• - الموافق2025/11/04م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
رئيس وزراء العراق: لا يمكن نزع سلاح الفصائل إلا بانسحاب أمريكا

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن العراق تعهد بوضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة، لكن ذلك لن ينجح طالما بقي التحالف بقيادة الولايات المتحدة في البلاد الذي تعتبره بعض الفصائل العراقية قوة احتلال.

وأكد السوداني أن هناك خطة لا تزال قائمة لخروج التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» من العراق، أحد أقرب حلفاء إيران العرب، بحلول سبتمبر (أيلول) 2026، لأن تهديد الجماعات الإسلامية المتشددة قد خفت حدته بشكل كبير.

وقال في مقابلة مع «رويترز» في بغداد: «(داعش) غير موجود. الأمن والاستقرار؟ الحمد لله متوفران. أعطني عذراً واحداً لوجود 86 دولة في تحالف»، مشيراً إلى عدد الدول التي شاركت في التحالف منذ تشكيله في 2014.

وأضاف: «إذن، بالتأكيد سيكون هناك برنامج واضح لإنهاء أي سلاح خارج مؤسسات الدولة. هذا هو مطلب الجميع»، مشيراً إلى أن الفصائل قد تدمج داخل قوات الأمن الرسمية أو في المشهد السياسي بعد التخلي عن سلاحها.

ولدى سؤاله عن الضغوط الدولية المتزايدة على الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة في المنطقة مثل جماعة «حزب الله» اللبنانية، وهي جزء مما يعرف بمحور المقاومة المدعوم من إيران لمناهضة النفوذ الأميركي والإسرائيلي في الشرق الأوسط، قال السوداني: «هناك وقت، إن شاء الله. الوضع هنا مختلف عن لبنان».

وتابع قائلاً: «العراق واضح في مواقفه للحفاظ على الأمن والاستقرار، وأن مؤسسات الدولة هي من تمتلك قرار الحرب والسلام، ولا يمكن لأي طرف أن يجر العراق إلى حرب أو صراع».

واكتسبت إيران نفوذاً واسعاً في العراق منذ أن أطاح غزو قادته الولايات المتحدة بصدام حسين في 2003، مما منح جماعات مسلحة مدعومة من إيران سطوة سياسية وعسكرية ضخمة.

أعلى