• - الموافق2024/09/01م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الخلافات الأمنية تطغى على المشهد السياسي في السودان

قرر رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي"، السبت، تكوين لجنة مشتركة من القوات النظامية والحركات المسلحة لمتابعة الأوضاع الأمنية في البلاد.

 

البيان/الأناضول: قرر رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي"، السبت، تكوين لجنة مشتركة من القوات النظامية والحركات المسلحة لمتابعة الأوضاع الأمنية في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في قصر "الضيافة" بالعاصمة الخرطوم، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي.وقال البيان، إن البرهان وحميدتي تناولا خلال الاجتماع "سير العملية السياسية وضرورة المضي قدمًا في الترتيبات المتفق عليها".كما "استعرض اللقاء الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد وقرّرا تكوين لجنة أمنية مشتركة من القوات النظامية وأجهزة الدولة ذات الصلة وحركات الكفاح المسلح (الموقعة على اتفاق سلام) لمتابعة الأوضاع الأمنية بالبلاد"، وفق المصدر نفسه.

اللقاء جرى بعد ساعات من تأكيد الجيش في بيان التزامه بالعملية السياسية الجارية حاليًا، والتقيد الصارم بالاتفاق الإطاري الذي يفضي إلى توحيد المنظومة العسكرية وتشكيل حكومة مدنية.وجاء ذلك وسط أنباء عن خلافات بين البرهان وحميدتي بشأن "الاتفاق الإطاري" ودمج قوات الدعم السريع، بحسب وسائل إعلام محلية.

وكان "حميدتي" نفى في 8 مارس الجاري وجود خلاف مع الجيش، وقال: "لا يمكن أن نختلف مع الجيش، خلافنا مع المتشبثين بالسلطة".وفي 8 يناير الماضي، انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقّعين على "الاتفاق الإطاري" المبرم في 5 ديسمبر الفائت بين العسكريين والمدنيين، للتوصل إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.

 

أعلى