مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
بريطانيا تسعى لمصارعة الأتراك والروس في البحر الأسود
انتهت،
أمس الأول، المفاوضات بين الوفدين الروسي والأمريكي في الرياض. وذكرت تقارير
إعلامية أن أحد الموضوعات التي جرى بحثها كان سلامة الملاحة في البحر الأسود.
وقال
المبعوث المتقاعد لوزارة الخارجية الروسية فاسيلي كورشمار:
«إن
حلّ مشكلة سلامة الشحن في البحر الأسود مُعقَّد بسبب رغبة بريطانيا في تعزيز نفوذها
في المنطقة على أساس اتفاقية التعاون متعدد الأوجه لمدة 100 عام، والتي وقَّعتها
كييف ولندن مؤخرًا».
ومن بين النقاط المطروحة «إنشاء أسطول مشترك في البحر الأسود». وبالإضافة إلى ذلك،
فمن المعروف أن لندن تبحث، منذ فترة طويلة، عن طرق للالتفاف على اتفاقية مونترو
التي تحظر التمركز الدائم للسفن العسكرية الأجنبية من دول غير مشاطئة للبحر الأسود
فيه. ولكن توجد عمليًّا قواعد لحلف شمال الأطلسي في بلدين من بلدان البحر الأسود،
هما بلغاريا وتركيا، ويجري إنشاء أكبر قاعدة عسكرية لحلف شمال الأطلسي في أوروبا في
رومانيا.
(صحف/26 مارس 2025م)
مظاهرات غزة... سقف صهيوني جديد للضغط على المقاومة
قال
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن الشعارات المعارضة للمقاومة التي رُفِعَت في
احتجاجات خرجت ضدها كانت عفوية، ولا تعكس الموقف الوطني العام.
وأضاف
المكتب في بيان:
«أي
شعارات أو مواقف عفوية يصدرها بعض المتظاهرين ضد نهج المقاومة لا تُعبِّر عن الموقف
الوطني العام، بل تأتي نتيجة للضغط غير المسبوق الذي يتعرض له شعبنا، ومحاولات
الاحتلال المستمرة لإثارة الفتنة الداخلية، وصرف الانتباه عن جرائمه المستمرة».
وأوضح
أنه
«ومع
استمرار العدوان الصهيوني واستهداف المدنيين، قد يُسبِّب ذلك حالة من الغضب العارم
والاستياء الشعبي، وهو أمر طبيعي في ظل هذه الجرائم المتواصلة».
ودعا المكتب الإعلامي إلى
«الوحدة
الوطنية، وأن يُوجِّه الغزيون كل جهودهم لمواجهة الاحتلال ومخططاته».
الضمانات الأمريكية تفشل في حماية لبنان من العدوان الصهيوني
بعد مرور
عدة أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية؛ إلا أن الأخيرة
لا تزال تواصل قصف أهداف مدنية وعسكرية في الأراضي اللبنانية، وآخرها الغارة التي
استهدفت بلدة يحمر في الجنوب، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص.
وفي التفاصيل، شنَّت مُسيَّرة صهيونية، غارة بصاروخين مُوجَّهين مستهدفةً سيارة في
منطقة الدبش في بلدة يحمر الشقيف. هذا وتعرَّضت منطقة الدبش عند الأطراف الشرقية
لبلدة يحمر الشقيف لأكثر من عشر قذائف مدفعية، وذلك بالتزامن مع إجراء الجيش
الصهيوني مناورة عسكرية عند الحدود الشمالية.
(وكالات/27 مارس 2025م)
علامة تعجب
هل يخوض حزب الشعب آخر معاركه؟
في مقالة
نشرتها صحيفة ديلي صباح التركية بعنوان
«سياسيات
الشارع والمسؤولية السياسية»
للكاتب نيبي ميش، قال: إن حزب الشعب الجمهوري يتبنّى إستراتيجية
«التعتيم
حتى على أخطر الادّعاءات عبر تسييس الإجراءات القانونية، ووصفها بأنها مسيَّسة»؛
في إشارة إلى التحقيق مع رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وتضيف
الصحيفة أن دعاوى فساد كبرى يجري تصويرها كما لو كانت لا تعتمد إلا على شهادات
سِريّة، بينما يتمّ تجاهل تقرير مجلس التحقيق في الجرائم المالية، وتقرير الإحالة
الصادر عن وزارة الداخلية، فضلاً عن نتائج فَحْص سجلات المكالمات والرسائل، وملفات
المناقصات والتقارير الضريبية.
ويحاول
الحزب في هذه الحملة التركيز على هدفين؛ أولهما تشويه سُمعة القضاء باعتبارها سردية
مجتمعة ضمن أساليب المواجهة وإثارة الانتقادات ضد تركيا بصفتها دولة حاضنة
للاستثمار الخارجي من خلال الترويج بأن تقلبات سعر الصرف واضطرابات البورصة سببها
القرارات الحكومية.
(صحف/ 27 مارس 2025م)
سوط الصهيونية يلاحق أنصار فلسطين في بلاد الديمقراطية!
اعتقلت
سلطات الهجرة الأمريكية طالبة دكتوراه تركية في جامعة تافتس قرب مدينة بوسطن،
بولاية ماساشوسيتس، وألغت تأشيرة دخولها، بعد أن أعربت عن دعمها للفلسطينيين خلال
حرب الدولة العبرية على غزة.
وغادرت
رميسة أوزتورك، البالغة من العمر 30 عامًا، منزلها في سومرفيل مساء الثلاثاء للقاء
أصدقائها، وتناول إفطار رمضان، عندما اعتقلتها عناصر من وزارة الأمن الداخلي، وفقًا
لما ذكرته المحامية مهسا خانباباي في التماس قُدِّم إلى محكمة بوسطن الفيدرالية.
ويقول
مؤيدو أوزتورك: إن اعتقالها هو أول اعتقال معروف لأحد الطلبة من منطقة بوسطن، منخرط
في مثل هذا النشاط، في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وقد
اعتقلت إدارة الرئيس دونالد ترامب، أو سعت إلى اعتقال، العديد من الطلبة المولودين
في الخارج، المقيمين بشكل قانوني في الولايات المتحدة، والذين شاركوا في احتجاجات
مؤيدة للفلسطينيين.
وكان
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي، عن تشكيل فرقة عمل مشتركة،
تهدف إلى محاسبة قادة حماس على هجوم 7 أكتوبر 2023م. لكن يخشى الكثيرون أن يكون هذا
سلاحًا آخر تستخدمه الإدارة لاستهداف النشطاء الذين يعارضون حرب الإبادة الصهيونية
في غزة داخل الولايات المتحدة.
(القدس/26 مارس2025م)
هل يُسقط الانقسام آخر ملوك الدولة اليهودية؟
تظاهَر
آلاف الصهاينة، أمام مبنى
«الكنيست»
في القدس المحتلة، ضد سياسات الحكومة، واحتجاجًا على تشريعات جديدة من شأنها تغيير
تركيبة لجنة اختيار القضاة في الدولة العبرية، وذلك بالتزامن مع المداولات في
«الكنيست»
حول هذه القوانين.
وعبّر
المتظاهرون، الذين احتشدوا أيضًا قرب مكاتب الحكومة، عن رفضهم لما وصفوه بـ«التعدي
على استقلال القضاء»،
بالإضافة إلى إقالة رئيس جهاز الأمن العام
«الشاباك»
رونين بار، والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا.
وأعلن
اتحاد نقابات العمال في الدولة العبرية
«هستدروت»
عن عقد اجتماع طارئ مع كبار رؤساء القطاع الاقتصادي، وسط تصاعد المخاوف من أزمة
دستورية ردًّا على سياسات حكومة نتنياهو.
جدير
بالذكر أنه خلال يوم الأربعاء الماضي، صادقت لجنة القانون والدستور في
«الكنيست»،
على مشروع قانون تغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة، تمهيدًا للتصويت عليه بالقراءتين
الثانية والثالثة، وهو الأمر الذي تعتبره المعارضة أحد أبرز القوانين في خطة
«الإصلاح
القضائي»
التي تهدف إلى إضعاف القضاء.
(وكالات/27 مارس 2025م)
قراءة في تقرير
النفوذ التركي وإستراتيجية الأمن الصهيوني في سوريا
تترجم
العديد من التقارير الأمنية الصادرة عن مراكز البحث الاستخبارية الصهيونية الغارات
الصهيونية المتواصلة على مناطق متفرقة في سوريا في سياق المخاوف الصهيونية من
أمرين؛ الأول مرتبط بالجماعات الجهادية التي أصبحت تسيطر على صناعة القرار في
سوريا، والأمر الآخر مرتبط بالنفوذ التركي في المنطقة، ونية أنقرة الالتزام بتعزيز
قوة الجيش السوري الجديد، وتدشين قواعد عسكرية في جنوب سوريا.
وفي
تقرير نشره موقع
«واللاه»
العبري المقرّب من المنظومة الأمنية الصهيونية؛ أكد أن الرئيس السوري أحمد الشرع
يحاول الحصول على دعم عسكري وتحسين ترسانة الجيش السوري الجديد مقابل امتيازات
اقتصادية للأتراك في سوريا، ومن هذه الترسانة بحسب الموقع بطاريات الدفاع الجوي
والقذائف الصاروخية بما في ذلك إنشاء قاعدة عسكرية في تدمر وحمص، وبحسب التقييم
الأمني الصهيوني فإن الغارات الاستباقية الصهيونية لن تبعد المواجهة الحتمية بين
تركيا والدولة العبرية في سوريا.
لذلك يقول معهد «بيسا» المقرّب من دوائر القرار الصهيوني: إن أكثر ما يُقلق في هذه
المواجهة هو تسرُّب الأسلحة المتطورة للفصائل السورية، بينما من المتوقع أن تفتح
تركيا الباب أمام حماس لخوض مثل هذه المواجهة؛ فالقراءة الصهيونية تشير إلى أن
أردوغان يحاول تعزيز نفوذ بلاده في العالم الإسلامي على حساب إيران والدولة
العبرية.
ويشير
المركز إلى أن القرار الصهيوني هو تدمير أي مقدرات عسكرية في أيدي الجيش السوري
الجديد والفصائل المتركزة هناك، بينما لا يوجد أي أُفق لمسار السلام مع دمشق. ورغم
وجود دور للمليشيات الكردية للحد من تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله؛ إلا أن
هذا الدور سيختفي لاحقًا مع وجود إصرار تركي على تقويض قدرات الأكراد في سوريا،
بالإضافة إلى أن الشرع بصفته قائدًا سابقًا في جماعة جهادية لا يمكن أن يكون هناك
أفق للتطبيع معه؛ بحسب المعهد الصهيوني.
هذا
وتطمح الدولة العبرية لتجديد ما يُعرَف بـــــ«تحالف
الدم»
مع الدروز في سوريا؛ ليكونوا بمثابة حاضنة أمنية للجيش الصهيوني والأجهزة
الاستخباراتية، ولتحقيق جدار أمني استباقي ضد أيّ مخاطر قادمة من سوريا، لا سيما في
ظل تيقن صانع القرار الصهيوني بأن ورقة تركيا الرابحة هي أن تكون سوريا دولة قوية
تملك ترسانة أسلحة وقدرة على الصمود لتخدم النفوذ التركي في المنطقة، لا أن تكون
دولة مهمَّشة وضعيفة.
يقول
معهد
«بيسا»:
لقد هدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرتين بتنفيذ عمل عسكري ضد الدولة العبرية؛
فالمخاوف الصهيونية من تركيا تنقسم إلى جانبين؛ الأول المواجهة غير المباشرة بين
الطرفين في الملف الكردي، وكذلك الدعم التركي لحركة حماس؛ فلا تستبعد الدولة
العبرية أن تسمح الدولة السورية الجديدة بإنشاء قواعد عسكرية لحماس في سوريا، لذلك
تسعى الدولة العبرية عبر التوغل في الجنوب السوري والقصف المتواصل لتجنُّب مثل هذا
السيناريو.
إن
العداء التاريخي بين الطرفين لم يبرز بفعل تحفيز الصراعات المحيطة والتآمر الصهيوني
المستمر على الدولة التركية من خلال دعم المعارضة والأتراك، بل أيضًا منذ ظهور ما
يُعرَف بـ«مملكة
إسرائيل التوراتية»
التي تطمح لاستكمال الحلم اليهودي بالسيطرة على أجزاء من جنوب شرق تركيا كجزء من
مملكة اليهود.
يفرض
الوضع العالمي على تركيا خوض مواجهة، وإن كانت غير مباشرة، مع الدولة العبرية
بصفتها من أهم عقبات توسُّع نفوذها الإقليمي والعالمي، لذلك يعتقد صانع القرار
الصهيوني أن جميع طموحات تركيا تتصادم مع إستراتيجيات الدولة العبرية الأمنية،
ومنها تنامي دورها العالمي بصفتها صانعًا للسلام بعد تدخلها اللافت في الملف
الأوكراني، بالإضافة إلى الصدام المباشر في مسألة الهيمنة على مياه البحر المتوسط،
وكذلك فإن أي تأثير لتركيا على العالم الإسلامي ينبغي أن ينطلق من تبنّيها لقضاياه،
وأهمها الملف الفلسطيني. أما الملف الأخير فهو محاولة تركيا لتحسين وتعزيز علاقاتها
مع محيطها الإسلامي والعربي والذي تخوض فيه أنقرة معركة صامتة ليس أضعف صورها
المواجهة غير المباشرة للسيطرة على موانئ الصومال.
لذلك يقول المعهد: إن أفضل خبراء الاستخبارات في الدولة العبرية لم يتنبؤوا
بالتسونامي الذي شنَّته المعارضة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد، وهذا الدرس جعل
اليقظة الصهيونية عالية تجاه ما يجري في سوريا، وصنعت إستراتيجية مكونة من ثلاثة
أهداف؛ أولها تعزيز الجهد الدفاعي في مرتفعات الجولان والجنوب السوري؛ من خلال
توسيع خطوط الدفاع، وتنفيذ عمليات استباقية داخل الحدود السورية. أما الهدف الثاني
فيُركِّز على تدمير الأسلحة التي تركها الجيش السوري في كافة أنجاء البلاد، ومنع
الدولة الجديدة من الحصول على أيّ ترسانة من خلال تشديد الخناق عليها.
والهدف
الثالث يركز على إظهار القوة في المواجهة، وعدم الاكتفاء بالمراقبة، بل إن المصلحة
الأمنية الصهيونية تتمثل في التحكم في الاتجاهات المستقبلية هناك، لا سيما في حوض
اليرموك، ومنها أيضًا مَنْع وجود تركيا هناك.
(أ ب/ 26 مارس 2025)
تغريدات
د. جاسم الجزاع Dr_aljezza@
اتركوا
الشعوب لحريتها؛ فلها أن تختار دربها، وتخطّ مصيرها، وتنسج فرحتها كما تشاء.
لا
تُصادروا حقها في أن تكون؛ فالحياة لا تُحتَكر، والمستقبل لا يُرسَم بالوصاية.
#السودان_ينتصر
عبد المحسن هلال AbdulmohsinHela@
فجأة مع
اشتداد ضغط الكيان على أهل غزة لبدء تهجيرهم لبناء ريفيرا ترامب، ظهرت الإنسانية
ورأفة القلوب على أهل غزة؛ لتطالبهم بالرضوخ. فجأة ظهر العقل والحكمة لتبنّي طلب
الصهاينة للانبطاح. تسأل أين كان هذا العقل وهذا الحب والحنان المتدفق قبل ٧٠ عامًا
من عذابات أهل فلسطين؟ سيقال: كان بالثلاجة.
عثمان المختار othmanmhmmadr@
في ديالى
لا معنى لأي انتخابات، مليشيا بدر تحكم باسم الأقلية الأكثرية بهذه المحافظة، حتى
إن رئيس مجلس المحافظة ممنوع من الدخول لمكتبه.
د. عبداللطيف التويجري AAT1446@
﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا﴾ [النمل: 15].
إن الله
-تعالى- آتَى داود وسليمان مِن نِعَم الدنيا والآخرة ما لا ينحصر، ولم يذكر من ذلك
في صدر هذه الآية إلا العِلْم؛ ليبيّن أنه [أي: العلم] الأصل في النّعم كلها.
تقي الدين السبكي، الفتاوى: 1/٧٣.