وذكرت إذاعة الجيش الاحتلال -في بيان- أنها منعت وصول المسؤول الأوروبي جوزيب بوريل إلى تل أبيب.
وأضافت أن بوريل "قدم عدة طلبات للحضور إلى هنا، ولم تستجب وزارة الخارجية لطلبه".
وأوضحت أن السبب هو "تصريحات بوريل ضد إسرائيل والمقارنات التي أجراها بين حماس والحكومة الحالية".
كما نقلت إذاعة الجيش عن مصدر سياسي، لم تسمه، قوله عن بوريل إنه "لا يستحق أن يحضر إلى هنا".
ولم تعقب على الفور الحكومة الاحتلال الإسرائيلي أو الاتحاد الأوروبي على هذه الأنباء.
ويوم 26 فبراير/شباط الماضي، شهدت بلدة حُوّارة جنوبي نابلس هجمات غير مسبوقة شنها مستوطنون، أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة عشرات آخرين، وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، وذلك بعد مقتل مستوطنَين اثنين في إطلاق نار قرب البلدة.