مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
بريطانيا تفقد الثقة في حليفها الأمريكي
شدد وزير الدفاع البريطاني (بين واليس) على ضرورة أن تكون بريطانيا جاهزة لخوض الحروب دون أن تكون الولايات المتحـدة حليفاً أساسياً. وقال واليس إن احتمال انسحاب الولايات المتحدة من موقعهـا القيادي في العالم في ظل إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) يسبب له الأرق.
وأشار إلى أن هذا الأمر قد يضطر بريطانيا لإعادة التفكير في افتراضاتها بشأن إستراتيجيات الدفاع.وجاءت تعليقات وزير الدفاع بينما تستعد بريطانيا لـ (أعمق مراجعة) منذ نهاية الحرب الباردة لشؤون الدفاع والأمن والسياسة الخارجية.
وفي تصريحات لصحيفة (صنداي تايمز)، قال واليس: «بريطانيا تعتمد بشكل كبير على الاستخبارات والغطاء الجوي والمراقبة التي توفرها الولايات المتحدة، مشدداً على ضرورة أن تنوِّع المملكة المتحدة مصادر اعتمادها.كما أشار واليس إلى أن الشهر الماضي شهد عجزاً في ميزانية وزارة الدفاع.
(بي بي سي: 12 / 1 /2020م)
معركة عزل ترامب متواصلة... وبيلوسي تجهز الأدلة!
أعـربت رئيسة مجلس النواب الأمريكي (نانسي بيلوسي) عن اعتقادها بأن جلسات الاستماع في التحقيق لعزل الرئيس دونالد ترامب توصلت إلى «أدلة تكفي لعزله» في المحاكمة التي يجريها مجلس الشيوخ. وقالت بيلوسي: «أردنا أن يدرك الشعب ضرورة (مثول) الشهود... باتت الكرة الآن في ملعبهم، فإما أن يقومون بذلك (استدعاء الشهود) وإما أن يدفعون ثمن عدم القيام به». وأكدت بيلوسي أن رسائل إلكترونية جديدة تدعم الاتهامَين الموجَّهين لترامب قد برزت في الفترة التي تلت قرار مجلس النواب بإطلاق إجراءات عزل ترامب، كما أبدى المستشار السابق للأمن القومي الأمريكي (جون بولتون) استعداده للإدلاء بشهادته إذا ما تم استدعاؤه. ويُتوَقع أن تجري المحاكمة سريعاً في مجلس الشيوخ حيث للجمهوريين غالبية لتبرئة ترامب من تهمتَي استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.
(وكالات: 13 / 1 /2020م)
عشرات القتلى والجرحى في هجمات للنظام السوري بمحافظة إدلب
قُتِل مدنيون بينهم أطفال، في قصف شنته طائرات حربية سورية في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وَفْقَ مصادر حقوقية. وسقط أكثر من 80 شخصاً بين قتيل وجريح في قصف شمل مدينة إدلب وريفها في 11 يناير الماضي. حيث قُتل سبعة مدنيين في قصف استهدف مدينة إدلب، مركز المحافظة، فضلاً عن سبعة آخرين في غارات استهدفت سوقاً شعبياً في مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي الشرقي وأربعة آخرين في بلدة النيرب في الريف الجنوبي الشرقي، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتتعرض محافظة إدلب، منذ منتصف ديسمبر الماضي لتصعيد في القصف يتركز في ريف المحافظة الجنوبي والجنوبي الشرقي حيث حققت قوات النظام تقدماً بسيطرتها على عشرات القرى والبلدات.
(دي دبليو: 12 / 1 /2020م)
علامة تعجب
الصحافة الإسرائيلية تتساءل: من هو اليهودي؟
تشير الصحافية جودي ميلتس من (هآرتس) إلى أن روسيا وأوكرانيا هما الدولتان اللتان يهاجر منهما العدد الأكبر من المهاجرين حسب (قانون العودة). وعموماً، فقد ارتفع عدد المهاجرين إلى (إسرائيل) من 15 ألف مهاجر عام 2008م إلى حوالي 29 ألف مهاجر عام 2018م، وأغلبهم من هاتين الدولتين. غير أن ميلتس تستدرك بأن أغلب الذين هاجروا خلال هذه السنوات، لا سيَّما من روسيا وأوكرانيا، لم يكونوا يهوداً حسب الشريعة اليهودية الأرثوذكسية. وتذكر الصحافية في تقريرها أنه في عام 2017م جاء 49% من المهاجرين من روسيا وأوكرانيا. وفي عام 2018م وصلت نسبهم إلى 57%، وفي النصف الأول من عام 2019م وصلت نسبتهم إلى 68%؛ بمعنى أن اثنين من كل ثلاثة مهاجرين جاؤوا من هاتين الدولتين. وتشير المعطيات أيضاً إلى أنه فقط 7% من هؤلاء المهاجرين أكملوا عملية التهويد الفردي (غيور) وأصبحوا يهوداً حسب الشريعة اليهودية.
(مدار: 11/1 / 2020م)
المتغيرات الدولية تخمد أصوات البنادق في ليبيا... ما السبب؟
وافقت حكومة الوفاق الليبية والجنرال خليفة حفتر على وقفٍ لإطلاق النار برعاية روسية في محيط طرابلس، وجاءت هذه الخطوة ثمرة لتغيرات إقليمية مختلفة أبرزها تزايد النفوذ الروسي في ليبيا من خلال قوات ترسلها مجموعة فاغنر الأمنية أربك الحسابات الأمريكية ودفع واشنطن للقبول بدفع التهدئة والحل السياسي، بالإضافة إلى تخطي الجزائر الجارة الكبرى لليبيا مرحلة الاضطراب السياسي وتنصيب الرئيس عبد المجيد تبون بعد فوزه في الانتخابات، بالإضافة إلى تولي الرئيس التونسي قيس سعيد مقاليد السلطة وكلاهما يدعم الحل السياسي في ليبيا. أما الخطوة الأخيرة التي دفعت باتجاه الحل السياسي فهي تتمثل بإرسال تركيا قوات عسكرية إلى ليبيا في سياق ما قالت إنها خطوة ضمن اتفاق تعاون دفاعي مع ليبيا، كذلك ظهر موقف إيطالي جزائري مشترك يدعو لحل دبلوماسي في ليبيا أفصح عن موقف أوروبي يرغب بإنهاء الأزمة في ليبيا .
(وكالات: 13/ 1/2020م)
هل تتوسع دائرة النزاع الأمريكي الإيراني لتصل أفغانستان؟
الخبير السياسي الأفغاني أحمد سعيدي، يرى أن إيران لديها نفوذ وتأثير في أفغانستان على المستوى الشعبي والسياسي ولا يستبعد أن تستخدمه في تنازعها مع واشنطن على النفوذ. وقال سعيدي إن طهران ستحاول استغلال تأثيرها على أفغانستان بطريقة غير مباشرة، بسبب التوتر الأخير مع واشنطن. وأضاف أن أفغانستان من الدول التي يمكن لإيران أن تستهدف فيها القوات الأمريكية حتى ولو بطريقة غير مباشرة عقب مقتل قاسم سليماني. وأشار سعيدي إلى وجود قواعد عسكرية أمريكية ضخمة في أفغانستان، وأن إحداها تقع في مدينة هرات على الحدود الإيرانية.
(الأناضول: 12/ 1/ 2020م)
قراءة في تقرير
انتفاضة العراق... إلى أين؟
اندلعت انتفاضة العراق في أكتوبر 2019م؛ أي بعد مرور 17 عاماً على بداية الغزو الأمريكي للبلاد الذي حمل معه الكثير من الأكاذيب حول نشر الديمقراطية والرفاهية الاقتصادية والاستقرار السياسي، لأن الحقيقة كانت مخالفة لذلك تمـاماً؛ فقـد حملت الدبابات الأمريكية معها المزيد من الانقسام والتصدع لم يعرفه العراق منذ تأسيسه عام 1920م؛ إذ انتقل الحكم من السنة إلى شيعة موالين لإيران، الذين بدورهم ركزوا على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء لإثارة مزيد من الصـراع على الهوية الدينية وتقسيم البلاد وَفْقَ هذه المنطلقات. فقد تحولت البلاد من الحكم المركزي إلى الحكم اللامركزي؛ أي من حكم حزب البعث إلى حكم ميليشيات وفصائل مختلفة ومتنوعة هدفها المزيد من النفوذ والسلطة والثـروة. ولزيادة الفـوضى قام الحـاكم الأمـريكي بول بريمر بتفكيك الجيش العراقي السابق الذي كان قد بلغ قرابة مليون جندي، واستبدال به جيشاً ضعيفاً أكثر ولاءً للولايات المتحدة وإيران سمح وجوده بتشكيل ميليشيات الحشد الشعبي الشيعي وظهور (داعش)، وأدى ذلك إلى دورة عنف لا نهاية لها، تركت ندوباً عميقة على المجتمع لا تختلف كثيراً عن الموروث الدموي للحروب التي خاضها العراق مع إيران (1980 - 1988م)، و حرب الخليج (1991م)، والغزو الأمريكي عام (2003م) والحرب الطائفية عام (2008م).
يمر العراق الآن بدورة أخيرة هي انتفاضة شعبية ذات خطاب وطني قومي متواصلة منذ أربعة أشهر وليس لها نهاية في الأفق القريب لأن محركاتها ودوافعها مستمرة وأبرزها الفقر والبطالة والتهميش والأزمة الأمنية التي أحدثتها الفصائل الموالية لإيران بالإضافة إلى الاحتلال الأمريكي.
لكن تتميز هذه الانتفاضة بخلاف المظاهرات التي انطلقت في عام 2014م بالموصل والمناطق السنية للمطالبة بوقف تهميش السنة في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بأنها ظهرت من داخل المجتمع الشيعي بينما يقف الأكراد والسنة على مدرَّجات المشاهدة، لمعرفة نتيجة صراع يتزايد بين من يعتبرون أنفسهم شيعة عراقيين موالين لإيران ووطنيين عراقيين.
ورغم محاولات جرت لتوجيه هذه المظاهرات ضد مؤسسات الدولة التي ينخرها الفساد؛ إلا أن التوجه الشعبي يركز على الفصائل التي توفر الحماية للفاسدين في أجهزة الدولة وهـذا الأمر أفرز صراعاً أمريكياً إيرانياً في العراق انعكس على الواقع الأمني عبر هجمات متبادلة بين الطرفين.
يطالب المتظاهرون بتغيير نظام الحكم وإلغاء دستور عام 2005م الذي فصَّلته واشنطن لمنح الأكراد مزيداً من الدعم للانفصال وتهميش السنة ومنـح إيران النصيب الأكبر من الحكم، وثمناً لذلك قتل أكثر من 500 شخص وتمَّت تصفية العديد من النشطاء، وتحاول الفصائل الشيعية استثمار حظوة علي السيستاني الشعبية عند الشيعة لا سيما بعد استقالة عادل عبد المهدي من رئاسة الوزراء لإيجاد حل لا يحرمها من مكتسبات المرحلة الماضية.
لكن الحقيقة التي قد تغيب عن أعين الكثيرين هي أن أزمة العراقيين لا تتعلق فقط بالميليشيات الإيرانية بل بهكيلة الدولة العراقية التي نشأت في عهد الاحتلال وما تزال تعتمد بشكل كبير على قوتين خارجيتين لا يمكن الاختيار بينهما أو إخراجهما من العراق.
فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حاول الانسحاب من العراق تراجع بضغط من الجيش، وكذلك إيران التـي تواصل الحرب على العراق منذ 30 عاماً بوسائل مختلفة أبرزها القوة الناعمة لتسيطر على جميع ثروات العراق.
إن أهم مكتسبات الانتفاضة الشعبية العراقية الحالية هي صعود الوطنية العراقية المناهضة لإيران لتغلـب الهوية الشيعية التي وفرت حاضنة لنمو وتشكل العديد من الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، وفي الوقت نفسه بدأ يتصاعد الخطاب المعادي للاحتلال الأمريكي وأخذ يطالب بانسحاب أمريكي من العراق. لكن الإشكالية الكبرى تتعلق في أي الاتجاهات التي يمكن أن تسود في المرحلة المقبلة، في ظل وجود شكوك حول قدرة المعسكر المناهض لإيران علـى طرد ميليشياتها من مؤسسات الدولة ومراكز القوة التي أنشأتها في جميع أنحاء البلاد. فمن الصعب التخلي عن النفوذ السياسي والاقتصادي والإستراتيجي الذي اكتسبته بشق الأنفس وعلى مر السنين تحت ضغط جماهير تطالب بالعدالة الاجتماعية وخروج المحتل، فقد حصلت على ذلك بالسلاح ولن تخرج إلا بالسلاح. وطالما أن الصراع (الإيراني - الأمريكي) يتأجج لا سيما بعد مقتل قاسم سليماني فإن البلاد ستكون غير مستقرة في ظل غياب بديل واضـح للمشاكل الهيكلية التي تمر بهـا البلاد، وغياب أي دور عربي وإسلامي لتوفير دعم لمطالب الشعب العراقي.
يقول البعض إن ما يجري في العراق عبارة عن محاولة لتوحيد ثلاثة أجزاء مقسمة من العراق، أولها تكتل شيعي يحاول استعادة هويته الوطنية، وآخر سني يعيش حالة انعدام ثقة وغياب قيادة هرمية لديها القدرة على المبادرة، وكذلك جيب كردي يعيش حالة انفصال يسعى لتعزيز مكتسباتها، لكن معهد بيغن السادات يرى أن العراق تنحدر باتجاه مزيد من الانفصال والتقسيم وما يجري من تصارع أمريكي إيراني إنما يصب في هذا الاتجاه.
تغريدات
د. عبدالعزيز الشايع aamshaya@
الخلوة بالله عزيزة في هذا الزمان لا يكاد المرء يخلو إلا حضره الشيطان والنفس الأمارة؛ فمن وفق في خلوته للاشتغال بالتلاوة والمطالعة، والذكر، أو الإفادة بما ينفع فذلك اختصاص واصطفاء يعجز البنان والبيان عن أداء شكره والوفاء بحقه، وطريق الوصول لذلك إدامة الدعاء: (اللهم استعملني في طاعتك).
عبدالعزيز السويد asuwayed@
هل هناك خطط عربية لاستغلال تراجع وارتباك النظام الإيراني بعد تلقيه ضربات موجعة... عودة الاحتجاجات وتركز عدسات الإعلام الدولي على طهران؟ هناك فرصة ذهبية... فهل...؟
د. محمد السعيدي mohamadalsaidi1@
ذهب #محمد_شحرور وذهب مَن قبله وسيذهب مَن بعده، ويبقى دين الله تعالى لا يضره تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين. والخاسر لدنياه وآخرته من أراد تغليب الهوى على الهدى.