وبحسب مراسل الجزيرة فإن وفدي الجزائر وجنوب أفريقيا اعترضا على مشاركة الوفد "الإسرائيلي"، مما استدعى تدخل أجهزة الأمن لتطلب من الوفد الإسرائيلي مغادرة القاعة.
وأظهرت لقطات مصورة مسؤولين عن التنظيم وحراس أمن يطلبون من رئيسة الوفد المغادرة قبل أن يرافقوها خارج القاعة التي تعقد فيها القمة.
وقد أعربت الخارجية "الإسرائيلية" عن غضبها الشديد، وقالت في بيان إنه تم التعامل مع وفدها الرسمي بطريقة فظة.
واتهمت تل أبيب الجزائر وجنوب أفريقيا بشكل مباشر بالوقوف وراء الحادثة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأفريقي رهينة بيد دول تحركها الكراهية، وفق تعبيرها.
وردا على هذا الاتهام، قال فنسينت ماغوينيا المتحدث باسم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إن على "إسرائيل" تقديم أدلة تثبت صحة ادعاءاتها، في وقت لم يصدر فيه بيان فوري من الجزائر ردًا على الاتهام.
وكانت "إسرائيل" حصلت على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي عام 2021، وعارضت الخطوة دول بينها جنوب أفريقيا والجزائر، اللتان قالتا إن ذلك يتعارض مع مواقف الاتحاد الداعمة للفلسطينيين. كما طالب الفلسطينيون سحب صفقة مراقب من "إسرائيل".
والعام الماضي علق الاتحاد الأفريقي بالإجماع قرار منح صفة مراقب "لإسرائيل"، وأعلن تشكيل لجنة لبحث الأمر.