وأضاف البيان: "الجزائر تحذر وتدعو إلى توخي الحذر وضبط النفس في مواجهة نوايا التدخل العسكري الأجنبي".
وتابعت "الجزائر تجدد تمسكها بعودة النظام الدستوري واحترام القانون، وتؤكد الحكومة الجزائرية دعمها للسيد محمد بازوم كرئيس شرعي للبلاد".
وأضافت أن العودة إلى النظام الدستوري في النيجر "يجب أن تتم عبر الوسائل السلمية، لتجنب انعدام الأمن وعدم الاستقرار".
وكانت السلطات العسكرية في غينيا المجاورة للنيجر أعربت عن أملها في أن تبذل حكومة النيجر الجديدة قصارى جهدها لضمان الاستقرار والوئام في البلاد والمنطقة ككل.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومتان الانتقاليتان في بوركينا فاسو ومالي، في بيان مشترك، أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب ضدهما أيضًا.
وأعلنت فرنسا وإيطاليا اليوم، عن بدء إجلاء مواطني البلدين من النيجر.