• - الموافق2024/11/21م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
في نصرة أبو الطيب السريري للرسول صلى الله عليه وسلم

في نصرة أبو الطيب السريري للرسول صلى الله عليه وسلم


مقدمة:

العلامة الأصولي المجدد أبو الطيب مولود السريري[1]، أمازيغي انتصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأكد أن الأمازيغ الأقحاح براء من أحمد عصيد[2] ومن تجرئه على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقال إنه لا يمثل إلا نفسه؛ إذ إنهم أكثر الناس تيمّناً باسم محمد وأحمد، وهم أكثر الناس تشبّثاً بالدين وباللغة العربية التي هي لغة القرآن، وأكثر النحاة المغاربة هم أمازيغ.

تعليقاً على رد العلامة السريري قلت بلغة الشين:

 

لله درُّ فقيهنا مولود

ذي العلم والتأصيل والتقعيد

قد قام يعلن دعوةً ميمونة

للحق والإيمان والترشيد

قد قام يعلنها بكل صراحة

في وجه من عملوا لأجل يهود

في وجه من لتفرقٍ وتشتت

للمسلمين يقوم بالتمهيد

وعداوة للضاد يذكر أنه

متميزغ حاشاه ذو تبليد

فيذود عن كل الفواحش موقناً

من غَرْبِه بالنصر والتأييد

فيخصهم من دون خلاق الورى

بعبادة وتنسك وسجود

فأجابه الشيخ الغضنفر قائلاً:

لسنا لغير إلهنا بعبيد

إنّا أمازيغ نناصر ديننا

وبنا لعمرك باء بالتوطيد

منا ابن ياسين كثير تنسّك

وكذلك المهدي في التوحيد

منا كذلك يوسف بطل الوغى

قد كان في زلّاقة كعميد

فاسأل دفاتر خُطَّ فيها مجدنا

تخبرك عما قلت بالتأكيد

تخبرك عما قد بنى أجدادنا

من مجد عز خالد وتليد

واعرج على سوس ويمّم صالحاً

والتامري ترى أصيل الجود

لترى أناساً للديانة جندوا

ولضادنا انتصروا بلا ترديد

فالضاد لغة المسلمين جميعهم

ليست على العربان ذات جمود

أَوَغَرَّ مثلك أن سكتنا عنهم

أملاً بجنحهم إلى الترشيد؟

لكن فاسقهم أبى أن يرعوي

فأتيت أردعه هنا بقصيدي

فاخسأ فإنك مارق متفسخ

فلفكر مثلك مفعم بصديد

قبحاً لمثلك قد سبقت لمثلها

لم تأتِ فيها يا فتى بجديد

اخسأ فإن نبينا قد خصه

رب البرايا الله بالتمجيد

والدين دين الله دوماً في الورى

قد باء عند الله بالتخليد

:: مجلة البيان العدد 315 ذو القعدة 1434هـ، سبتمبر – أكتوبر  2013م.


 

[1] http://www.youtube.com/watch?v=r3HDlBlTZ6g .

 

[2] ناشط أمازيغي ادَّعى أن رسائل المصطفى صلى الله عليه وسلم رسائل تهديدية إرهابية يجب أن تزال من المقررات الدراسية، ويدَّعي دفاعه عن الأمازيغ ويزعم أنه المتكلم باسمهم، ويثير البلبلة بين العرب والأمازيغ، حتى قال يوماً: العرب دخلوا غزاة وسيخرجون كما دخلوا:

 http://www.youtube.com/watch?v=qgJiRgd9FIM.

 

 

 

أعلى