وكانت محكمة في إسلام أباد، قد أصدرت الثلاثاء، مذكرة توقيف غير قابلة للإفراج بكفالة عن خان على خلفية اتهامه بشراء وبيع الهدايا بشكل غير قانوني.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن "الشرطة الباكستانية لم تتمكن من إلقاء القبض على عمران خان وقال قائد شرطة إسلام أباد ، ناصر أكبر، في مؤتمر صحفي، إن "فريقًا من شرطة إسلام أباد وصل إلى مدينة لاهور الشمالية الشرقية الأحد بهدف إلقاء القبض على عمران بموجب مذكرة اعتقال".
وأغلق المئات من أنصار خان الغاضبين عدة شوارع مؤدية إلى مقر إقامته شديد التحصين، وطوقوا أفراد الشرطة، وأجبروهم على مغادرة الموقع بعد مواجهة استمرت ساعة واحدة.
ويواجه خان، رئيس الوزراء الوحيد في البلاد الذي أطيح به من خلال التصويت على حجب الثقة في تاريخ باكستان السياسي المتقلب الممتد 75 عامًا، عددًا كبيرًا من القضايا المرفوعة ضده، تتراوح من الإرهاب إلى محاولة القتل وغسيل الأموال.
وتم رفع معظم القضايا، التي يصفها خان بأنها "صورية"، بعد الإطاحة به.
وفي 11 أبريل/ نيسان الماضي، انتخب البرلمان شهباز شريف، زعيم المعارضة السابق، رئيسًا للوزراء في البلاد خلفا لعمران خان.
وجاء انتخاب شريف بعد تصويت حجب الثقة عن خان، وانسحاب حزب الأخير من التصويت على اختيار رئيس وزراء جديد.