• - الموافق2024/11/21م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

 مرصد الأخبار

جنرال صهيوني يتحدّث عن صلابة القتال في غزة

تحدّث العقيد في احتياط الاحتلال الصهيوني، كوبي ميروم، عن المعركة في الشجاعية وجباليا، قائلًا: إنّها معركة «قاسية جدًّا»، وما يجري في الميدان «حرب عصابات كلاسيكية في مكان هو الأكثر تحصينًا في العالم»

وفي حديثٍ إلى «القناة الـ 12» الصهيونية، أضاف ميروم، أنّ حرب العصابات هذه تتمثل في «إطلاق صواريخ مضادة للدروع، ونيران القناصة، وعبوات ناسفة، وأيضًا القتال من تحت الأرض».

وتابع أنّ مثل جيله، وحتى «الجيش الإسرائيلي»، «لم يواجهوا مثل ذلك من قبل»، ولهذا فإنّ الأمر «سيأخذ وقتًا»، وفق قوله.

ولفت ميروم، في السياق ذاته، إلى «قضيتين مقلقتين»؛ الأولى هي «مسألة الفترة الزمنية للحرب»، والثانية أنّ «إسرائيل حتى اليوم لم تُقرِّر ما ستفعله في غزة بعد وقف إطلاق النار، الأمر الذي يضرّ بهدف الحرب».

(سما/10 ديسمبر 2023م)

 

مظاهرات لمُطالَبة نتنياهو بإخراج الأسرى الصهاينة من سجون المقاومة

تجمع آلاف الصهاينة في تل أبيب للمطالبة بتحرير جميع الأسرى البالغ عددهم نحو 137 من مجمل 240 صهيونيًّا احتجزتهم حركة المقاومة الفلسطينية حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر.

ولوَّح المتظاهرون بالأعلام، حاملين صور الصهاينة المحتجزين في غزة حتى الآن. وكُتب على إحدى اللافتات: «إنهم يثقون بنا لإخراجهم من الجحيم»، فيما رُفعت لافتات أخرى كُتب عليها «أعيدوهم إلى الوطن».

وعُرضت خلال التظاهرة مقاطع فيديو لبعض من أُطلِق سراحهم في الصفقة الأخيرة. وتم إطلاق سراح أكثر من 100 أسير صهيوني خلال الهدنة التي استمرَّت لمدة أسبوع، وانتهت في الأول من ديسمبر. ومنذ ذلك الحين استُؤنف أعمال القتال، وواصلت الدولة العبرية هجومها على غزة.

(معا/9 ديسمبر 2023م)

 

الكونجرس يمارس ضغوطه على الجامعات الأمريكية لحماية اليهود

قدمت رئيسة جامعة بنسلفانيا الأمريكية ليز ماغيل استقالتها من منصبها، بعد أن تعرَّضت لهجومٍ شديدٍ بسبب موقفها من احتجاجات ضد الهجمات الصهيونية على قطاع غزة في الحرم الجامعي.

وقال رئيس مجلس الجامعة، سكوت بوك، في بيانٍ نُشر على الموقع الإلكتروني للجامعة: «استقالت ليز ماغيل طوعًا من منصبها رئيسة لجامعة بنسلفانيا. أود أن أشكر الرئيسة ماغيل على خدمتها للجامعة، وأتمنى لها الخير».

كما أعلن بوك استقالته إثر ضغوط من المجلس، وذلك بعد فترة وجيزة من استقالة الرئيسة ماغيل. وفي أثناء جلسات الاستماع في الكونغرس، رفضت ماغيل ورؤساء جامعات آخرون إعطاء إجابة محددة بـ «نعم» أو «لا» على سؤال النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك حول ما إذا كانت «الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود» ستنتهك قواعد السلوك المتعلقة بالتنمر والتحرش في الجامعات.

وفي رسالة مشتركة أُرسلت إلى المؤسسات التعليمية المذكورة، طالب المُشرِّعون بـ«الإقالة الفورية لكل رؤساء الجامعات المذكورة من مناصبهم»، بالإضافة إلى تقديم خطة لحماية الطلاب الصهاينة.

(وكالات/9 ديسمبر 2023م)

 

علامة تعجب

بعد 60 يومًا من الحرب.. مصر تسمح لمواطنيها بمغادرة غزة!

أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن إنشاء رابط للتسجيل الإلكتروني لتسهيل عودة المواطنين المصريين وأُسَرهم من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية. وذلك بغرض استقبال بيانات المواطنين الراغبين في العودة بشكل سريع وفعَّال، ولضمان حَصْر آلية التسجيل في رابط واحد.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أبو زيد، أنه فور ورود البيانات، سيتم إعداد كشوف تفصيلية تمهيدًا لتسليمها للقائمين على معبر رفح الحدودي من الجانبين المصري والفلسطيني بشكل مباشر؛ لتسهيل عملية عبورهم من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.

(وكالات/9 ديسمبر 2023م)

 

ألترمان... الدولة العبرية تتجه لخسارة استراتيجية في غزة!

نقلت صحيفة نيويورك تايمز تحليلًا بعنوانه «إسرائيل قد تخسر»، نشره نائب الرئيس الأول لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، جون ألترمان، بعد شهر على بدء الحرب.

وفي تحليله، قال ألترمان: «إنّ الحرب قد تخدم أهداف حماس طويلة الأمد؛ من خلال سحب الدعم من السلطة الفلسطينية إليها. وهذا بدوره «يزيد عزلة إسرائيل» عن دول العالم العربي ودول الجنوب، ويُعقِّد علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا».

وفي مقابلةٍ أُجريت معه الأسبوع الماضي، قال ألترمان: «إنّ خطر حصول هذه النتيجة لا يزال قائمًا».

رجعت الصحيفة أيضًا إلى التاريخ؛ حيث فشل الاحتلال الصهيوني في تدمير أعدائه، كما حصل في حرب تموز ضدّ لبنان، عام 2006م، مشيرةً إلى أنّ حزب الله عاد بقوة في السنوات التالية، وهكذا الأمر بالنسبة لحماس التي خاضت ثلاثة حروب سابقة مع الدولة العبرية.

 (صحف/9 ديسمبر 2023م)

 

إيران تبيع الماء الثقيل لواشنطن عبر وسطاء!

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: «إن الولايات المتحدة اشترت الماء الثقيل المُنْتَج إيرانيًّا الذي يُستخدم في المفاعلات النووية من خلال أطراف ثالثة؛ رغم العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران!».

وشدّد عبد اللهيان خلال فعالية في طهران، على أن قطاعي الصواريخ والطاقة النووية يُعدّان من أكثر المجالات تطورًا في بلاده رغم العقوبات الأمريكية؛ بحسب وكالة تسنيم للأنباء المحلية شبه الرسمية.

وأضاف: «الولايات المتحدة تشتري الماء الثقيل الإيراني عبر وسيط (لم يُسمِّه). وقد أخبرني مسؤول غربي أن أفضل أنواع المياه الثقيلة المنتجَة في العالم تعود إلى إيران».

(تسنيم/10 ديسمبر 2023م)

 

قراءة في تقرير

حرب غزة.. وأسلحة هزيمة السردية الصهيونية

يُظْهِر العدوان الصهيوني على قطاع غزة الحاجة الملحة لأهمية توثيق الصراع كأهم أدوات إدارة المعركة لتقديم رواية تفضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بكامل تفاصيلها، ولممارسة دور أكثر تأثيرًا من الناحية السياسية والتاريخية.

فمنذ نشأة الكيان الصهيوني، ونحن نشهد هيمنة منقطعة النظير على الرواية الإعلامية؛ تُركّز سرديتها على إبراز دور الدولة العبرية بصفتها الضحية في محيط عربي وإسلامي «شرير»، ويحمل ذلك الكثير من المبررات لممارسة الانتقام والقتل وحق الدفاع عن النفس والحصول على الدعم المادي المطلق.

لكن في هذه الحرب كشفت الرواية الفلسطينية والعربية حقيقة الأكاذيب التي تعتمد على طرحها الرواية الصهيونية، مما أدى إلى نتائج عكسية بالنسبة للدولة العبرية. وقد يكون ذلك أحد أسباب الهزيمة التي مُنِيَت بها الرواية الصهيونية هو مواصلة الاعتماد على وسائل الإعلام الغربية التقليدية، فحين تشكَّلت ثغرة كبيرة حينما أطلقت برامج تواصل اجتماعي تُغرِّد بعيدًا عن الهيمنة الغربية مثل «تيك توك» و «تليغرام»، وكذلك منصة «إكس».

لم تكن الحرب الإعلامية في هذه المعركة مُؤطّرة في سياق جغرافي محدد، بل أضحت جزءًا من معركة حضارية بين مَن يؤيد الاستعمار بكافة أنواعه، وبين النظام الغربي الذي أظهر تضامنًا ماديًّا وإعلاميًّا وسياسيًّا مع آلة الحرب الصهيونية، وقد خاطب الرئيس الصهيوني اتسحاق هرتسوغ الغرب قائلًا: «إن فشل القضاء على حماس هو هزيمة للحضارة الغربية بكاملها».

أحد أبرز المواجهات الإعلامية التي ساهمت في فضح الرواية الغربية: قيام الإعلامي البريطاني الشهير «بيرس مورغان» باستضافة عدد من الداعمين للقضية الفلسطينية لمناقشة تفاصيل الحرب الدائرة في غزة؛ فقد استضاف الكوميدي المصري باسم يوسف الذي أظهر الارتباط التاريخي للفلسطينيين في أرضهم؛ من خلال إهداء مورغان زجاجة زيت فلسطيني أحضرتها له زوجته الفلسطينية التي قُتِلَ جميع أفراد أسرتها في غارة صهيونية على منزلهم في غزة. 

كما استضاف البرنامج، مغني الراب العراقي البريطاني لوكي الذي اتهم الاحتلال بمحاصرة غزة منذ 16 عامًا، وسلّط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين.

ومن بين من استضافهم البرنامج أيضًا: السفير الفلسطيني حسام زملط، ومحمد حجاب، ومصطفى البرغوثي، وحسن بيكر، ورحمة زين، ونردين كسواني، وجيمس شنايدر، وجلين غرينوالد، ولم تكن تحظى الرواية الفلسطينية بهذه المساحة الإعلامية سابقًا في أيّ وسيلة إعلامية غربية.

وقد ركز الخطاب دائمًا على انتهاك دولة الاحتلال للقانون الدولي وممارستها للتمييز العنصري، وحق الفلسطينيين في الحصول على دولتهم، وتوجيه النقد للحكومات الغربية التي تدعم الممارسات الصهيونية، وهي لغة يتعاطف معها الجمهور الغربي؛ لكونها تتبنَّى مجموعة مصطلحات تمَّت صناعتها في أوساط النخب السياسية الغربية.

وتركز دائمًا السردية الفلسطينية على أمر غاية في الأهمية يتعلق بـــ«خطيئة الإغفال»، وتجاهل الرواية الغربية دائمًا للمعلومات الأساسية للصراع، فغالبًا ما تتبنَّى وسائل الإعلام الغربية التغطية بالتركيز على رد الفعل الفلسطيني وليس الجريمة الأساسية التي تقوم بها الدولة العبرية.

فغالبًا ما يتم تجاهل السلوك الصهيوني والتركيز على «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وإدانة المقاومة الفلسطينية»، ووفقًا لتقرير نشرته موقع بزنس انسايدر، يُنْظَر إلى تحيزات وسائل الإعلام المؤيدة للدولة العبرية على أنها انعكاس للتحالف السياسي الأوسع بين الدولة العبرية والحكومات الغربية. ويقول التقرير: هذه التحيزات تساهم في تهرب دولة الاحتلال من المساءلة عن جرائمها. 

ومع ذلك فقد فشل هذا التحالف في تشكيل سردية معتادة تتجاهل الحق الفلسطيني، وظهر دعم غير مسبوق لفلسطين بين الناس في الولايات المتحدة وأوروبا، مع احتجاجات واسعة النطاق في مدن مختلفة. وشهدت لندن، على وجه الخصوص، عدة مظاهرات.

وقد يكون أحد أبرز أسباب ذلك المساحة التي وفّرتها المنافسة بين وسائل التواصل الاجتماعي؛ فبقدر ما فرضت قيودًا على المحتوى الفلسطيني في وسائل التواصل المحسوبة على المنظومة الغربية مثل فيسبوك وانستغرام ويوتيوب؛ إلا أن البدائل الصينية والروسية وفَّرت خيارًا يُبرِّره البعد الحضاري والصراع القائم بين الأقطاب؛ مما سمح بتحرك إعلامي لا يفرض عليه رقابة «حراس البوابة».

فقد نشر الموسيقي الشهير روجر ووترز مقطع فيديو دعا فيه لوقف إطلاق النار، وشارك أكثر من 2000 فنان غربي الدعوة إلى وقف إطلاق النار وفتح معبر رفح، ونُشرت رسائل مِن قِبَل أكثر من 2000 شخصية ثقافية غربية مثل تيلدا سوينتون وتشارلز دانس وستيف كوغان وميريام مارجوليس وبيتر مولان؛ كلها تدعو لوقف إطلاق النار.

وأثارت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ غضب الإعلام الصهيوني؛ حينما شاركت صورة لها تدعو فيها لوقف إطلاق النار، وتستنكر الجرائم الصهيونية في غزة.

وأفاد معهد بروكينجز، ومقره واشنطن العاصمة، عن زيادة ملحوظة في الدعم الشعبي الأمريكي للدولة العبرية في الأسبوعين التاليين للهجوم الذي شنَّته حماس في 7 أكتوبر، ومع ذلك، فإنه بعد أربعة أسابيع من الهجوم وخلال فترة ركزت على هجمات الجيش الصهيوني اللاحقة في قطاع غزة، فقد شهد المزاج الشعبي الأمريكي تراجعًا كبيرًا عن دعم الرواية الصهيونية.

وفي آخر استطلاع رأي نشرته صحيفة «وول استريت جورنال» قالت: «إن نسبة كبيرة من الأمريكيين تؤمن بأن الرئيس السابق دونالد ترامب لديه قدرة أكبر على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي».

 

تغريدات

أ.د خالد بن منصور الدريس   KhalidMAlDrees@ 

من جميل وصايا السالكين إلى الله لمن استبطأ إجابة الدعاء:

«لا يَكُن تأَخُّرُ أَمَدِ العَطاءِ مع الإلْحاحِ في الدُّعاءِ مُوْجِبًا لِيأْسِكَ؛

فَهُوَ سبحانه ضَمِنَ لَكَ الإِجابة فيما يَخْتارُهُ لَكَ، لا فيما تَخْتارُه لِنَفْسِكَ،

وفي الوَقْت الذي يُريد لا فِي الوَقتِ الذي تُريدُ».

عبدالعزيز بن عثمان التويجري   AOAltwaijri@ 

مُخذِّلٌ يُطالِب المسلمين بنَبْذ ثقافة الكراهية التي يُرّوجها بعضهم بأسانيدَ دينية ضدّ المختلفَ عنّا، لكنّه أصم أبكم تجاه ثقافة الكراهية التوراتية التي يُعلنها الصهاينة جهارًا نهارًا؛ {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}.

#غزة_تُباد

د. جاسر عبدالله الحربش DrJAlherbish@ 

كان مِلْء السمع والبصر عندما يتحدث عن الوطنية والكرامة الحضارية، وإذا به يتحوَّل إلى بوق لشعارات ولقبول واقع عدم التكافؤ وتسفيه الجرأة على مقاومة محتل ديني عنصري مُجاهر بنية التوسع وتغيير كامل تاريخ المنطقة!! صدق همنجواي بقوله: «ابحث عن مكونات الطابور الخامس بين المثقفين وليس البسطاء».

أعلى