مرصد الأحداث

مرصد الأحداث

 مرصد الأخبار

الشعبوية المسيحية تغذّي كراهية المسلمين في بريطانيا

هاجمت عصابات مسيحية متطرفة في بريطانيا مسجدًا ومقرًّا للشرطة في شمال البلاد؛ بعد اتهامات كاذبة روَّجتها شبكات التواصل التي يُديرها اليمين المسيحي، تزعم تعرُّض فتيات قاصرات للطعن.

ووسط هتافات «نريد استعادة بلدنا»، رشق أعضاء هذه العصابات الشرطة بالطوب، مما أدَّى إلى إصابة ما يصل إلى 50 ضابطًا، نُقِلَ 27 منهم إلى المستشفيات. كما حطَّم مثيرو الشغب نوافذ مسجد، وأحرقوا عددًا من السيارات، ونهبوا متجرًا.

وقالت الشرطة: إن المتظاهرين تلقوا منشورات تشير إلى أن طالب لجوء مسلم هو مَن نفَّذ الهجوم على الفتيات البريطانيات.

(الحرة/31 يوليو 2024)

 

قطر ومصر تتفاوضان بشأن غزة

تصدّرت العلاقات الثنائية، وملف الحرب في غزة، واغتيال رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إسماعيل هنية، مباحثات مصرية - قطرية في الدوحة، خلال زيارة أجراها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إلى الدوحة.

زيارة الوزير المصري عدَّها خبراء، بينهم سفير سابق للقاهرة في قطر، «ذات أهمية كبيرة»، في ظل اضطرابات إقليمية وتوترات بالمنطقة، «تستلزم تنسيق المواقف»، لا سيما في ملف الهدنة الذي يراوح مكانه، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات سياسيًّا واقتصاديًّا بين البلدين.

وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وساطة لإنهاء الحرب في غزة.

(وكالات/31 يوليو 2024)

الحية ومشعل... خيارات حماس لرئاسة المكتب السياسي

قالت مصادر في حماس: إنه من المتوقع اختيار خالد مشعل رئيسًا للمكتب السياسي للحركة محل إسماعيل هنية الذي اغتيل في إيران.

وأفادت وكالة «رويترز» بأن المسؤول الكبير في حماس خليل الحية المقيم في قطر، والذي ترأس مفاوضي الحركة في المفاوضات مع الدولة العبرية، يُحتمل أن يحل مكان هنية.

وتقول الوكالة: إن خالد مشعل (68 عامًا) أصبح الزعيم السياسي لحماس في المنفى قبل عام من محاولة الدولة العبرية القضاء عليه في العام 1997م، وهو المنصب الذي مكَّنه من تمثيل الجماعة الإسلامية الفلسطينية في اجتماعات مع حكومات أجنبية في جميع أنحاء العالم، دون عوائق من القيود الصهيونية الصارمة على السفر التي أثَّرت على مسؤولين آخرين في حماس.

 (رويترز/31 يوليو 2024)

 

علامة تعجب

العشاء الأخير... كيف أساءت فرنسا للكاثوليك؟!

بعد العرض المسرحي الذي أثار ضجة بين السلطات الدينية والرأي العام لإساءته إلى المسيحية في حفل افتتاح أولمبياد باريس؛ قرر المحامي الكاثوليكي الفرنسي فابريس دي فيزيو، رفع قضية على منظِّمي الحفل، معتبرًا العرض بمثابة «إهانة لمليارات المسيحيين حول العالم».

وشهد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، يوم 26 يوليو 2024م، تقديم لوحة فنية حيَّة تُشبه لوحة «العشاء الأخير» للفنان الإيطالي ليونارد دافينشي، وتكوَّنت من طاولة كبيرة اجتمع حولها رجال يرتدون أزياء نسائية ويتبرجون بشكل مبالغ به، بالإضافة إلى عارضة أزياء متحولة جنسيًّا.

وجاء في البيان الذي أصدرته الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية في 27 يوليو أن «الحفل تضمَّن –للأسف- مشاهد تسخر من المسيحية، ونحن نأسف بشدة لهذا الموقف».

(الأناضول/30 يوليو2024)

هل تتعطَّش الدولة العميقة في واشنطن لحرب جديدة في الشرق الأوسط؟!

نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» تعليقًا لأستاذ القانون الروسي، البروفيسور يوري جدانوف، أن الدولة الأمريكية العميقة لديها قسم يسعى لعودة ترامب إلى السلطة، بينما هناك جزء يُروّج لحربٍ للدولة العبرية تهزم خلالها جميع أعدائها، بما في ذلك حزب الله وحتى إيران.

يضيف الكاتب: لقد نجحوا في تهييج الوضع من خلال ضربة ملعب كرة القدم في مرتفعات الجولان المصطنعة، واتهم بلينكن إيران بالمسؤولية عن الهجوم لصبّ الزيت على النار. لقد نجح الأمريكيون بخلق وضعٍ يسمح لنتنياهو بأن يبدأ تنفيذ خطته بمهاجمة إيران، وزيادة توتير الأوضاع، لكن هل ينجح بإخماد هذه النار؟!

(روسيا اليوم/31 يوليو 2024)

 

قراءة في تقرير

اغتيال هنية... والحياد العربي والمكاسب الإيرانية الصهيونية

تركت أجهزة الاستخبارات الصهيونية مرة أخرى إيران في حالة فشل أمني واستخباري مريع بعد الإعلان عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؛ إسماعيل هنية، إثر صاروخ مُوجَّه استهدف مقر إقامته عقب حضوره احتفالية تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.

تلك الحادثة واحدة من مسلسل طويل استمر على الأراضي الإيرانية سجّلت خلاله عدة اختراقات صهيونية للأراضي الإيرانية، استهدفت شخصيات إيرانية مثل مسعود علي محمدي أول أستاذ للفيزياء، والمشارك في تطوير البرنامج النووي الإيراني، الذي قُتِلَ بقنبلة وُضعت في سيارته عام 2010م، وكان ضمن سلسلة طويلة من العمليات التي نفَّذها الموساد داخل الأراضي الإيرانية.

تأتي هذه العملية ضمن حالة تصعيد تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لا سيما عقب اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شاكر الذي يُعدّ الرجل الثاني في المنظمة الموالية لإيران، وتعتبره واشنطن أيضًا أحد أهم المطلوبين لديها، وتُفسّر ضمن حالة اختبار ردة الفعل الإيرانية مع حلفائها في المنطقة، ومحاولة من الحكومة الصهيونية لإثبات قدرة الدولة العبرية على ردع محيطها الإقليمي بعد الفشل الذريع الذي مُنِيَت به في الحرب على قطاع غزة، وفشلها في تحقيق أهداف تلك الحرب.

بالنسبة لحركة حماس، فإن اغتيال هنية قد يكون بداية لفصل جديد من فصول تجديد الدماء داخل القيادة السياسية للحركة، لا سيما وأن الرجل يُعدّ من تيار الحمائم بالنسبة للحركة، لذلك فإن رحيله بقَدْر ما يُعدّ ضربةً لها رمزية مؤلمة للحركة؛ إلا أنه قد يمنحها فرصة لإعادة هيكلة صفوف قيادتها بعد الحركة مع إستراتيجية جديدة تناسب المتغيرات الإقليمية الحالية.

 بينما يُعدّ هذا الخرق لسيادة إيران امتحانًا صعبًا لاختبار قدرات الردع الإيرانية، وكذلك بالنسبة لحزب الله الذي خسر أحد أبرز قادته في مواجهة الحرب الصهيونية المتواصلة منذ 7 أكتوبر.

ستُقوِّض الأحداث الحالية مفاوضات وقف إطلاق النار، وستزيد من الضغط على منطقة الشرق الأوسط برُمّتها، وستزيد من فاعلية وتأثير قيادة حماس داخل القطاع على القرار العام لحماس، وربما سيكون على المنطقة الاستعداد لتصعيد أكبر وزيادة حدة الاشتباك في ظل قيادة صهيونية ترى أن ما يجري يُشكِّل خطرًا على وجود الدولة العبرية، ويمسّ فُرَص بقائها.

أما بالنسبة للحالة الفلسطينية، فإن ما يجري سيُرْبِك خيارات السلطة الفلسطينية التي تعيش أزمةً ماليةً صعبةً وزيادة حدة التظاهرات، وهذا قد يدفعها إلى التسليم لتيار الوحدة الفلسطيني الموازي الذي بدأ يتخطاها في الضفة المحتلة؛ بسبب ضعف موقفها من الحرب على القطاع. 

إن ما يجري في الشرق الأوسط اشتباك طويل الأمد، لن ينتهي بوقف إطلاق نار في الوقت القريب بل صراع وجود يتم التعامل معه مِن قِبَل المعنيين في المنطقة على أنه صراع بين حركة حماس والدولة العبرية، لذلك ستستغل إيران ما يجري لتسخين المنطقة؛ من خلال زيادة تدفق شحنات السلاح إلى الفصائل الموالية لها في العراق وسوريا ولبنان، وستركز على استغلال محاولة رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو الهروب من أيّ التزام سياسي بوقف الحرب والنجاة من مقصلة المحاكمات لاستطالة أمد المواجهة، وتشكيل المنطقة وفق معطيات تُضْعِف من قوة الأطراف الفاعلة فيها.

لذلك يمكن ترجيح عدة خيارات للحالة الطارئة التي تشهدها المنطقة بعد اغتيال هنية وشاكر؛ أول هذه الخيارات تصعيد واسع النطاق بين حزب الله والدولة العبرية، أو الخيار الثاني وهو الأرجح والمتمثل في التركيز على البُعْد الإستراتيجي للصراع؛ من خلال تصعيد متدرج وتوسيع دائرة المستوطنات التي يستهدفها القصف من جنوب لبنان؛ لتهجير أكبر قَدْر من المستوطنين الصهاينة في الشمال، وهذا الأمر يُبْقِي المنطقة في حالة غليان، ويستمر في تحشيد الرأي العام للتعاطف مع هذا الصراع بصورة أكبر.

أما في حال أرادت واشنطن إفشال هذا التوجُّه، فإنها ستلجأ للضغط على نتنياهو للاكتفاء بهذه الإنجازات والتوقيع على وقف إطلاق نار في غزة يحرم إيران من هذه الفرصة لصنع بيئة أمنية جديدة في المنطقة.

لذلك يمكن اعتبار اغتيال هنية واحدة من أهم الأخطاء التي ارتكبتها الدبلوماسية الصهيونية، والتي سيكون لها تأثير كبير على المشهد الجيوسياسي الإقليمي، وستحدد مسارًا حاسمًا في هذا الصراع، وستفشل أيّ محاولات للتطبيع في المنطقة.

أما بالنسبة للدول العربية التي استوقفها الحياد في هذا الملف؛ فستكون أكبر المتضررين من مواصلة مراقبة المشهد، وترك المبادرة لإيران والدولة العبرية لقيادة المشهد؛ من خلال استنزاف الحركة التجارية الدولية، والتأثير على أسواق الطاقة العالمية، وبالتالي انعكاس ذلك اقتصاديًّا عليها، ولا يُستبعد أن يطالها الصراع مع استمراريته وتوسع دائرة تأثيره وانعكاساته عليها.

 

تغريدات

ماجد التركي Маджед Аттурки drmajedat @

غطرسة العدوان الصهيوني على غزة، ومساحة تماهي الغرب المسيحي بقيادة أمريكا أدى إلى:

- اغتال «الكيان الصهيوني» الطرف الآخر في التفاوض للحل السياسي!

- أمريكا تُرسل بوارج عسكرية لحماية إسرائيل.

- فوضى التفاوض السياسي كان لكسب الوقت، وكشف الأسرار؛ لإنضاج المشروع الإسرائيلي/ الإيراني.

عبدالعزيز بن عبدالله الفالح ALfalehaaa@

قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-: «ما تَصَدَّقَ مؤمنٌ أحبّ إلى الله -عز وجل- مِن موعظةٍ يَعِظ بها قومَه، فيتفرّقون قد نفعَهم اللهُ -عز وجل- بها». (صفة الصفوة).

عبدالعزيز التويجري AOAltwaijri@

الصهاينة يغتالون، وكذلك المتصهينون.

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، ينجو من محاولة اغتيال أثناء حضوره مهرجان تخريج طلاب الكلية الحربية في معهد جبيت العسكري بولاية البحر الأحمر.

سليمان العقيلي aloqeliy@

أزمة افتتاح الأولمبياد مستمرة! بعد انتقادات إسلامية ومسيحية واسعة؛ المتحدثة باسم أولمبياد باريس تعتذر عن المشاهد المسيئة في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.

واللجنة المنظِّمة تحذف فيديو حفل الافتتاح من اليوتيوب.

والسؤال هو: كيف حوَّلت فرنسا حفلًا رياضيًّا إلى مناسبة عقائدية واضحة! وهي التي سبق أن حظرت الحجاب للبُعد عن التمييز الديني؟!

أعلى