موقف الفكر المعاصر من مفهوم الفرقة الناجية (1-2)
في المشهد الفكري المعاصر
تركّز الحديث على عدد من المفاهيم الوافدة من خارج الفضاء الإسلامي، وباتت عند عدد
من المفكرين والمثقفين وثلة من الشرعيين؛ من الركائز التي تُستصحب في كل قضية
وتُجعل كمفهوم أساسي لتقويم المناهج ولتشريح الخطابات المعاصرة.
من تلك المفاهيم: مفهوم
(التعددية) الذي يشمل حق الاختلاف حتى في الأصول العقدية والفكرية. وتضخم هذا
المفهوم كثيراً في الفكر المعاصر حتى انسحب على كثير من الاتجاهات العقدية
والفكرية، ولم يعد من اليسير انتقاد دلالات هذه التعددية والعمل على تصحيح
المفاهيم المغلوطة المصاحبة لها، حتى وصل الأمر إلى رفض عدد من النصوص الشرعية
التي تمحورت حول هذه المسألة، منها: (حديث الافتراق).
هذا الحديث النبوي الذي
بيّن لنا حقيقة الفرقة الناجية، وأزاح الستار عن منهجها وعن حال الفرق الأخرى المفارقة
لها، واعتبره المعاصرون تهديداً للتعددية التي ينادون بها؛ فعملوا على رده أو
تحريفه عن معناه.
وقديماً اهتم العلماء
بحديث الافتراق وتناولوه بمزيد من البسط والبيان؛ فصنف فيه أبو نعيم الأصبهاني،
وشرف الدين البلخي، والأسفراييني، والبغدادي، واليافعي، وتكلم عنه الشاطبي في
الاعتصام فقال: «لا تكاد تجد مسألة اختلف عليها العلماء في بضع وسبعين قولاً إلا
هذه المسألة».
وتناولها شيخ الإسلام
(ابن تيمية) في حديث طويل، وجزم بأن الفرقة الناجية شعارها الكتاب والسنة
والإجماع، وأن متبوعهم هو محمد صلى الله عليه وسلم، وأن أهل الباطل يفارقون في هذا
الشعار.
ولأهمية هذا الحديث سعت
كل الطوائف للكتابة في مفهوم الفرقة الناجية، وجعلوا غيرهم من الفرق هي الهالكة؛
فالإباضية جعلوا من الفرق الهالكة 20 فرقة من المرجئة، و12 من المعتزلة، و17 من
المحكّمة، وكذلك فعل الشيعة والمعتزلة.
وأهمية هذا المفهوم أنه
ارتبط أصلاً بالمفارقة العقدية، ونشوء البدع والأهواء، كما قال الإمام البربهاري:
«فلما قُتل عثمان جاء الاختلاف والبدع وصار الناس فرقاً»[1].
وذكر عبد الرحمن بن حسن:
«إن الفرقة الناجية هي من تمسّكت بكتاب الله وأخلصت له العبادة»[2]؛
فجعل التوحيد هو مدار الفرقة الناجية، ومن هنا جاءت أهمية تحرير هذا المفهوم، وبسط
الكلام عنه.
ولقد حاول كثير من
المعاصرين التهوين من شأن الخلاف العقدي، إما:
بزعمهم
أن نشأة الخلاف والفرقة في الأمة لم تكن عقدية في الأساس، بل كانت خلافاً سياسياً
ثم تحول إلى عقدي مع مرور التاريخ، كما ذكر ذلك مصطفى الشكعة في كتابه «إسلام بلا
مذاهب»[3].
وذكر كثير من المعاصرين
أن هذا الخلاف السياسي نشأ في حادثة السقيفة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال بعضهم إنه بعد مقتل عثمان رضي الله عنه. وطرف ثالث ذهب إلى أنه بعد خلاف علي
ومعاوية.
زعم
بعض المعاصرين أن الخلاف العقدي يتعامل في مستوى واحد مع الخلاف الفقهي، ولا فرق
بينهما، والمجتهد في النطاق العقدي له أجر الاجتهاد كما المجتهد في المسائل
الفقهية.
أن
زمن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد الكثير من الاختلاف العقدي بين الصحابة ولم يكن
الرسول يثرب عليهم إطلاقاً.
أن
مسألة إكراه الناس على عقيدة أهل السنة والجماعة فقط، تنافي قوله تعالى: {وَلا
يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} [هود: 118].. فالاختلاف
أمر طبيعي ولا يمكن مصادمته ولا مصادرته.
لذا؛ كانت هذه المقالة في
كشف موقف الاتجاهات المعاصرة من مفهوم الفرقة الناجية، وتحليل أقوالهم، والرد على
شبهاتهم، وتوضيح العلاقة بين هذا المفهوم ومفاهيم أخرى؛ كـ (الطائفة المنصورة)،
و(الأمة المرحومة)، و(التجديد في الدين)، و(التعددية).
المسار
الحديثي:
بالنسبة للموقف من صحة
الحديث (حديث الافتراق)، فإن المعاصرين اختلفوا فيه كما هو حال سلفهم من علماء
الحديث ما بين مصحّح لرواياته ومضعف، وسأقتصر في هذا المبحث على دراستين جادتين –
في تصوري – تطرقتا لدراسة أسانيد الحديث؛ انتهت إحداهما إلى قبول الرواية والأخرى
إلى ردها:
الدراسة الأولى:
وهي للدكتور (عبد الله
يوسف الجديع) بعنوان: «أضواء على حديث الافتراق»، وخلص إلى أن الحديث رُوي عن عدد
من الصحابة رضوان الله عليهم بأسانيد متفاوتة، وأحسنها عند النقاد: (حديث أبي
هريرة)، و(حديث معاوية)، و(حديث أنس بن مالك).
وذكر أن رواية أبي هريرة
لم تذكر (كلها في النار إلا واحدة)، لكنها ذكرت في رواية معاوية وأنس، وأن طرق
الحديث يشد بعضها بعضاً؛ ما يدل على صحته.
الدراسة الثانية:
وهي للدكتور (حاكم
المطيري) في بحث مطوّل تعرض فيه إلى كل طرق وروايات الحديث، فضعّف رواية أنس
ومعاوية، وحسَّن رواية أبي هريرة التي ليس فيها ذكر (كلها في النار إلا واحدة)[4].
المسار
الفكري:
سنشرع الآن في عرض أهم
الاتجاهات المعاصرة التي تعاملت مع مفهوم الفرقة الناجية، وسرد أقوالها، وبيان
موقفها الحقيقي من هذا المفهوم، وكشف التناقضات في بعض تلك الخطابات المعاصرة، قبل
أن نتعرض لهذه الأقوال بالتحليل والنقد:
الاتجاه السلفي:
المنهج السلفي كان هو أشد
الاتجاهات وضوحاً وتماسكاً في موقفه من مفهوم الفرقة الناجية؛ فلا تجد اضطراباً في
رؤيته من هذا المفهوم على مستوى قبول الحديث وأيضاً على مستوى دلالته، وهذا عائد
إلى قوة ونقاء ووضوح المنهج السلفي وصلابة البنية المنهجية في التعامل مع النصوص الشرعية،
وعدم التكلف بصنع معارضة متوهمة مع القرآن أو العقل أو الواقع.
وحدد السلفيون موقفهم من
الحديث بأنه صحيح وأن المقصود منه أنهم أهل السنة والجماعة الذين استنّوا بسنته
ولزموا ما كان عليه أصحابه، وأما من أخرجته بدعته من الإسلام فهو من أمة الدعوة
فيخلد في النار[5].
وذكر العلامة الألباني
بعد تصحيحه الحديث أن علامة الفرقة الناجية هي: ما كان عليه الرسول صلى الله عليه
وسلم، وكذلك ما كان عليه أصحابه، وشدد على معرفة منهج الصحابة لأنهم هم من طبقوا
سنة الرسول عملياً[6].
وذهب الشيخ عبد الرحمن
المحمود - حفظه الله - إلى أن الفرقة الناجية هي من وزنت منهجها بالنظر إلى الكتاب
والسنة ومنهج الصحابة رضوان الله عليهم[7].
الاتجاه العلماني:
تعاطى هذا الاتجاه مع
مفهوم الفرقة الناجية بكثير من الجرأة، أدت إلى رفضه في كثير من الأحيان، وإلى
معارضته بمعارضات فاسدة كشفت عن هشاشة القاعدة المعرفية عند العلمانيين، وأقصد هنا
(المعرفة الشرعية).
فحسن حنفي شكك في صحته
بدعوى معارضته حديث: (لا تجتمع أمتي على ضلالة)، وقاعدة (للمخطئ أجر وللمجتهد
أجران)، وحاول تفسير الحديث تفسيراً سياسياً، وأن المقصود بالناجية (هو حفظ
اجتهادات الدولة القائمة)، في حين توصم فرق المعارضة بالهالكة[8].
ورد بعض العلمانيين
الحديث باعتبار أنه مخالف للقرآن، مستدلاً بقوله تعالى: {إنَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِـحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا
هُمْ يَحْزَنُونَ} [المائدة: 69]؛ على أن أهل الكتاب ناجون
يوم القيامة فما بالك بالمسلمين[9].
وزعم جابر عصفور أن الفهم
القديم للحديث يؤدي بنا إلى الفرقة والعذاب، وأن الفهم الحديث يؤول بنا إلى
الرحمة، وأن الاختلاف ضروري تبعاً لاختلاف الشروط السياسية والاجتماعية
والاقتصادية[10].
واعتبر الغلاة منهم أن
الحديث مرفوض؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يحق له تعيين (الفرقة الناجية)![11].
ومن رموز الاتجاه
العلماني المفكر (محمد أركون)، الذي سئل عن مفهوم الفرقة الناجية فقال: «هذا
التصور رسّخته كتب الفرق الإسلامية.. إن القول أن هنالك حقيقة إسلامية مثالية
وجوهرية مستمرة على مدار التاريخ؛ ليس إلا وهماً أسطورياً لا علاقة له بالواقع..
فهم يتوهمون أن الإسلام السني كان موجوداً منذ البداية، وعلى مستوى لحظة القرآن،
ولكن ذلك ليس إلا وهماً وسراباً...»[12].
المفكر محمد عابد الجابري
اضطرب موقفه كثيراً من هذا المفهوم؛ فتارة يزعم أن الحديث ذو سند صحيح لكن ينبغي
تأويله تأويلاً عقلانياً، وأشاد بعلماء الأندلس الذين قبلوا الحديث لكنهم فهموه
فهماً عقلانياً، عكس علماء المشرق الذين تعاملوا معه تعاملاً لا ينسجم مع العقل
والشرع[13].
لكن عاد في مرحلة لاحقة
وزعم أن الحديث موضوع، ولقد تم وضعه أثناء القتال بين علي ومعاوية لأغراض سياسية.
فيما ذهب (فهمي جدعان) في
كتابَيْه: «المحنة» و«أسس التقدم»، إلى ما ذهب إليه الجابري من أن الحديث وضع
لأهداف سياسية ولتسويغ الواقع، وأن هذا المفهوم يرسخ:
الشعور بالأسى والفجيعة
واليأس.
أن حديثي (الفرقة
الناجية) و(خير القرون) يثبتان أن التقدم سيكون للأسوأ.
وأما المفكر التونسي محمد
الحداد فيرى أن مفهوم الفرقة الناجية متهافت من داخل العقل التراثي نفسه، مستدلاً
بكلام محمد عبده حول الفرقة الناجية، ويزعم أنه لن يحدث التجديد ولن ينجح الحوار
ولن ينتشر التنوير؛ ما لم يتم التخلص من عقيدة الفرقة الناجية! لكنه ناقض نفسه
ليؤكد في مكان آخر أن عقيدة الفرقة الناجية هي عقيدة تحولت على مر الزمن إلى بنية
ذهنية تتحكم في طريقة التفكير لدى المسلمين![14].
الاتجاه العصراني:
الاضطراب في الموقف في
هذا الاتجاه من مفهوم الفرقة الناجية، كان مسيطراً على أقوال أغلب رموز هذا
التيار؛ فتارة يردونه، وتارة يصحّحونه، حتى تأويلهم الحديث كان يعاني اضطراباً
بيّناً؛ فالدكتور يوسف القرضاوي، أبرز من يمثل هذا المنهج، مر بمرحلتين في موقفه
من الحديث؛ فالمرحلة الأولى رد الحديث وزعم عدم صحته. والمرحلة الثانية وأثناء
خلافه مع الشيعة، خاصة مع المرجعين الشيعيين فضل الله والتسخيري، عاد واستدل
بالحديث وقال: «نحن أهل السنة الفرقة الناجية»، وما عداها وقعت في البدع، ومنها
الشيعة.
وممن رد الحديث أيضاً
الدكتور محمد عمارة؛ لعدة اعتبارات:
لمعارضته القرآن.
الحديث يوحي أن الرسول صلى
الله عليه وسلم يعلم الغيب!
الواقع يثبت خلاف ذلك
العدد المذكور في الحديث[15].
وقرر بعض المنتسبين لهذا
الاتجاه أن المقصد من الحديث هو التعددية الفكرية، وأن الفرقة الناجية هي من تقتدي
بالرسول صلى الله عليه وسلم في التسامح والتحلي بروح العلم والمحبة[16].
وأدخل بعض الباحثين مفهوم
(الطائفية)، وهو مفهوم معاصر في دلالات هذا الحديث، زاعماً أن أغلب المسلمين يدخل
في هذه (الفرقة الناجية)[17].
أما محمد عبده فقد اضطرب
في هذا الحديث؛ فتارة يدعي أن الفرقة الناجية لم توجد إلى الآن، وتارة أنها وجدت
وانقرضت[18]،
مع أنه لم يردّ الحديث وأقر بأن الناجية فرقة واحدة وهي الحق، لكنه تردد في توصيف
هذه الفرقة بزعم أن كل فرقة تدّعي لنفسها أنها هي الناجية! وجعل يعرض لمعتقدات
الفلاسفة وغلاة الصوفية والمعتزلة التي ظاهرها مخالفة ما عليه الرسول صلى الله
عليه وسلم وصحابته، حتى قال: ما من فرقة إلا ويجدها الناظر فيها معضدة بكتاب أو
سنة أو إجماع، والنصوص فيها متعارضة، ومما يسرني ما جاء في حديث آخر «إن الهالك
منهم واحدة»! فهو في البداية أقرّ بيقينية وجود الفرقة الناجية، لكنه عاد ومال إلى
الاحتفاء بالفرقة الهالكة.
الاتجاه الشيعي:
كثيراً ما ينسب الشيعة
على لسان (جعفر الصادق) أنهم هم الفرقة الناجية، وأن من تخلى عن علي وعترته هم
(الهالكة)، كما ذكر ذلك (محمد كاظم القزويني) في موسوعة الإمام الصادق[19].
ومن ناحية أخرى يستخدم
بعض الباحثين الشيعة لغة هجائية، ويحاول الربط بين مفهوم (الفرقة الناجية)
واستبداد الحكام الطغاة، ويزعم أن أهل الحديث استخدموا هذا المفهوم لتغطية
الاستبداد والتشريع للدكتاتورية، وإخضاع الشرعية للحكومات الظالمة![20].
الاتجاه الكلامي:
اشترك رموز هذا الاتجاه
في عدم رد حديث (الفرق الناجية)، وتعاملوا معه على أنه مفهوم قبلته الدراسات
الحديثة، وتعاملت معه كمفهوم حاضر وبقوة في تراث الفرقة الكلامية؛ فكثير ممن تناول
هذا المفهوم هم من هذه المدرسة.
لكنهم قاموا بعملية
تأويلية لدلالاته حتى يبدو مقبولاً ومنسجماً مع أصولهم، خاصة أنهم يعتبرون خصومهم
من السلفيين أكثر من يتداول هذا المفهوم.
فيقرر (محمد سعيد البوطي)[21]
أن المقصود بالافتراق في الحديث هو (أمة الدعوة)، وأن الفرقة الناجية هي (أمة
الإجابة) بكل فرقها واختلافاتهم العقدية!
ثم ذكر أن إخراج كل من
شهد أن لا إله إلا الله من الفرقة الناجية يناقض حديث (من كان آخر كلامه لا إله
إلا الله دخل الجنة)، وأن الجهمية والمعتزلة والشيعة والحشوية كلهم يقولون لا إله
إلا الله، وأن حصر الفرقة الناجية في فرقة واحدة يؤدي إلى: تكفير الفرق الأخرى
وإلى الفرقة.
أما محمد زاهد الكوثري
ففي تقديمه لكتاب «التبصير في الدين» للأسفراييني، عرّف الفرقة الناجية بأنهم: ما
كان عليه الصحابة والسواد الأعظم من الناس مما يعلم في الدين بالضرورة.
ومن هذا التيار (محمد
القوصي)، فقد تكلم في كتابه «رؤية إسلامية»[22]
عن (حديث الافتراق) فقال: إن تعميق النظر في دلالات الحديث فيه بشارة بأن الإسلام
سيشمل كافة التعددات، وكلها ستجد لها مكاناً تحت أشعة شمس الإسلام الساطعة.
ويرى القوصي، تبعاً لشيخه
الكوثري، أن العمدة هي الاتفاق على أركان الإيمان الستة لمن أراد الدخول في مفهوم
الفرقة الناجية.
ثم يقرر أن التصور
التقليدي للحديث يتنافى مع كون الإسلام (ديناً عالمياً)، وأن الأصل فيه التعدد
والاختلاف.
الاتجاه الاستشراقي:
من أبرز المستشرقين الذين
تعرضوا لحديث (الفرقة الناجية)، المستشرق جولدزيهمر في كتابه (العقيدة والشريعة في
الإسلام)، فيقول: «يرجع أغلب الخطأ في هذا إلى علماء الكلام أنفسهم؛ إذ أساؤوا فهم
الحديث الذي قُصد منه تمجيد الإسلام وإعلاء شأنه، فخصه بقدر من الفضائل بلغت
ثلاثاً وسبعين فضيلة»!
فجولدزيهمر
يرى أن المعنى هنا هو تعداد للفضائل التي ميزت الإسلام عن اليهودية والنصرانية[23].
- موقف الفكر المعاصر من مفهوم الفرقة الناجية (1-2)
- موقف الفكر المعاصر
من مفهوم الفرقة الناجية (2-2)
:: مجلة البيان العدد 325 رمضان 1435هـ، يوليو 2014م.
[1] كتاب شرح السنة للبربهاوي، ص 40 - 41.
[2] مجموعة الرسائل والمسائل النجدية، 2/74.
[3]
إسلام بلا مذاهب، ص 86.
[4]
بحث الدكتور حاكم، منشور على موقعه في الشبكة العنكبوتية.
[5]
فتاوى علماء البلد الحرام، اللجنة الدائمة للإفتاء، ص 191.
[6]
فتاوى الألباني، ص 94.
[7]
من تقديمه على كتاب «حديث افتراق الأمة» لسعد
السعدان.
[8]
انظر:
حوار المشرق والمغرب، ص 48.
[9]
أحمد القبانجي، مقالة الفرقة الناجية، موقع الحوار المتمدن.
[10]
جابر عصفور، مقالة (هوامش للكتابة)،
جريدة الحياة.
[11]
راغب الركابي، مقالة في موقع الحوار المتمدن.
[12]
الفكر الإسلامي، ص 246-247.
[13]
حديث المشرق والمغرب، ص 68.
[14]
قواعد التنوير، محمد الحداد، ص 12.
[15]
تيارات الفكر الإسلامي، ص 352.
[16]
علي محمد زهرة، العقل العربي.. بناء وبنية، ص 7.
[17]
محمد المختار الشنقيطي، حوار مع موقع العصر الإلكتروني.
[18]
الحاشية على شرح الدواني للعقائد العضدية.
[19]
موسوعة الإمام الصادق، ج2/ 141.
[20]
تطور الفكر السياسي، أحمد الكاتب، ص 179.
[21]
من لقاء على اليوتيوب مع الشيخ البوطي.
[22]
رؤية إسلامية، ص 134.
[23]
جولدزيهمر، العقيدة والشريعة في الإسلام، ص 167.