مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
بريطانيا تعلن عن ميزانية عسكرية هي الأضخم منذ الحرب الباردة
أعلن رئيس الوزراء البريطاني
«كير
ستارمر»،
عن زيادة هائلة في الميزانية العسكرية لبلاده تُعدّ هي الأكبر منذ نهاية الحرب
الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق.
وقال ستارمر في بيان أمام البرلمان بشأن الدفاع والأمن:
«سنزيد
إنفاقنا الدفاعي بـ13 مليار و400 مليون جنيه إسترليني سنويًّا (قرابة 16 مليار
دولار)، اعتبارًا من عام 2027م».
وأوضح ستارمر أن هذه أكبر زيادة للإنفاق العسكري مستدامة منذ نهاية الحرب الباردة.
وأضاف:
«الآن
هو الوقت لتعميق الأمن الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي أساس أمننا، وسيبقى كذلك».
وانضم ستارمر إلى قادة أوروبيين آخرين في باريس؛ لمناقشة ردّ جماعي بعد أن بدأ
ترامب أيضًا محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا المستمرة
منذ ثلاث سنوات، دون مشاركة أوكرانيا ولا قادة أوروبيين.
(سكاي نيوز/25 فبراير 2025م)
ضعف
دروس اللغة العربية والإسلام... من أسباب الفشل العسكري الصهيوني في 7 أكتوبر
تتَّجه الاستخبارات الصهيونية إلى إجراء تغييرات كبيرة تجعلها أكبر تواصلًا مع
الواقع العربي بالتماشي مع تحقيقات الجيش في هجوم السابع من أكتوبر.
وتُعدّ هذه التحقيقات من أهم التحقيقات التي أجراها وأصعبها، وتتعلق بالفشل
الاستخباري وأداء شعبة الاستخبارات العسكرية
«أمان»
في السنوات التي سبقت الحرب، وكذلك الساعات التي سبقت عملية
«طوفان
الأقصى»
التي نفَّذتها حركة حماس.
وكشفت إذاعة الجيش الصهيوني، عن بعض النتائج والدروس التي خلص إليها، وعن تغييرات
جذرية في إطار استخلاص العِبَر.
ومن بين التغييرات الرئيسية: تعزيز كبير لتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي في
مختلف أقسام الاستخبارات العسكرية. ويُقِرّ مسؤولون في
«أمان»
بأنّ هذه المجالات قد أُهمِلَت على مرّ السنين في أجزاء واسعة من شعبة الاستخبارات.
وباستثناء المختصين باللغة، لم يتعامل جميع أصحاب المناصب الأخرى مع هذه الموضوعات
بجدية، ولذلك يكمن أحد التغييرات الكبيرة في زيادة دراستهم للغة العربية بشكل كبير.
ووفقًا للرؤية الجديدة، سيخضع الباحثون في الوحدة 8200، وضباط الاستخبارات في
الألوية والكتائب، حتى العاملون في مجال السايبر، لتأهيل في مجالات الإسلام
والثقافة، خلال فترة زمنية قصيرة.
(سما/25 فبراير 2025م)
علامة تعجب
نجل نتنياهو... ضرب والده وفرَّ إلى الولايات المتحدة!
ادَّعت برلمانية صهيونية، أن يائير، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تم نفيه إلى
الخارج بعد أن ضرب والده.
وزعمت عضو الكنيست الصهيوني
«نعماه
لازيمي»،
أنه تم نفي
«يائير
نتنياهو»،
بعد تعدّيه على والده، وهو ما صرَّحت به النائبة المعارضة خلال اجتماع للجنة
المالية في الكنيست.
وأوضحت القناة 14 العبرية، أن
«نعماه
لازيمي، تساءلت عن وجود مبلغ مُدْرَج في ميزانية الدولة لتمويل إقامة يائير نتنياهو
في ميامي الأمريكية، أم لا؛ لأنه ضرب رئيس الوزراء، واضطر للسفر إلى الخارج؛ لأنه
أضرَّ برمز من رموز الحكومة».
(سبوتنك/24 فبراير 2025م)
هل تستنزف العملات الرقمية الدولار الأمريكي؟!
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ثلاثة أيام من تنصيبه قرارًا بعنوان
«ضمان
التطوير المسؤول للأصول الرقمية»
أقرَّه سلفه جو بايدن؛ كان يستهدف مشروع إنشاء عملة رقمية أمريكية، وحلّ بديله قرار
آخر تحت اسم
«تعزيز
القيادة الأمريكية في التكنولوجيا المالية الرقمية».
ووفق البيان الصادر عن البيت الأبيض؛
«يُحظَر
على أيّ وكالة فيدرالية اتخاذ أي إجراء لإنشاء أو إصدار أو الترويج للعملات الرقمية
للبنوك المركزية داخل الولايات المتحدة أو خارجها».
ووفق مؤشر العملات الرقمية للبنوك لـ«المجلس
الأطلسي»؛
فإن حوالي 130 دولة تمثل 98% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي تستكشف إمكانيات
إصدار عملة رقمية للبنك المركزي. بالنظر لهذا التوجه العالمي، فإن قرار ترامب يعني
لمنتقديه أن الولايات المتحدة قد تفقد مكانتها في النظام المالي الدولي.
( الحرة/24 فبراير 2025م)
هل تفلح الغواية اليهودية في صُنع صدام فلسطيني مصري؟!
قدَّم زعيم المعارضة الصهيوني
«يائير
لبيد»
مقترحًا لمستقبل قطاع غزة، يشمل دورًا مصريًّا. وقال لبيد: إنّ على مصر تولّي
الوصاية على القطاع، مقابل تسديد ديونها للمجتمع الدولي ودول المنطقة، التي تبلغ
بحسب تصريحه نحو 150 مليار دولار.
وحدَّد مدة السيطرة المصرية على غزة إلى فترة تمتد إلى 15 عامًا.
وأضاف لبيد: إن إنشاء حكومة مدنية تُعيد بناء غزة مع بقاء حماس مسيطرة على القرار
العسكري
«أمر
غير مقبول».
وتابع إن
«حماس
عدوّة الجميع، بما فيها مصر»،
لذلك
«يجب
أن تتولى مصر الحكم في القطاع، ويتم نزع سلاح حماس، ثم إعادة بناء القطاع، وتشكيل
حكومية جديدة تضمن أمن الدولة العبرية».
(يديعوت/25 فبراير 2025م)
قراءة في تقرير
هل يُسقط ترامب فكرة
«الغرب»
الهشة؟
أمضت الإدارة الأمريكية السابقة في عهد الرئيس جو بايدن أربع سنوات في بناء جبهة
أوروبية مُوحَّدة لحسم المعركة مع روسيا؛ من خلال دعم أوكرانيا، وكذلك التصدي
للطموح الاقتصادي الصيني. لكن مع مرور شهرين من ولاية الرئيس الحالي دونالد ترامب
الثانية، أصبحت هذه الجبهة في صلب الأضرار الدبلوماسية والاقتصادية الجسيمة التي
صنعها السلوك الأمريكي الذي يتبنَّاه ترامب ويتحرك في سياقه لجعل
«أمريكا
أولًا»،
وبدلًا من أن تذهب واشنطن للتفاوض مع حلفائها في برلين لتوحيد هذه الجبهة في الحرب
الأوكرانية؛ اختارت أن تُفاوض موسكو لإنهاء الحرب، وكذلك تحييد أوروبا والضغط
عليها، وتهديد الرئيس الأوكراني
«فلودومير
زيلينسكي».
هذا التحرُّك -وفقًا لما نشرته مجلة فورين بوليسيي الأمريكية- استغلته بكين، وبدأت
في مؤتمر ميونخ الأخير بعقد لقاءات مع الزعماء الأوروبيين؛ لتشكيل تحالف جديد،
وبناء اتصالات إستراتيجية تُعمِّق التعاون وتبادل المصالح.
وتعقيبًا على هذه الخطوة، قال
«شيوو
جو»،
رئيس العلاقات الدولية في معهد العلوم السياسية وعلم الاجتماع بجامعة بون:
«إن
تصاعد الاحتكاك بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يُوفِّر لبكين -بالتأكيد-
فرصة رائعة للتصالح مع الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأوروبية التي استاءت من
سياسة الصين تجاه روسيا».
الخطوة الأوروبية لن تكون خفيفة لتقارب العلاقات مع الصين مع تاريخ الصين الحافل
بمساندة روسيا في الحرب الأوكرانية، لكن مع زيادة ضغط ترامب على الكتلة الأوروبية
لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% على حلف الناتو، وفرض تعريفات جمركية مرتفعة على
الواردات الأوروبية؛ فقد يبتلع الأوروبيون الطعم الصيني.
لقد فرضت الإدارة الأمريكية تعريفات جمركية بنسبة تبلغ 10% على جميع السلع الصينية
وتعريفات جمركية على واردات الألومنيوم والصلب من جميع البلدان بنسبة تصل 25%،
ويشمل ذلك الاتحاد الأوروبي، وهذه نقطة مقاومة مشتركة تجمع بروكسيل وبكين في ظل
مواجهة الاتحاد الأوروبي المزيد من الأعباء الاقتصادية ربما ستدفع الاقتصادات
الكبرى في الاتحاد لإقامة علاقات أكثر توازنًا مع الصين؛ لأن فرض المزيد من الضغوط
الاقتصادية عليها مقابل انخفاض المكاسب السياسية التي كانت تُعدّ رمانة الميزان في
طبيعة التحالف الأوروبي الأمريكي؛ سيجعل واشنطن تفقد أهمية حضورها على قاعدة
الدبلوماسية الغربية التي وضعت أُسسها في نهاية الحرب العالمية الثانية.
لقد عارضت الصين سابقًا فرض رسوم جمركية من الاتحاد الأوروبي على واردات السيارات
الكهربائية الصينية، كما زادت بريطانيا من تواصلها الدبلوماسي مع الصين، وشكَّل ذلك
أرضية كافية لمحاولة تعزيز العلاقات بين الطرفين، سواء في سبيل الضغط على واشنطن أو
تحييد بكين عن الحرب الأوكرانية، أو كذلك إيمان بروكسل بأن الصين قطب اقتصادي لا
يمكن تجاوزه، وهذا الأمر عبَّرت عنه بوضوح رئيسية المفوضية الأوروبية أورسولا فون
دير لاين، التي قادت في السابق تحوُّلًا حازمًا في سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه
الصين أدَّت إلى جمود في العلاقات بين الطرفين، لكنها في تصريح أدلت به في شهر
فبراير 2025م قالت خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي:
«سنستمر
في تقليل المخاطر في علاقاتنا الاقتصادية، كما فعلنا في السنوات الأخيرة. ولكن هناك
أيضًا مجال للانخراط بشكل بنّاء مع الصين، وإيجاد حلول تنعكس على مصلحتنا المشتركة.
وأعتقد أنه يمكننا إيجاد اتفاقيات يمكن أن تُوسِّع علاقاتنا التجارية والاستثمارية
وغيرها. إنه خط رفيع يجب أن نَسير عليه».
في المقابل يقول
«شي
يان»،
وهو زميل في مركز الأمن والإستراتيجية الدولية بجامعة
«تسينغهوا»:
«نعتقد
أنه في ظل ضغوط ولاية ترامب الثانية، هناك من الناحية النظرية فرصة لبكين وبروكسل
للعودة إلى التعاون البراغماتي. لكن لا تزال الولايات المتحدة تُشكِّل عاملًا
مؤثرًا في العلاقة بين الطرفين، لذلك لسنا متأكدين من نوع الضغوط التي ستمارسها
الولايات المتحدة على أوروبا تجاه الصين؛ لأن الوضع كان سيئًا للغاية خلال ولاية
ترامب الأولى، فقد ضغطت واشنطن على بروكسل لرفض تقنية هواوي من شبكات الجيل الخامس،
ونجحت في ذلك بصورة جزئية. ولا شك أن التناقضات داخل الاتحاد الأوروبي، وليس آخرها
انعكاس نتائج الانتخابات التشريعية الألمانية على الحالة السياسية وصعود اليمين
المسيحي؛ ربما سيكون لها تأثير كبير على طبيعة التوجهات الأوروبية في المرحلة
المقبلة حتى لو كان ذلك على حساب الاقتصاد؛ فقد التقى مسؤولون أوروبيون الفترة
الماضية بوزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في واشنطن، وطرحوا إمكانية تعزيز
التحالف بين الطرفين في جبهة مُوحَّدة ضد الصين في محاولة بائسة لرأب الصدع بين
الطرفين.
في نهاية المطاف، ومع استمرار وجود ترامب في السلطة وتبنّيه خطًّا سياسيًّا واضحًا
يرفع شعار
«أمريكا
أولًا»؛
فإن هذه البيئة الجيوسياسية، سوف تَفْرض تراجعًا كبيرًا لفكرة
«الغرب»
الهشَّة، وسوف يتراجع وضع أوروبا، التي كانت في حقبة ما بعد الحرب الباردة شريكًا
لواشنطن في تمثيل
«العالم
الغربي».
لقد أفرزت هذه التجربة تكيُّفًا أوروبيًّا مع زعامة أمريكية عالمية على الأغلب
ستخسر نفوذها واتحادها الفضفاض الذي لا يمتلك جيشًا قويًّا تم تعطيل إنشائه بصورة
متعمدة مِن قِبَل واشنطن في ظل تصاعُد تأثير القطبية الحضارية التي تُصنَع في أنقرة
وبكين ودلهي وموسكو.
تغريدات
محمد مجيد الأحوازي
MohamadAhwaze@
لا تزال طهران ترفض الاعتراف بشرعية النظام السوري الجديد، وتصف رئيسه بـ«الجولاني»
وقادته بـ«الإرهابيين».
وأيّ تساهل مع هذا الخطاب الإيراني يعكس ضعفًا دبلوماسيًّا لسوريا الجديدة، التي
بدأ العالم يتعامل معها كواقع سياسي جديد.
لا تخطئوا، أفعال طهران ليست مجرد أخطاء، بل خطايا.
MO
Abu_Salah9@
ارتفع العدد إلى خمسة أطفال تجمّدوا وتوقَّفت قلوبهم على الهواء مباشرة من شدة
البرد...
هذه كارثة حقيقية تحتاج تدخلًا عاجلًا، أغيثوا غزة يا ناس!!
د. عبداللطيف التويجري
AAT1446@
من الصفات التي حذَّر منها القرآن: صفات ذلك الإنسان الذي يُقبل على الله وقت
العناء، ويستغني عنه وقت الرخاء؛ ﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الأِنْسَانِ
أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوسًا﴾
[الإسراء:٨٣]؛ ﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الأِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى
بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ﴾ [فصلت:٥١]؛ أي:
إذا مسَّه المكروه فيكون صاحب دعاء عريض، وهو الكثير؛ فهو يَعرف ربه في البلاء، ولا
يَعرفه في الرخاء.
Tamer
| تامر
tamerqdh@
المؤسسة الأمنية تستعد لاستقبال عُمّال من سوريا في بلدات بالجولان، سيتم أولاً
إدخال عشرات السوريين للعمل في البناء والزراعة في قرى درزية بالجولان. قرار جلب
عمال سوريين جاء بعد طلب من مجالس القرى الدرزية بالجولان. نقلت هيئة البثّ
الإسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية أن هذا يُعَدّ دعمًا لانفصال المناطق الدرزية
في سوريا.