• - الموافق2025/05/30م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الإمام أحمد بن سليمان  قاضيًا عسكريًّا وعالمًا جامعًا

استقر أمره على أن يعود طالب عِلم، موقنًا أنه شرف عظيم، مَن حظي به فقد حظي -حقًّا- بخير عظيم في الدنيا والآخرة. وتحقق أمله الكبير، فتلقَّى العلم من كبار علماء عصره،


في فيض العلم الإسلامي تجد أئمة أعلامًا تفوَّقوا على علماء عصرهم، وأظهروا من فنون العبقرية ما جعلهم معالم وضَّاءة في جبين التاريخ. من أولئك الأفذاذ: الإمام الجليل أحمد بن سليمان، الذي سنُلِمّ ببعض جوانب عبقريته.

المتأمل في العالم الإسلامي خلال القرن العاشر الهجري يجد توقيرًا واحترامًا بالغًا للعلوم الإسلامية وتبجيلًا عظيمًا لعلماء الإسلام. ولا غرو في ذلك فقد كان فيهم من النابغين والفحول كثرة كاثرة، وتواصلت مدارسة العلوم، والدأب على الحفظ والمطالعة في المساجد، وغدت معاهد العلم تشعّ بالنور وتُخرّج من عباقرة العلوم نماذج فذة استطارت سُمعتهم في الآفاق، وتحدَّث عنهم الركبان.

 من علية أولئكم الأعلام: شمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال باشا، تركي الأصل، مستعرب، كان جده من أمراء الدولة العثمانية، نشأ أحمد في بيئة عز ومجد، واتجه في صِغَره إلى العلم، فحظي منه بنصيب، لكنه لمّا شبّ ألحقه أهله بالجيش، فانقطع بذلك عن طلب العلم، ولم يُهِج ذلك فيه لوعةً ولا حسرةً، شأن الشبان المنعمين المترفين في كل زمان، فالجاه والنعيم قد أذهلا كثيرًا من الناشئة عن فضيلة العلم.

وكان يُرتقب منه أن يغدو قائدًا عسكريًّا حازمًا، وأميرًا مطاعًا، لكن حفَّت به عناية إلهية خاصة رفعته بالعلم والإخلاص مقامًا عليًّا.

وقد قصَّ علينا الإمام قصته؛ إذ ارتحل مع السلطان بايزيد خان في سفر، وكان معه وزيره إبراهيم باشا بن خليل باشا، وأمير ليس في الأمراء أعظم منه في ذلك الزمن، اسمه: أحمد بك بن أورنوس.

قال أحمد بن سليمان: «فكنت واقفًا على قدمي قدّام الوزير، وعنده هذا الأمير المذكور جالسًا؛ إذ جاء رجل من العلماء رثّ الهيئة دنيء اللباس، فجلس فوق الأمير المذكور -في مجلس أعلى من مجلس الأمير-، ولم يمنعه أحد من ذلك، فتحيَّرت في هذا الأمر، وقلت لبعض رفقائي: من هذا الذي تصدَّر على مثل هذا الأمير؟

قال: هو عالِم مُدرّس، يقال له المولى لطفي.

قلت: كم وظيفته؟

 قال: ثلاثون درهمًا!

قلت: وكيف يتصدَّر على هذا الأمير ووظيفته هذا المقدار؟

فقال رفيقي: العلماء مُعظَّمون لعِلْمهم، فإنه لو تأخَّر لم يرضَ بذلك الأمير ولا الوزير.

قال أحمد: فتفكرتُ في نفسي فنويتُ أن أشتغل بالعلم الشريف.[1]

لقد تعلق هذا الشاب بالزعامة العسكرية؛ فالشباب عمومًا يَعتدُّون بالقوة، ويطمحون إلى الهيمنة، ويدخل على كثير منهم عُجْب وغرور. فلما طرأت عليه هذه الحادثة لفتت انتباهه إلى أمر أعظم مما تعلّق به وهو طلب العلم، وأثَّرت في مفهوماته، فتغيَّر مجرى حياته جذريًّا. وقد عبّر عن ذلك بقوله: «رجعنا من السفر، وصلت إلى خدمة المولى المذكور «لطفي»، وقد أُعطي عند ذلك دار الحديث بأدرنة»[2].

استقر أمره على أن يعود طالب عِلم، موقنًا أنه شرف عظيم، مَن حظي به فقد حظي -حقًّا- بخير عظيم في الدنيا والآخرة. وتحقق أمله الكبير، فتلقَّى العلم من كبار علماء عصره، منهم: المولى لطفي الرومي، والمولى القسطلاني، المولى خطيب زاده، والمولى معروف زاده، «وصرف سائر أوقاته في تحصيل العلم ومذاكرته وإفادته واستفادته، حتى فاق الأقران، وصار إنسان عين الأعيان»[3].

ثم أقبل هذا الشابّ على الله بصدق وإخلاص ودأب راغبًا فيما عنده، فإن العلم الإسلامي يأبى على العقلاء إلا أن يجعلوه خالصًا لله تعالى.

وتُذكّرك تلك الحادثة أيضًا بتوقير حكام المسلمين وقادة جيوشهم لعلماء الإسلام في جميع العصور، وبإدراكهم أهمية آثار العلماء العاملين في توجيه الأمة الإسلامية وصيانة العقيدة والعبادة والمعاملة والأخلاق بين المسلمين، عسكريين ومدنيين. وقد قام العلماء بذلك على مر العصور ابتغاء ما عند الله، فحازوا كرامة الدنيا والآخرة.

منزلته العلمية

اكتمل تكوينه العلمي وصار مدرسًا، وظلّ يترقى في التدريس متنقلًا في مدارس أدرنة من مدرسة إلى أهم منها، حتى درّس في أعظمها؛ مدرسة السلطان بايزيد، ثم عُيِّن قاضيًا بأدرنة، ثم أُعطي قضاء العسكر الأناضولي. ويُفيدك هذا معرفة المسلمين بأهمية القضاء العسكري في انضباط أفراد الجيش وحسن معاملتهم.

ثم عُيِّن هذا الإمام الجليل مفتيًا في مدينة إسطنبول عاصمة الخلافة الإسلامية في العهد العثماني، ولم يزل في منصب الإفتاء إلى أن لحق باللطيف الخبير -سبحانه وتعالى-.

ودخل أحمد بن سليمان إلى القاهرة بصحبة السلطان سليم خان حين أخذها من الجراكسة، وكان يومئذ قاضيًا بالعسكر المنصور بولاية الأناضول، «وأجاز له بعض علماء الحديث بها، وأفاد واستفاد، وحصَّل بها علو الإسناد، وشهد له علماؤها بالفضائل الجمَّة، والإتقان في سائر العلوم المهمة»[4].

ويبدو جليًّا من سيرة هذا العالِم أنه كان مديد العكوف على المطالعة والتأليف بعزيمة ماضية وهمَّة عالية، وفتح الله عليه حتى «أبدع في إنشائه وأجاد، وكلّ مؤلفاته مقبولة مرغوب فيها، متنافَس في تحصيلها، متفاخَر بتملُّك الأكثر منها، وهي لذلك مستحقة، وبه جديرة»[5].

قال صاحب الشقائق النعمانية، في بيان دأبه على التحصيل العلمي: «كان -رحمة الله تعالى عليه- من العلماء الذين صرفوا جميع أوقاتهم إلى العلم، وكان يشتغل ليلًا ونهارًا، ويكتب جميع ما لاح بباله الشريف، وقد فتر الليل والنهار ولم يفتر قلمه، وصنّف رسائل كثيرة في المباحث المهمة الغامضة، وكان عدد رسائله قريبًا من مائة رسالة، وله من التصانيف تفسير لطيف حَسن قريب من التمام، وقد اخترمته المنية ولم يكمله، وله حواشٍ على الكشاف»[6].

لقد تميز إنتاجه العلمي بالغزارة والجودة مع تنوُّع العلوم التي غاص في بحارها، واستخرج من دررها المعجب المدهش، فلم يقف عند التفسير بل اشتغل بالفقه وشرح كتاب «الهداية» عمدة مؤلفات الفقه الحنفي، وله فيه متن وشرحه، ودوَّن في عِلْم الكلام وعلم الحديث وأصوله، وعلم البلاغة، والفرائض، وأصول الفقه والفلسفة. وكتب في كل ذلك على سبيل التحقيق والتنقيح، مؤلفاته في كل ذلك تفيض بالجديد من النقد والترجيح، ولا يزال معظمها مخطوطًا غير مطبوع.

والعجب في ثقافة الرجل أنه كان مثلث اللغات، يتقن العربية، ويتقن التركية والفارسية أيضًا، وله فيهما تآليف تُثبت أنه أبدع فيهما للغاية. ويرى العلماء والنقاد في هذا خير دليل على تبحُّره واطلاعه على هاتين اللغتين إضافةً إلى اللغة العربية[7]. وأثنى عليه مترجموه ثناءً عطرًا، فقال فيه عبد الحي بن العماد الحنبلي: «شمس الدين أحمد بن سليمان الحنفي الشهير بابن كمال باشا، العالم العلامة الأوحد المحقّق الفهامة صاحب التفسير...»[8].

وقال عنه تقي الدين بن عبد القادر التميمي: «الإمام، العالم، العلامة، الرّحالة، الفهامة، أوحَد أهل عصره وجمال أهل مصره، مَن لم يخلف بعده مثله، ولم ترَ العيون مَن جمَع كماله وفضله، كان -رحمه الله تعالى- إمامًا بارعًا في التفسير والفقه، والحديث والنحو والتصريف، والمعاني والبيان، والكلام والمنطق والأصول، وغير ذلك؛ بحيث إنه تفرَّد في إتقان كل عِلْم من هذه العلوم، وقلما يوجد فنّ من فنون إلا وله فيه مُصنَّف أو مُصنَّفات»[9].

«وصار إمامًا في كل فنّ، بارعًا في كل علم تُشَدّ الرحال إليه، وتُعقَد الخناصر عليه»[10]، ولا تجد في عصره مَن يساويه في بلاده على الإطلاق؛ إذ كان فريدًا في الديار الرومية في كثرة التأليف وسرعة التصنيف وسعة الاطلاع والإحاطة بكثير من العلوم، ولا ترى له نظيرًا في عصره إلا في الديار المصرية في جلال الدين السيوطي -رحمه الله-.

واختلف النقاد المترجمون في الموازنة بين هذين الطودين العظيمين؛ فذهب التميمي إلى أن ابن كمال باشا قد حاز السبق على السيوطي، فقال: «وعندي أن ابن كمال باشا أدقّ نظرًا من السيوطي، وأحسن فهمًا، وأكثر تصرفًا، على أنهما كانا جمال ذلك العصر، وفخر ذلك الدهر، ولم يُخلّف أحد منهما بعده مثله -رحمه الله تعالى-»[11].

ومضى أبو الحسنات عبد الحي اللكنوي يُرجّح كفة السيوطي من زاوية معينة؛ فقال: «أقول: هو إن كان مساويًا للسيوطي في سعة الاطلاع في الأدب والأصول، لكن لا يساويه في فنون الحديث، فالسيوطي أوسع نظرًا وأدق فكرًا في هذه الفنون منه، بل من جميع معاصريه، وأظن أنه لم يوجد مثله بعده، وأما صاحب الترجمة فبضاعته في الحديث مزجاة، كما لا يَخفى مَن طالع تصانيفهما، فشتان ما بينهما كتفاوت السماء والأرض وما بينهما»[12].

قلت: اتفقوا على تفضيلهما على جميع علماء ذلك العصر، واختلفوا في ترجيح فضل أحدهما على الآخر، فإما أن يكون أحمد بن سليمان كالسيوطي تمامًا، أو أنه يليه مباشرة، فلا يتوسط بينهما أحد في الفضل والعلم، والحق أن لكل منهما مزيته ورجحانه في جانب من العلوم؛ رحمهما الله تعالى، وجزاهما خيرًا عن الإسلام والمسلمين.

مؤلفات الإمام ابن كمال باشا

إذا يمَّمت وجهك شطر مكتبات العالم فإنك ستجد انتشار مخطوطات الإمام أحمد بن سليمان ابن كمال باشا في كثير منها. قدَّم الإمام للأجيال إنتاجًا علميًّا خصبًا غزيرًا رصينًا، وإنه لكثرته يُضاهي تصانيف أئمة العلم المشهورين بوفرة التصانيف، كابن حزم، وعبد الرحمن بن الجوزي، وأحمد بن تيمية، وصلاح الدين الصفدي، وجلال الدين السيوطي.

أما الرسائل العلمية التي دوَّنها فإنها لا تزال موفورة في المكتبات بكثرة بالغة، وقد قال طاش كبري زاده: «وعدد رسائله قريب من مائة رسالة»[13]. أما تقي الدين التميمي فقال: «وله رسائل كثيرة في فنون عديدة، لعلها تزيد على ثلاثمائة رسالة»[14].

وهذا الاختلاف في تعداد رسائله راجع إلى الاطلاع، فإن تقدير كل منهما لعدد من رسائل الإمام مبني على مدى اطلاعه هو شخصيًّا. والظاهر أن كثيرًا منها لم يكن متداولًا إثر وفاة الإمام؛ لكونه من مسوداته، وهذا ما ألمح إليه طاش كبري زاده بعد أن ذكر أن عدد رسائله قريب من مائة، قال: «هذا ما شاع بين الناس، وأما ما بقي في المسودة فأكثر مما ذُكِرَ»[15].

لكنك تأسف تمامًا حين تعلم أن الإمام أحمد بن سليمان رغم منزلته الرفيعة لا يزال عالمًا مغمورًا في عصرنا، وأن كثيرًا من أهل العلم لا يعرفون عنه شيئًا ذا بال، وأنه -للأسف- مجهول لدى عامة طلاب العلم، على الرغم من علوّ كعبه وكثرة مؤلفاته، ولكن المطبوع منها قليل جدًّا ونادر الوجود.

منهجه في التفسير

تأثر ابن كمال باشا بأصحاب التفسير بالرأي تأثرًا كبيرًا، فسلك سبيلهم غير أنه لم يدع التفسير بالمأثور، بل مال إليه ميلًا طيبًا، فجمع بذلك بين مزايا المذهبين في التفسير؛ ففسَّر القرآنَ بالقرآن وبالسُّنة وبقول الصحابي، وباللغة والاستنباط. ويُكثر من إيراد الآيات القرآنية في بيان معنى الآية، أو لترجيح القول الذي اختاره في تفسيرها، وهو يُلقي عليك حجة علمية قاطعة لا تقاوم، فيقول: «والقرآن يُفسِّر بعضه بعضًا، سيما[16] في حكم واحد»[17].

وهذه هي القاعدة الأساسية الأولى للتفسير بالمأثور، وهذا قول ابن تيمية -رحمه الله-؛ فقد قال: «فإن قال قائل: فما أحسن طرق التفسير؟ فالجواب أن أصح الطرق في ذلك أن يُفسَّر القرآن بالقرآن، فما أُجمل في مكان فإنه قد فُسِّر في موضع آخر، فإن أعياك فعليك بالسُّنة، فإنه شارحة للقرآن مُوضِّحة له»[18].

وكان أحمد بن سليمان يُفسِّر القرآن بالسُّنة أيضًا، ففي تفسير قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾ [الملك:٢٦]، يورد حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنا النذير العريان»[19]، وقد روى الحديث بطوله الإمامان البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّما مَثَلِي وَمَثَلُ ما بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتى قَوْمًا فَقالَ: يا قَوْمِ، إنِّي رَأَيْتُ الجَيْشَ بِعَيْنَيَّ، وإنِّي أَنا النَّذِيرُ العُرْيانُ، فالنَّجاءَ، فأطاعَهُ طائِفَةٌ مِن قَوْمِهِ، فأدْلَجُوا، فانْطَلَقُوا على مَهَلِهِمْ فَنَجَوْا، وَكَذَّبَتْ طائِفَةٌ منهمْ، فأصْبَحُوا مَكانَهُمْ، فَصَبَّحَهُمُ الجَيْشُ فأهْلَكَهُمْ واجْتاحَهُمْ، فَذلكَ مَثَلُ مَن أَطاعَنِي فاتَّبَعَ ما جِئْتُ بِهِ، وَمَثَلُ مَن عَصانِي وَكَذَّبَ بِما جِئْتُ بِهِ مِنَ الحَقِّ»[20].

كما عرّج الإمام شمس الدين أحمد بن سليمان خلال تفسيره سورة الملك على بيان بعض الحقائق العلمية التي تقررها بعض الآيات، كما في قوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾ [الملك: 19]، فأبان أن الأصل في الطيران بَسْط الجناح، وأن ضمّ الأجنحة واهتزازها طارئ للاستعانة به على التقدم في الجو. وهذا أمر علمي قطعي يعرفه العلماء المعاصرون المختصون بالطيران العسكري أو المدني، بل كل من له إلمام بطيران الطائرات يُوقن أن أساس الطيران مدّ الجناح. وهذا الفهم سَبْق عِلْمي للإمام ولعلماء الإسلام قبله. وقد أشار القرآن إلى هذه الحقيقة كما ترى منذ أربعة عشر قرنًا، وهي فوق مستوى علماء ذلك الزمان جميعًا، وهذا من الإعجاز العلمي في القرآن، فثبت أن محمدًا الذي عاش في جزيرة الأُمية، ونشأ في البيئة الجاهلية، ما كان ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فهو رسول الله حقًّا وصدقًا.

وقد تُوفِّي العلامة الجليل أحمد بن سليمان بن كمال باشا سنة أربعين وتسعمائة للهجرة، رحمه الله تعالى، وأجزل ثوابه، وجعله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.


 


[1] شذرات الذهب، عبد الحي بن العماد الحنبلي، ص238.

[2] شذرات الذهب، ص238.

[3] الطبقات السنية في تراجم الحنفية، تقي الدين التميمي، ص409.

[4] الطبقات السنية، ص410.

[5] المرجع السابق، ص412.

[6] الشقائق النعمانية، ص226-227.

[7] الطبقات السنية، ص412.

[8] شذرات الذهب، ص238.

[9] الأعلام، خير الدين الزركلي، ج1 ص133.

[10] المرجع السابق ذاته.

[11] الطبقات السنية، ص411.

[12] الطبقات السنية، ص411.

[13] الفوائد البهية في تراجم الحنفية، محمد عبد الحي اللكنوي.

[14] الشقائق النعمانية، ص337.

[15] الطبقات السنية، ص412.

[16] قوله سيما من الخطأ المشهور، والصواب لغة «لا سيما». لسان العرب- مادة (سواء)، ج19 ص117.

[17] الشقائق العمانية، ص227.

[18] مجموع الفتاوى ١٣/٣٦٣.

[19] مقدمة في أصول التفسير: ص93.

[20] صحيح البخاري: 7283، ومسلم ٢٢٨٣. والعريان الذي لا غرض له في التحذير، فهو مُحذّر قومه عارٍ عن طلب مصلحة خاصة من وراء ذلك.

 

أعلى