وقد أثار احتجاز خان -نجم رياضة الكريكت السابق الذي انخرط في السياسة لاحقا ويتمتع بشعبية كبيرة- مواجهات عنيفة في مدن باكستانية عدة بين أنصاره والقوى الأمنية، ما أدى لمقتل 9 متظاهرين واعتقال الآلاف.
ومثل خان أمام محكمة في لاهور (شرق) للرد على الاتهامات الموجهة إليه بالتخطيط لأعمال العنف التي أعقبت توقيفه، بحسب أحد محاميه.
وأكد محاموه أنهم يسعون للحصول على معلومات حول القضايا الجديدة التي تربطه بالمواجهات التي اندلعت بعد اعتقاله. وستتواصل القضية الثلاثاء.
ووصل خان إلى المحكمة برفقة زوجته بشرى بيبي المتورطة أيضا في قضية الفساد التي تسببت باعتقاله.
ويقول خان إنه يتعرّض لمضايقات قضائية بدفع من الحكومة والجيش لمنع عودته إلى السلطة.
ونأى خان في خطابه عن التخريب الذي طال منشآت عسكرية، نافيا أن يكون أعضاء في حزبه ضالعين فيه، وداعيا إلى تحقيق مستقل في أعمال العنف.
وأفرجت محكمة في إسلام آباد الجمعة عن خان بعدما أبطلت المحكمة العليا قرار توقيفه. ومُنح خان البالغ 70 عاما إطلاق سراح مشروطا في عدد من الملفات الأخرى.