وانهالت الشرطة على أنصار خان بالهراوات وقذائف الغاز المسيل للدموع.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الحكومة أمير مير قوله: إن بضع مئات من أنصار خان تجمعوا أمام منزله بعد وصول فريق من الشرطة من إسلام أباد لاعتقاله بناء على أمر قضائي.
ودعا خان أنصاره إلى الدفاع عن “سيادة القانون والنضال من أجل الاستقلال الحقيقي”.
وقال في بيان مصور على حسابه في تويتر “جاءت الشرطة لاعتقالي واقتيادي إلى السجن. إذا حدث لي شيء ما أو زجوا بي في السجن أو قتلوني، فعليكم إثبات أن هذه الأمة ستستمر في النضال حتى بدون عمران خان”.
وطالب خان في تجمعات احتجاجية بأنحاء البلاد بإجراء انتخابات مبكرة، وهي خطوة رفضها خلَفه شهباز شريف، قائلا إن الانتخابات ستُجرى في موعدها المقرر في وقت لاحق من العام الجاري.