أنت ربي
لي حسن المآب
في زمان الإياب
كلمة بالهدى
سبقت في كتاب
رحمة الله تجــري
بغير
حساب
لا عـذاب إذا
أزلفت لا عقاب
رحمة الله قد
نلتها في المتاب
قلت ربي دعو
تك بالمستجاب
وفزعت إليـــك
هدى في الصعاب
رب إن الهـوى
بالهدى قد أناب
ين ما كان من
نزوتي في الشباب
تلك زوبعة
رحلت في التراب
بين حلم تجلــى
وبين
السراب
رب إني علـى
أوبتي في اقتراب
رب إني علـى
جنتي في ارتقاب
أنت ربي ولي
منك حسن المآب
أنت نجيتني
من جنون العصاب
أنت ألهمتني
روعة في الخطاب
فكتبتُ من الآي
لحن الغياب
ورأيت من الآي
ألحـــــــان آب
مسني الضر في
لجة من عباب
ومضى الصحب عني
فأين الصحاب؟
ليس منهم سوى
ضجة في الكذاب
ليس فيهم سوى
من تولى وخاب
تلك زلزلة
روعها في اللباب
ومواعدها
آذنت بالخضاب
الكلاب الكلاب
الذئاب الذئاب
وأنا في الردى
بين ظفر وناب
رب إني رضيت
بشهد
وصاب
فاغفر الذنب ذنبي
بأم
الكتاب
أنت ربي ولي
منك حسن المآب
:: مجلة البيان العدد 309 جمادى
الأولى 1434هـ، مارس - إبريل 2013م.