نص شعري
يا نسيماً رائقاً قد عَذُبا
هبَّ فجراً وتهادى مِن قُبا
عَمْرَك الله لقد أذكيتَ بالقلبِ
شوقاً فتلظَّى لهبا
وأَثرْتَ الوجدَ في أنحائِه
وحنيناً صادقاً ما كَذَبا
فإذا كان، فهل خبَّرتني:
أعَلَى العهد عسى تلك الرُبى؟
أعلى العهد نقيعُ الخَضِماتِ
أم تولى إِثْر مَنْ قد ذهبا
سائلِ الحيَّ وسَلْ حَرَّاته
وسلِ النخلَ وأسرابَ الظِبا
عن فؤادي بالحِمى: هل وجدوا؟
ففؤادي بقُبا قد سُلِبا