مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
الدوما يقترح دوراً أبدياً لبوتـين في حكم روسيا
ذكرت وسائل الإعلام الروسية أن النواب في مجلس الدوما (الغرفة الأدنى بالبرلمان الروسي) اقترحوا وسيلة أخرى لبقاء الرئيس فلاديمير بوتين في دوره الرسمي بعد انقضـاء ولايتـه الحالية بعد أربع سنوات.
وقدمت مجموعة من النواب مسودة قانون من شأنها أن تمكن أي رئيس سابق أن يصبح عضواً مدى الحياة في المجلس الفيدرالي (الغرفة العليا بالبرلمان الروسي).
ويستحوذ بوتين (67عاماً) على السلطة رئيساً لروسيا أو رئيساً للوزراء منذ عقدين، بينما تنتهي ولايته الحالية في 2024م. وهو الرئيس الروسي أو (السوفييتي) الأطول جلوساً على كرسي الرئاسة منذ جوزيف ستالين.
(تاس: 13/ 2/ 2020م)
موريتانيا تنظم للحرب الأمريكية على الـــ (إرهاب)
كشف وكيل وزارة الخارجية الأمريكية ديفيد هيل عن تنظيم بلاده قريباً تمرين فلينتلوك 2020م في موريتانيا لدعم قدرات الجيوش الإفريقية في محاربة (الإرهاب والجريمة العابرة للحدود).
وقال هيل بعد لقائه بالرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: «إن تمـرين فلينتلوك العسكري يعزز قدرتنا على العمل مع حلفائنا في الساحل لمجابهة التهديد المتـزايد والتطرف، نعرب عن امتناننا لموريتانيا لاستضافتها تدريب فلينتلوك هذا العام». ويعقد التمرين في فبراير/ شباط الجاري في محافظة آدرار شمال موريتانيا وتشارك فيه جيوش السنغال ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه «قلق إزاء عدم الاستقرار المتزايد في الساحل، مؤكداً التزام أمريكا تجاه شركائها في هذه المنطقة الحيوية.
(وكالات: 13/ 1/ 2020م)
قائمة أممية سوداء بشركات عالمية وإسرائيلية تعمل في المستوطنات اليهودية
أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قائمة تضم نحو 112 شركة يقول إنها تعمل في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وتخالف القـانون الدولي. وفي تقرير صادر منتصف فبراير/ شباط الحالي، قال المجلس: «إن أنشطة الشركات تثير مخاوف حول حقوق الإنسان».
وتطرق التقرير لذكر عدد من الشركات الدولية، بما في ذلك شركات السفر Airbnb و Expedia و Booking.com و Trip Advisor، وعملاق التكنولوجيا Motorola وشركات البناء والبنية التحتية بما في ذلك Egis Rail الفرنسية والشركة البريطانية JC Bamford Excavators.
(يورو نيوز: 12/ 2/ 2020م)
علامة تعجب
السلام الأمريكي في أفغانستان تحت رحمة بنادق طالبان!
قال مصدران في الحكومة الأفغانية ودبلوماسي غربي إنه من الممكن توقيع اتفاق سلام بين الولايات المتحـدة وحركة طالبان في شهر فبراير إذا قلصت الحركة الهجمات بوضوح، وإن الاتفاق يمكن أن يفضي إلى سحب قوات أمريكية من أفغانستان. جاء الإطار الزمني الذي حددته المصادر بعد يوم من قول الرئيس الأفغاني أشرف غني، إن هناك انفراجة محتملة في المحادثات بين أمريكا وطالبان في قطر.
ووصلت المحادثات إلى طريق مسدود لأسباب: منها مطلب أمريكي بموافقة الحركة على تقليص الهجمات بشدة في إطار أي اتفاق على انسحاب القوات الأمريكية. وقال مسؤول أفغاني ثالث: إن الولايات المتحدة وافقت من حيث المبدأ على إبرام اتفاق لكنها لن توقعه حتى تظهر طالبان أنها خفضت الهجمات
(رويترز: 13 /2 / 2020م)
مجلس الأمن يصوت على قرار يحرم الحكومة الليبية من السلاح!
وافق أعضاء مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار البريطاني حول ليبيا. وصوتت 14 دولة لصالح القرار، بينما امتنعت روسيا عن التصويت. وأوضح المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنه امتنع عن التصويت بسبب عدم الوضوح بشأن مدى استعداد جميع أطراف الصراع لتنفيذ قرارات مؤتمر برلين.
ويتضمن القرار دعوة إلى «جميع الدول الأعضاء (في منظمة الأمم المتحدة) للالتزام بشروط حظر السلاح المفروض بقرار 1970»، كما يحث القرار جميع الدول على «عدم التدخل في النزاع وعدم اتخاذ خطوات من شأنها أن تفاقمه».
(وكالات: 12 /2 /2020م)
عباس لم يعد صالحاً للحكم من وجهة نظر الإسرائيليين!
الخبير السياسي الأفغاني أحمد سعيدي يرى أن إيران لديها نفوذ وتأثير في أفغانستان على المستوى الشعبي والسياسي، ولا يستبعد أن تستخدمه في تنازعها مع واشنطن على النفوذ. وقال سعيدي إن طهران ستحاول استغلال تأثيرها على أفغانستان بطريقة غير مباشرة، بسبب التوتر الأخير مع واشنطن. وأضاف أن أفغانستان من الدول التي يمكن لإيران أن تستهدف فيها القوات الأمريكية حتى وإن بطريقة غير مباشرة عقب مقتل قاسم سليماني. وأشار سعيدي إلى وجود قواعد عسكرية أمريكية ضخمة في أفغانستان، وأن إحداها تقع في مدينة هرات على الحدود الإيرانية.
(فرانس برس: 12 /2 /2020م)
قراءة في تقرير
الولايات المتحدة وخيارات ما قبل الانهيار
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وظهور ما يعرف بــ (الناتو) قوةً عسكريةً ضامنةً للمصالح الأمنية الغربية بقيادة الولايات المتحدة وإشراف الأخيرة على هيكلة الاقتصاد الرأسمالي الأوروبي، بدأ العالم يشهد تصارعاً بين الرأسمالية الغربية والاشتراكية السوفييتية حتى ظهرت حرب أفغانستان عام 1979م التي تسببت بتصارع بالوكالة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة انتهى بانهيار الاتحاد السوفييتي في عهد الرئيس ميخائيل غورباتشوف عام 1991م، وتفردت بعدها واشنطن بكونها شرطي العالم والضامن للآمن والسلام العالمي تحت مظلة مجلس الأمن وبدعم من الكتلة الأوروبية وسط انكماش كبير لأي قوى أخرى. لكن منذ أحداث 11 سبتمبر عام 2001م بدأت الولايات المتحدة ابتداع حرب جـديدة من نوعهـا وهي (الحرب على الإرهاب) ونفـذت حروباً على كلٍّ من أفغانستان والعراق وأرسلت فرقاً عسكرية إلى بلدان مثل الفلبين والصومال وليبيا بداعي محاربة الإرهاب العالمي، لكن ذلك لم يكن سوى انبعاثاً لهوية أمريكية استعمارية هدفها الهيمنة على مزيد من الموارد الاقتصادية بغرض خفض الدَّين العام الذي زاد بصورة مفجعة في الاقتصاد الأمريكي حتى بلغ 22 ترليون دولار وهو معدل يزيد عن إجمالي الناتج المحلي. في الآونة الأخيرة ومع تزايد تكاليف الحرب وظهور حالة مقاومة للتوسع الأمريكي في العالم وظهور طبقة جـديدة من القـوى التي تصـارع على النفوذ في محيطها الإقليمي مثل تركيا والبرازيل والصـين وإيران وبداية صياغة محاور جديدة مثل منظمة (شنغهاي) والتكلفة باهظة الثمن للحرب الاقتصادية الأمريكية - الصينية بدأت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب تؤمن بضرورة انكماش أمريكا على نفسها وإعادة ترتيب أوراقها لا سيما تقليص الإنفاق العسكري بشكل كبير. وفي آخر مشاريع القرارات التي بدأت تناقشها تقليص المعونة المالية التي تقدمها واشنطن للدول الحليفة.
ومع التوسع الصيني والروسي المتضخم بدأت تطرح أراء تشكك في جدوى الدور الأمريكي العالمي بمن في ذلك حلفـاء واشنطن التقليديون وهم الأوروبيون، فقد طالبت كلٌّ من فرنسا وألمانيا الدول الأوربية بالاستعداد لتشكل قوة عسكرية تغني عن دور (الناتو). ولا شك أن الثروة والسلطة تولِّدان الطموح في البلدان كما الأشخاص، لذلك بدأت الـدول الصاعدة بجرأة عالية تعتبر واشنطن أحد التحـديات التي تواجه طموحها وتسعى للتغلب على ذلك، وهذا ما فعلته تركيا في شمال سوريا وما تفعله روسيا في أوروبا وما فعلته الصين خلال حربها التجارية، وما تقوم به إيران في العراق.
تقول مجلة «فورين آفير»: إن الإمبراطورية الضخمة التي شكلتها واشنطن على مدار عقود أصحبت تكلف أكثر من قيمتها، وينظر إليها اليوم على أنها عبء ويجب التخلص منه.
ويقول كلٌّ من توماس رايت وستيفن فيـرتهايم: إن التحالفات الأمريكية والضمانات الأمنية والقيادة الاقتصادية حققت نجاحاً على مدى الأجيال الأخيرة، ومن المنطقي الآن تقليم الالتزامات دون التخلي عن دور واشنطن العالمي. ويقول رايت: يجب على واشنطن وقف التدخلات العسكرية التي لا نهاية لها في العالم وسحب قواتها من الشرق الأوسط ووقف الحرب على (الإرهاب)، والاعتماد على الدبلوماسية بدلاً من القوة وتركيز اهتمامتها على توجيه الاقتصاد العالمي.
كما يقول غراهام أليسون: الوقت مناسب الآن للقبول بتوسيع مجالات النفوذ وتقبُّل فقدان الهيمنة. أما ستيفن كراسنر فينصح الإدارة الأمريكية بالتوجه نحو ترشيد الحكم سواء على المستوى المحلي أو العالمي، وكذلك تخفيض الإنفاق الدفاعي الهائل.
تقول المجلة مرت واشنطن بهذه المرحلة قبل نصف قرن من الزمان عندما انحسرت قوتها الاقتصادية وزادت عزلتها بشكل كبير بسبب فضيحة الرئيس ريتشارد نيكسون الذي تمت محاصرته وعزله بسبب (ووتر غيت) وكذلك الهزيمة الأمريكية في حرب الفيتنام لكن بعد بضع سنوات فقط وبوضع إستراتيجية جديدة خرجت البلاد من الأزمة وأعادت تشكيل توازن القـوى العالمية، وفرض موقعها في آسيا وأصبحت قوة تهيمن على الشرق الأوسط. لكن رغم تساؤل المجلة المطروح حول إمكانية أن يعطي التاريخ فرصة أخرى للولايات المتحدة الأمريكية، فإن التحديات التي تواجه الإدارة الأمريكية لا تتعلق فقط بفضائح داخلية وسوء إدارة للأزمات بل أيضاً بوجود هوية للصراع بينها وبين قوى إقليمية أخرى مثل الصين وإيران وتركيـا، وكـذلك اسـتقلالية أوروبا التـي أصبحت أيضاً تبحث عن مصالحها خارج المظلة الأمريكية التي فشلت في الحد من أزمات أوروبا الداخلية وفرض روسيا لنفوذها في المنطقة.
تغريدات
بشاير اليامي BashayerAlyami_@
دور الأكاديمي مع طلابه لاينحصِر في نقل القِيَم والعُلوم التي تدور في داخل خبرته ومستواه، بل أن يتعدَّى ذلك لِيكون أسمى، وأرفَع، وأكثر عِلماً، يسعى بهذا لِيكونوا بعون الله أحسَنَ منه، مُجَنِّباً إياهُم ما مرَّ به هو من تقصيرٍ، أو جهل.
-------------------------------------
عبداللطيف التويجري twijriaa@
من إكرام نفسك وحقها عليك أن تبعدها عن اللؤماء والبخلاء، وإن كانت نفسك تهواهم لأمور أخرى؛ لأن اللئيم لا ينفع نفسه حتى ينفع الآخرين. هذا إن سلمت من أذاه وشره، وصدق أبو العتاهية حين قال:
وإن امرأً لم يربحِ النَّاسُ نفعَه
ولم يأمنوا منه الأذى للئيمُ
-------------------------------------
ماجد التركي @drmajedat
المشهد البريطاني سيتسارع في التغيير بعد اكتمال الخروج من الاتحاد الأوروبي. من يعتقد أن الخروج لأسباب اقتصادية، فهو واهم بريطانيا تسعى لأن تتحرر لتنطلق وفق مشروع وطني جديد. تدرك بريطانيا مسارات التحولات الدولية، وتعمل لأن تكون من صناعها، وأن تضع قدمها في مقدمة المرحلة القادمة.
------------------------------------
عبدالعزيز التويجري AOAltwaijri@
هناك نفرٌ مسكونون بحُبّ الغرب إلى درجةِ التقديس وكُرهِ العرب إلى درجةِ التدنيس ، النقاشُ معهم مضيعةٌ للوقت وامتهانٌ للعقل: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَة}.