مرصد الأحداث

مرصد الأحداث

مرصد الأخبار

توتال الفرنسية تسحب موظفيها بسبب ضربات (جهاديين) في موزمبيق

أعلنت شركة توتال الفرنسية العملاقة للطاقة أنها أجْلَت بعض موظفيها من مشروع غاز كبير في شمال موزمبيق بعد سلسلة من الهجمات الجهادية على بعد عدة كيلو مترات فقط من مواقعها.

وقالت مصادر أمنية عدة: إن الهجمات تصاعدت في الأسابيع الأخيرة بالقرب من موقع الغاز في شبه جزيرة أفونغي. وتعدُّ أفونغي معقل المشروع الذي تبلغ كلفته 16.5 مليار يورو أي 20 مليار دولار.

(فرانس برس: 2/ 1/2021م)

النظام الإيراني يخسر أحد أقطابه (محمد اليزدي)

أعلنت السلطات الإيرانية وفاة محمد تقي اليزدي، المحافظ المتشدد والمقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي. وكان اليزدي حتى وفاته مدير مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والبحث العلمي وعضواً في مجلس خبراء القيادة في إيران المكلف بتعيين المرشد الأعلى والإشراف على عمله وإقالته المحتملة. وكان اليزدي داعماً كبيراً للرئيس الإيراني السابق المتشدد محمود أحمدي نجاد.

(إرنا: 1/ 1/2021م)

الجزائر... عبد العزيز بوتفليقة رهن الإقامة الجبرية

أعلن سعيد بوتفليقة خلال محاكمته من طرف القضاء العسكري في العاصمة الجزائر أن شقيقه الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة يوجد رهن الإقامة الجبرية وليس حرّاً كما يُعتَقَد. وقال سعيد بوتفليقة للقاضي والحاضرين في قاعة المحاكمة أثناء إدلائه بكلمة دامت نحو دقيقتين: إن عبد العزيز بوتفليقة يوجد في إقامة جبرية، وأخاه (أي سعيد) في السجن.

تجدر الإشارة إلى أن القضاء العسكري برَّأ ذمة كلٍّ من: الجنرال توفيق مدين رئيس جهاز الاستخبارات القوي السابق، ومساعده الجنرال عثمان طرطاق، المدعو بشير طرطاق، وسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ومستشاره، والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، من تهمة التآمر ضد الجيش والدولة.

(الخبر: 1/ 1/2021م)

 

** علامة تعجب

سرقة 90 ألف رصاصة من قاعدة للجيش الإسرائيلي!

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن وقوع أضخم عملية سرقة ذخيرة من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة العبرية، أن اللصوص تلقَّوا المساعدة من داخل الموقع، ونجحوا في سرقة 93 ألف رصاصة من موقع (تساليم) العسكري. وقالت الصحيفة: إن الحديث يدور عن أضخم عمليات السرقة في مواقع الجيش، والتي وقعت في موقع التدريبات (تساليم) جنوبي الدولة العبرية.

(يديعوت: 2/ 1/2021م)

ميليشيا شيعية في العراق... لن نسقط حكومة «الكاظمي»!

أصدر الأمين العام لـ «كتائب حزب الله» العراقية أبو حسين الحميداوين - وهي ميليشيات شيعية موالية لإيران - بياناً قال فيه إنهم يرفضون التخلي عن سلاحهم. وأضاف أنهم لن يشكِّلوا مصدر تهديد للسفارة الأمريكية في بغداد ولن يطيحوا بحكومة مصطفى الكاظمي؛ «فما زال في الوقت متسع» على حدِّ وصفه.

(روسيا اليوم: 3/ 1/2021م)

ما سر الارتفاع الصاروخي للبتكويـــــــن؟

كسرت قيمة عملة بيتكوين الرقمية حاجز الـ 30 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، مواصلةً بذلك مكاسب قوية تحققها في الآونة الأخيرة. جاء ذلك بعد أسابيع من كسْر بيتكوين حاجز الـ 20 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها. وحذَّر حاكم بنك إنجلترا أندرو بايلي من استخدام بيتكوين وسيلةً للدفع. وقال بايلي: «يجب أن أكون صادقاً: من الصعب أن أرى أن بيتكوين تمتلك ما نميل إلى تسميته بالقيمة الجوهرية»، مضيفاً: «ربما كانت قيمتها خارجية؛ بمعنى أن تلك القيمة تتأتى من إقبال الناس على بيتكوين». وتعتبر بتكوين الوسيلة الأسهل لمنظمات غسيل الأموال وتجار المخدرات بصفتها عملة لا يمكن تتبع مصدرها أو طريقة تداولها.

(بي بي سي: 3/ 1/2021م)

 

** قراءة في تقرير

باكستان والخروج من دائرة النفوذ

أظهرت باكستان مؤخراً رغبتها في البحث عن مكانة ريادية في العالم الإسلامي تتعلق بتشكيل تحالف يخدم إستراتيجيتها في حلف أكبر يجمعها مع الصين في مواجهة الطموحات الهندية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وَلْنكن أكثر وضوحاً؛ فإن الهند التي تُعَدُّ العدو التقليدي لباكستان وثَّقت علاقاتها في سياق هيكل أمني إقليمي يضم الولايات المتحدة وأستراليا واليابان، وتحاول أن تضم إلى هذا الهيكل بعض الدول في الخليج العربي، لكن تلك الدول لا تستطيع الوقوف مع إستراتيجيةٍ أكثر عدائية ضد الصين وباكستان في المحيطين الهندي والهادي.

باكستان تمثل جزءاً من قوة إسلامية عالمية ناعمة تحاول الانضمام إلى هيكل أمني أكثر تأثيراً في الصراع بين الصين والولايات المتحدة عبر تعزيز علاقاتها بأطراف مثل المملكة العربية السعودية وتركيا وماليزيا وإندونيسيا وإيران. لكنْ مزيج من الجغرافيا السياسية المعقدة في المنطقة تفرض على بعض الأطراف في تلك المعادلة تبنِّي خيارات أكثر صدامية مثل معارك تحرير (قره باغ) التي دعمت فيها تركيا أذربيجان وتصادمت فيها مع إيران.

حاولت الولايات المتحدة مؤخراً الضغط على باكستان للاعتراف بـ (إسرائيل) ولم يكن ذلك فقط مجرد مكسب سياسي تحاول إدارة الرئيس دونالد ترامب الحصول عليه لاستجلاب مزيد من الرضا للوبي اليهودي المحيط به، بل أيضاً سيغير هذا الأمر نظرة العالم الإسلامي لباكستان بصفتها دولة تعاني من الاحتلال الهندي لكشمير، وسيدفع ذلك نحو حسم انضمامها إلى محور الولايات المتحدة بدلاً من محور الصين، وهي معادلة صعبة بالنسبة لطموحات باكستان على مستوى العالم الإسلامي.

في تصريح لافت لوزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أشار إلى أن بلاده ستسعى للتحرك خارج إطار منظمة التعاون الإسلامي، وتحاول التصدي للتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي، وهذا الأمر قد لا يبشر بعلاقات جيدة بين الإدارة الأمريكية الجديدة وباكستان التي ما تزال ضمن القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي، وهي هيئة رقابة دولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. رغم تقدُّم واسع في البنية التحتية القضائية، لكن المصادمة مع الولايات المتحدة في أفغانستان واقترابها من الصين جعلها تدفع ثمناً لذلك هو المواجهة مع الولايات المتحدة.

ومن تبعات إدراجها في القائمة الرمادية الإضرار بسمعتها أمام المستثمرين الأجانب والبنوك الدولية، لكن هناك وميض أَمَل قد يدفع باكستان إلى النجاح في مسعاها بالانضمام إلى هيكلة أمنية تمثل العالم الإسلامي بعد لقاءات تشاورية جرت مؤخراً بين وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان ونظيره التركي تشاوويش أوغلو، فتحسُّن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتركيا من شأنه إغلاق بعض الشقوق الجيوسياسية بشأن القضايا الكبرى المتعلقة بالعالم الإسلامي. وفي دراسة نشرها معهد (بيغن - السادات) أشار إلى أن أهمية باكستان تكمن في كونها تمثل كتلة بشرية هائلة في العالم الإسلامي بالإضافة إلى كونها الدولة الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية في العالم الإسلامي، ودورها الهام بالنسبة لمحور الصين في أضخم مشاريعها الاقتصادية وهو (طريق الحرير)، لذلك تعي باكستان جيداً المتغيرات التي تجري على مستوى العالم وتحاول مواكبتها عبر التوفيق بين تحالفاتها في العالم الإسلامي وكذلك مصادمتها مع الهند التي تستند أيضاً لعلاقات أمريكية خليجية قوية.

لذلك هناك معادلة أكبر أهمية بالنسبة لباكستان لإنجازها تتعلق بوحدة الصف داخل العالم الإسلامي وضمان وجود علاقات متوازنة بينها وبين كلٍّ من المملكة العربية السعودية وتركيا، كذلك اعتماد كثير من بلدان العالم الإسلامي على الواردات الأمريكية من السلاح؛ وهذا الأمر يفرض عليها لعب الدور الوظيفي في سياق المحور الأمريكي على المستوى العالم، وعدم القدرة على المناورة، وأكبر دليل على ذلك الأزمة التركية الأمريكية بشأن صواريخ (أس - 400) والعقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على تركيا.

كذلك النقطة الأكثر حساسية في هذا الملف هي أن وجود إيران في سياق تحالفٍ يضم باكستان وتركيا بالتزامن مع تبنِّي طهران مواقف أكثر عدائية ضد السعودية، ومواصلة صنعها للأزمات في اليمن وسوريا والعراق ولبنان، يجعل إنشاء هذا التكتل صعباً جداً في ظل رفض إيران التخلي عن سياساتها العدائية ضد المحور السني؛ لا سيما دورها السيئ في أفغانستان ومحاولتها تنمية دور الأقلية الشيعية في باكستان، وأزمة إقليم بلوشستان.

لذلك تبقى عملية صنع وتشكيل هيكل أمني يمثل العالم الإسلامي حالةً معقَّدة في ظل عدم وجود منظومة مصالح يمكن أن تتشارك فيها الدول الفاعلة في العالم الإسلامي، وتخفف من اعتمادها على الأقطاب العالمية مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، وكذلك تبني إيران الخيار الطائفي سلاحاً للتوسع ونشر النفوذ على حساب أهل السنة في العالم الإسلامي، وازدواجية المعايير التي تتبناها بعض الدول إزاء الملف الفلسطيني الذي أصبح يوضع كملف مساومة لدى بعض الدبلوماسيين في العالم الإسلامي.

 

** تغريدات

ماجد التركي @drmajedat

إن تمكنت إسرائيل في خليجنا، فسترون إيران الفارسية في كل زاوية، وراياتهم المجوسية في كل ناحية.

اليهود الصهاينة، والفرس المجوس، خادم ومخدوم، يدركون أن مصالح أيٍّ منهما تقوم على رعاية مصلحة الآخر.

يجمعهم حقد على العرب وكيد على الإسلام.

حقائق الدين وشواهد التاريخ، مرشدنا للتعامل معهم.

-----------------------------------------

أ.د. سعد الخثلان @saad_alkhathlan

صعوبات الحياة لا تنقضي... فهذه طبيعة الحياة كما قال الله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد: ٤].

والمهم كيف يتعامل الإنسان معها؟ من أعظم الوسائل للتعامل معها أن يرفع  مستوى الصبر عنده، ويدرب نفسه على ذلك كما جاء في الحديث: «ومن يتصبَّر يصبِّره الله، وما أعطي أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر».

-----------------------------------------

عبدالعزيز التويجري @A.Altwaijri  

الدكتور عمر عتيق، أمريكي من أصل باكستاني، صاحب مركز لمعالجة مرضى السرطان في أركنساس يلغي ديون 200 مريض تبلغ 650.000 دولار تضامناً معهم في ظل جائحة كورونا.

هل تحدَّث عنه إعلامنا؟

 

أعلى