إلى الناعقين بحرية الشذوذ و«المثلية» التي نصبوها كوثنٍ، يريدون غزو العالم به، وحمل البشرية على عبادته، وآخرهم أولئك الذين هاجموا العرب ومونديال قطر بسبب هذا
إلى الناعقين بحرية الشذوذ و«المثلية»
التي نصبوها كوثنٍ، يريدون غزو العالم به، وحمل البشرية على عبادته، وآخرهم أولئك
الذين هاجموا العرب ومونديال قطر بسبب هذا... إلى أولئك جميعًا كانت هذه القصيدة:
بنا بدأ الزمانُ بنا استمرّا
وصلّى خلفَنا التاريخُ دهرا
كذا فلْتُقْمَعُوا كمدًا وقهرًا
فلن تَرْقَوا لهذي الأرض قدرا
فإن هواءَها سيظل نارًا
لكم وترابَها سيظلُّ جمرا
ولو سالمتمـــــــوها ساـــلمتكم
وفاضَ إناؤُها الأندى وبرّا
ولكن يمكرُ الخبثاء حتى
يروا في أرضنا خَبثًا ونُكرا
فلا هم أنجزوا سودَ الأماني
ولسنا نُسلم الأعداء نَزرا
أيا أدنى الورى الأدنى خِلالًا
متى أمسى الخنا حقًّا وطُهرا؟
وقد يقع الذباب على رحيق
فيحسب دِمنَةً في القاع أحرى
كذلك أدمنَ السّفهاءُ ميلاً
رأوهُ حضارةً ونراه عهرا
ونحن أولو الحضارة والدوها
ومَن خلقَ الحروف لها لتقرا
ومن دمنا أنلْناها سبيلاً
لترقى في سماء الدّهرِ بدرا
بنا أمن الورى لما أُخيفوا
وساروا خلفنا حبًّا وأمرا
ولمّا أغرقَ الطّوفان كونًا
صنعنا فلكنا حتّى يمرّا
وسارَ الفُلكُ حتّى صار بيتًا
قواعدُه تفيضُ هُدًى وبِشرا
وإبراهيم أرساها حصونًا
من الإيمان تحطِمُ من تجرّا
وأحمدُ منحةُ الرّحمن نورٌ
أضاءَ من الحجاز قصورَ بصرى
أتمّ به الإله الأمرَ حتّى
تفرّع في السماء وفاحَ عطرا
وإنّ بديننا الأعلى لعزًّا
وإنّ لبيتنا العربيِّ ســحرا
إذا اجتمعا لنا قمنا رجالاً
نناجزُ قيصرًا ونُذلُّ كسرى
ملأنا الأرضَ عدلاً بعد جَورٍ
فسالت للورى مِسْكًا وتبرا
وأسبغنا على الدنيا ضياء
ولا زلتم بها حتّى تَعرّى
وأنكستـــــــم موازيـــــن البرايا
فصار الحقُّ في الميزان كفرا
لئن أمسى تطهرُّنا اضطهادًا
إذن ما أجملَ الطغيانَ طُهرا!
ضعوا أيديكمُ أنَّى أردتم
ومن حَذَقٍ ضعوها اليوم دُبرا