• - الموافق2025/12/21م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

مرصد الأحداث

مرصد الأخبار

قصف صهيوني متواصل على غزة رغم وقف إطلاق النار

استُشْهِد 6 فلسطينيين وأُصيب 5 آخرون، بعضهم بحالة خطيرة، إثر قصف مدفعي استهدف مدرسة تُؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة في أثناء حفل زفاف.

وأفادت مصادر طبية أن الجثامين نُقلت إلى المستشفى المعمداني، فيما تَمكَّن الدفاع المدني بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من انتشال 5 فلسطينيين إضافيين، معظمهم من الأطفال. وقال شهود عيان: إن دبابة إسرائيلية أطلقت قذائفها بعد التقدُّم داخل الحي، ومنعت الطواقم الطبية من الوصول لأكثر من ساعتين، ما زاد من حجم الخسائر.

وأكَّد الدفاع المدني أن استهداف المدارس ومراكز الإيواء يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعيًا المجتمع الدولي للتحرك لحماية المدنيين.

من جهته، زعم الجيش الصهيوني استهداف أشخاص مشبوهين وفتح تحقيقًا بالحادث.

المنطقة المستهدَفة ضمن مناطق انسحاب الجيش الصهيوني وفق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أكتوبر 2025م، الذي شهدت خروقًا متواصلة أدَّت إلى سقوط المئات من الشهداء.

(الأناضول/20 ديسمبر 2025م)

روبيو يُحدّد أولويات واشنطن الإقليمية من السودان إلى فنزويلا

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: إن واشنطن تهدف إلى وقف الأعمال القتالية في السودان قبل نهاية العام، مُؤكّدًا ممارسة ضغوط على جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية.

وأضاف أن دولًا تُقدِّم أسلحة لطرفي الصراع، بما في ذلك مليشيات الدعم السريع، وأن الولايات المتحدة تواصلت مع السعودية والإمارات ومصر لتعزيز جهود الوساطة.

وفي الشأن الفنزويلي، وصف روبيو نظام نيكولاس مادورو بأنه «غير شرعي»، مشيرًا إلى التعاون مع إيران وحزب الله وشبكات المخدرات. كما دعا إلى نزع سلاح حزب الله لضمان أمن لبنان والدولة العبرية، وقال: «إن تحقيق السلام في غزة يعتمد على نزع سلاح حركة حماس».

وأشار روبيو أيضًا إلى استمرار الوساطات الدولية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تفرض اتفاقًا على أيّ طرف.

(رويترز/20 ديسمبر 2025م)

علامة تعجب

مَن كان يَقصد بوتين بــــ«الخنازير الأوروبية»؟!

أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر «حصاد العام مع فلاديمير بوتين»، أنه لم يقصد أي شخص بعينه عندما استخدم عبارة «الخنازير الأوروبية» في اجتماع مُوسَّع لقيادة وزارة الدفاع الروسية مؤخرًا.

وقال بوتين مبتسمًا: «فيما يتعلق بهذا التعبير، فقد كان عفويًّا في أثناء الحديث مع الجمهور العسكري، ولم أقصد أحدًا بعينه، أنا عمومًا لا أتطرق إلى الشخصيات، ولا أسمح لنفسي بأيّ شيء من هذا القبيل. كنت أعني بشكلٍ عام مجموعة غير مُحدَّدة من الأشخاص».

وأشار الرئيس الروسي إلى أن الغرب كان يهدف إلى تفكيك روسيا عند بَدْء الصراع في أوكرانيا، مضيفًا أن «الخنازير الأوروبية كانوا يعتزمون الاستفادة من ذلك لاستعادة الأصول التي فقدوها في فترات تاريخية سابقة، ومحاولة الأخذ بالثأر». وتأتي تصريحاته في إطار محاولة التوضيح بعد ردود الفعل الدولية على عبارته المثيرة للجدل.

(نوفوستي/19 ديسمبر 2025م)

 

هل تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر يُعِيد الاستقرار إلى السودان؟

أعاد الإعلان المصري السوداني عن تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك التذكير بأهمية التعاون العسكري بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية، لا سيما مع تصعيد «قوات الدعم السريع» ضد الجيش السوداني.

الاتفاقية المُوقَّعة عام 1976م، وأُلغيت جزئيًّا عام 1989م، تتضمن 8 بنود أساسية؛ تشمل: الردّ المشترك على أيّ اعتداء، تبادل المعلومات، وتطوير القوات المسلحة، إضافةً إلى مجلس دفاع مشترك وهيئة أركان مشتركة.

من منظور تحليلي؛ خطوة التفعيل التي أُعلن عنها خلال زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني؛ عبد الفتاح البرهان إلى مصر مؤخرًا تُمثّل رسالة مصرية واضحة لضبط النفوذ الإقليمي وحماية مصالح الأمن القومي المصري والسوداني، خصوصًا في ظل الاشتباكات الدائرة في إقليم كردفان التي تسبَّبت في نزوح 13 مليون شخص، ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين منذ شهر أبريل 2023م.

كما يعكس الإعلان تحديد القاهرة «خطوطًا حمراء» في السودان، مثل الحفاظ على وحدة الدولة والمؤسسات، وهو مُؤشِّر على رغبة مصر في تثبيت الاستقرار السياسي والعسكري في جارتها. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر يتمثل في قدرة الاتفاقية على احتواء الصراع دون التأثير على علاقاتها مع الأطراف الخارجية التي تُغذِّي وتُموّل الحرب في السودان.

(وكالات/20 ديسمبر 2025م)

 

قراءة في تقرير

أنقرة تُعيد رسم نفوذها الإقليمي

في ديسمبر 2025م، سلَّط تقرير لمجلة فورين بوليسي الضوء على النسخة الجديدة من إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب، والتي تضع أوروبا في قلب التحولات الكبرى، لكنها تتجاهل التهديدات التقليدية في الشرق الأوسط.

تُوحي الوثيقة بأن واشنطن، بعد سنوات من التورُّط المباشر، بدأت تتراجع تدريجيًّا عن إدارة الملفات الإقليمية التقليدية، مُفْسِحَة المجال أمام لاعبين محليين وإقليميين لمَلْء الفراغ الأمني والسياسي. هذه الفجوة، على نحوٍ واضح، أوْجَدَت فرصة حقيقية أمام تركيا لتعزيز حضورها في الخليج والشرق الأوسط.

التحرُّك التركي كان واضحًا ومترابطًا؛ حيث قام الرئيس رجب طيب أردوغان بزيارة متزامنة إلى الكويت وقطر وعُمان بين 21 و23 أكتوبر 2025م، وأثمرت الجولة عن توقيع 24 اتفاقية ومذكرة تفاهم شملت التعاون الدفاعي والصناعي والتجاري، بالإضافة إلى تعزيز النفوذ التركي في القضايا الإنسانية والسياسية المتعلقة بقطاع غزة.

ووفق تقرير نشره معهد IDSA  الهندي حول التحرك التركي في الخليج؛ فإن أنقرة نجحت في توظيف هذه الفرصة لتعزيز دورها كوسيط إقليمي قادر على ملء الفراغ الذي تركه الانخراط الأمريكي الجزئي، بما يتوافق مع التراجع الجزئي الذي أظهرته إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة.

على الصعيد العسكري، تمثل أبرز مظاهر التحرك التركي في سعي أنقرة إلى بناء قوة جوية انتقالية، من خلال استحواذها على طائرات Eurofighter مستعملة من قطر وعُمان، إضافة إلى إتمام صفقة شراء 44 طائرة من المملكة المتحدة لتعزيز قابليتها التشغيلية المُؤقَّتة، ريثما تدخل الطائرة التركية «قآن» الخدمة في 2028م. هذه الخطوة تعكس استقلالية تركية متزايدة وقدرة على الردع، وهو ما يتناغم مع الفراغ الذي أشارت إليه الوثيقة الأمريكية، ويُتيح لأنقرة مساحة من المناورة بعيدًا عن القيود الأمريكية المباشرة.

الجانب الاقتصادي كان عنصرًا مُكمِّلًا للتحرك التركي؛ حيث أظهرت الجولة تصميم أنقرة على تعزيز التجارة الثنائية مع الخليج، مع تحديد هدف قيمته 15 مليار دولار بعد الجولة، واستمرار المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي، بما يشمل التجارة الرقمية والاستثمارات المباشرة. وتُؤكّد هذه الخطوة أن أنقرة تُدرك أن النفوذ الاقتصادي هو أحد أهم أدوات تحقيق الاستقرار الإستراتيجي في ظل تقلُّص الدور الأمريكي، وهو ما يَجعلها لاعبًا مؤثرًا في التوازنات الإقليمية.

وفي المجال التكنولوجي والدبلوماسي، استخدمت تركيا شركة «توغ» للسيارات الكهربائية كأداة رمزية لتعزيز صورتها الصناعية والتكنولوجية أمام القادة الخليجيين، وإظهار قدرتها على الابتكار والاستقلال الصناعي، ما يعكس إستراتيجية تركية متكاملة تعتمد على القوة الناعمة والتقنية لفَرْض حضور مُؤثّر في المنطقة. هذا الأسلوب يعكس وَعْي أنقرة بالفراغ الإستراتيجي الأمريكي، واستعدادها لملء المساحة المتاحة بحضور مُتعدّد الأبعاد.

أما الملف الإنساني وقطاع غزة، فقد لعب دورًا مركزيًّا في التحرُّك التركي؛ حيث أكَّدت أنقرة دعم الحقوق الفلسطينية واستمرار وقف إطلاق النار، مع استعداد لتولّي أدوار أكبر في إعادة إعمار القطاع، ما يُعزّز مكانتها كوسيط إقليمي يُمكنه استثمار التراجع الأمريكي لتعزيز نفوذها السياسي والدبلوماسي. بالإضافة إلى موقفها القاطع بشأن الاحتلال الصهيوني وإصرارها على الوجود العسكري ضمن القوة الدولية في القطاع.

تاريخيًّا، شهدت العلاقات التركية الخليجية توترات خلال أزمة 2017- 2021م، لكن اتفاق العلا عام 2021م أسَّس لتحوُّل إستراتيجي؛ من خلال إقامة شراكات مؤسسية تضم اجتماعات رفيعة المستوى، ومفاوضات التجارة الحرة، وروابط صناعية دفاعية، وهو ما تم تعزيزه خلال جولة أردوغان الأخيرة. هذه التطورات تُؤكّد قدرة تركيا على بناء شبكة تحالفات مُتعدّدة المحاور، بما يُتيح لها موازنة تأثير القوى الكبرى والاستفادة من الفراغ الأمريكي لتعزيز مصالحها الإقليمية.

النتيجة النهائية للتحرك التركي واضحة؛ فتركيا لا تبحث عن ملء الفراغ الأمريكي فحسب، بل تعمل على تثبيت حضور مُؤثّر على مستويات متعددة؛ تشمل: الدفاع، التكنولوجيا، التجارة، والدبلوماسية، مع استثمار تأثيرها في الصراعات لتحقيق مكاسب إستراتيجية.

هذه الإستراتيجية الشاملة، التي تشمل القوة العسكرية المؤقتة، النفوذ الاقتصادي، الدبلوماسية الصناعية، والتدخل الرمزي والسياسي، تجعل أنقرة لاعبًا إقليميًّا رئيسيًّا قادرًا على إعادة رسم التوازنات في الشرق الأوسط، بما يتوافق مع الفراغ الذي كشفت عنه إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة بالتوازي كذلك مع الضعف الذي أظهرته روسيا بفشلها في الملف السوري واستنزافها من خلال بوابة الحرب الأوكرانية التي أثرت على تحركها في المنطقة.

 

تغريدات

د. عبدالعزيز الشايع aamshaya@

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف. قال الله: إلا الصوم، فإنه لي، وأنا أجزي به». صحيح مسلم.

 يقول بعض الفضلاء: مِن أكثر ما يُحَمِّسني للصيام، هذا الحديث: «فإنه لي، وأنا أجزي به». أتشوّف لمعرفة كيف سيكون الجزاء الذي يفوق سبعمائة ضعف مِن مَلِك الملوك الكريم المنان.

مالك الروقي alrougui@

تشابُه رهيب بين حميدتي وعيدروس في السلوكيات السياسية: عدم المسؤولية أمام مصائر شعوب المنطقة- التساهل في الدماء- اختطاف المواطنين في حضرموت والفاشر- دعم سريع في السودان ودعم أمني في اليمن- كلاهما لا يحظى بقبول دولي- كلاهما صعد في لحظات الفراغ من الهامش وانقلب على الوضع القانوني.

د ـ أحمد موفق زيدان  Ahmadmuaffaq@

كل مَن يعبث بأمن واستقرار الدولة السورية اليوم، والتي هي ثمرة المليون شهيد وعذابات 60 عامًا من السجون والقتل والتهجير، إنما يخدم إستراتيجية صهيونية ترمي إلى زعزعة استقرار هذه الدول، عرف ذلك أم جهل، فبعضهم يسعى إلى زعزعتها بفعله وآخرون بحديثهم... وكم مِن مُريد للخير لا يُدركه!!

 

 

 

 

أعلى