم الصهيوني، رغم أني أؤمن بقوة وتصميم حماة الديمقراطية، لكن يجدر بأصدقاء إسرائيل أن يقفوا إلى جانبهم قبل فوات الأوان، وأن يجسدوا لائتلاف الهدم الثمن الإقليمي والدولي لخراب الديمقراطية من الداخل"

أعلى