وقالت سفارة بريطانيا لدى طرابلس في تغريدة، إن "المملكة المتحدة تدعم خطة باتيلي لدعوة الأطراف الليبية للاتفاق على الخطوات التالية لإجراء الانتخابات".
والخميس، دعت السفارة الأمريكية في طرابلس، القادة الليبيين للتعاطي بإيجابية مع المقترح الأممي الجديد لإجراء الانتخابات في العام الجاري 2023.
وأضافت في سلسلة تغريدات، أن المقترح الأممي "سيُبنى على التقدم الذي أحرزه كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في التوصل إلى قاعدة قانونية للانتخابات".
ووفق مبادرة أممية سابقة، يُجري مجلسا النواب والدولة مفاوضات منذ نحو عام للتوافق على قاعدة دستورية تقود إلى انتخابات تنهي الأزمة السياسية.
وتتمثل الأزمة بصراع بين حكومة كلّفها مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
وتلاقي تلك المفاوضات عثرات كبيرة بسبب الخلاف حول شروط الترشح للانتخابات الرئاسية والتي بينها ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية.
وبعد عثرات أدت إلى جمود سياسي في ملف حل الأزمة الليبية، أطلق المبعوث الأممي باتيلي في 27 فبراير/ شباط المنصرم، مبادرة جديدة لإجراء الانتخابات العام الجاري، وذلك خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي.
وبحسب باتيلي، سيجري إنشاء لجنة توجيه رفيعة المستوى في ليبيا، وتيسير اعتماد إطار قانوني وجدول زمني ملزِم لإجراء الانتخابات في 2023، إلى جانب التوافق على متطلبات منها تأمين الانتخابات واعتماد ميثاق شرف للمرشحين.