وكانت الحكومة التشادية قد أعلنت، أول من أمس، أنها طلبت من السفير الألماني مغادرة البلاد، خلال 48 ساعة؛ بسبب «عدم احترامه الممارسات الدبلوماسية». وقال وزير الخارجية التشادي محمد صالح النظيف إن «السفير الألماني سافر على متن طائرة إير فرنس، مساء السبت». وأكد المتحدث باسم الحكومة عزيز محمد صالح، مغادرة السفير.
من جهته قال مصدر في «الخارجية» الألمانية، للوكالة، إن «الأسباب التي دفعت حكومة تشاد إلى إعلان سفيرنا في نجامينا شخصاً غير مرغوب فيه، غير مفهومة أبداً. نحن على اتصال مع حكومة تشاد بشأن هذا الموضوع».
وترجح وسائل إعلام محلية أن السبب في الطرد هو انتقاد السفير للحكومة الانتقالية الحالية.
يشار إلى أن العقيد محمد إدريس ديبي إتنو يحكم تشاد منذ مقتل والده إدريس ديبي في أبريل/نيسان 2021 على أيدي متمردين في شمال البلاد.
وتعهدت السلطات بإجراء انتخابات ديمقراطية في غضون عام ونصف العام. لكنها مددت الجدول الزمني العام الماضي لعامين آخرين لتتأخر الانتخابات حتى أكتوبر/ تشرين الأول 2024، مما أشعل احتجاجات قُتل فيها عشرات المدنيين.
وأثارت التطورات الأخيرة في تشاد قلق القوى الإقليمية والغربية، في حين حذرت الولايات المتحدة من تمديد الحكم العسكري.