وقال جنبلاط، في بيان، إنه يعلن استقالته من رئاسة الحزب ومجلس قيادته الحالي، داعيا إلى مؤتمر انتخابي عام في 25 يونيو المقبل وإتمام التحضيرات اللازمة عملا بأحكام دستور الحزب ونظامه الداخلي.
وتعقيبا على الاستقالة، قال أمين السر العام للحزب ظافر ناصر لوكالة الأناضول إن “المؤتمر العام الانتخابي محطة طبيعية في مسار العمل الحزبي، والانتخابات أيضا مسار اعتدنا عليه في الحزب، وقرار اليوم تأكيد لهذا المسار الطبيعي”.
وكان جنبلاط انتخب بتاريخ 29 أبريل 1977 رئيسًا للحزب التقدمي الاشتراكي بعد اغتيال والده كمال جنبلاط.
ودخل إلى البرلمان كعضو بعام 1991 وذلك بعد التوقيع على اتفاق الطائف وذلك لملئ المقاعد الشاغرة بفعل الوفاة، حيث اختير عضوا بديلا عن والده، وانتخب بعد ذلك عضوا بانتخابات أعوام 1992 و1996 و2000 و2005 و2009.
وكان قبلها وأثناء الحرب الأهلية قد عين وزيًرا، وقد تولى خلال حياته عددًا من الوزارات: من بينها الأشغال، والسياحة، ووزير دولة لشؤون المهجرين.