قال جعفر حسن الناطق باسم قوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي، إن الاجتماع العام الأخير للمجلس لم “يُجِز دخول قوات من خارج السودان إلى العاصمة الخرطوم أو غيرها”.
وأضاف “لم نتحدث عن دخول قوات دولية في السودان ومطلب الحرية والتغيير الأساس هو حماية المدنيين”.
وتابع قائلا “أطالب الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بالابتعاد عن المدنيين واحتلال منازلهم وقصف ممتلكاتهم”.
ونفى حسن وجود اتصالات مباشرة مع قوات الدعم السريع، مؤكدا في ذات السياق أن الهدف من التحركات التي يقوم بها مع رفاقه في المجلس المركزي، تسعى لوقف الحرب وحماية المدنيين بما يساهم في الإعداد الجيد للفترة الانتقالية.
وقال “لسنا منحازين لقوات الدعم السريع وندعو لوقف الحرب وندين انتهاكات الطرفين”.
وحول ما أثير من جدل بشأن دعوة التحالف إلى وقف الحرب وإطلاق عملية سياسية، أوضح الناطق باسم قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي أن القوى السياسية الثورية في البلاد لا يد لها في الحرب الدائرة في الخرطوم، وأن الهدف الأساس من الاتفاق الإطاري كان هو إخراج قادة الجيش والدعم السريع من الحياة السياسية بعد ما أبانوا خلال الفترة الانتقالية عن تكالب واضح على السلطة.
وكانت قوى الحرية والتغيير قد أصدرت بيانا حول تصريحات للفريق ركن ياسر العطا، اتهم فيها قوى الحرية والتغيير بالتحالف مع الدعم السريع.
ونص البيان على أن هذه “التصريحات المؤسفة والمضللة ادعاءات متكررة ومرصودة”.