• - الموافق2025/10/29م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مستشرق صهيوني: خطة ترامب لغزة

قال المستشرق والضابط في قوات الاحتياط الصهيوني موشيه إيلاد إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بقطاع غزة "لن تصمد أمام اختبار الواقع"، مؤكداً أنه "لا أمل في تنفيذها" لأن حركة حماس "لن تتخلى عن سلاحها أو تترك السيطرة على القطاع".

البيان/صحف: قال المستشرق والضابط في قوات الاحتياط الصهيوني موشيه إيلاد إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بقطاع غزة "لن تصمد أمام اختبار الواقع"، مؤكداً أنه "لا أمل في تنفيذها" لأن حركة حماس "لن تتخلى عن سلاحها أو تترك السيطرة على القطاع".

وأوضح إيلاد في حديث لصحيفة معاريف أن ما يجري في غزة يذكره بقول رئيس الوزراء الراحل ليفي إشكول عن قراراته التي لم تُنفذ بأنها "نصف شاي ونصف قهوة"، معتبراً أن هذا الوصف ينطبق تماماً على المشهد الحالي.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة أنشأت مقراً ضخماً في كريات غات لمتابعة تنفيذ الخطة، في مشهد وصفه بـ"الاستعراضي"، متسائلاً: "ما الذي يُنفذ فعلاً؟"، لافتاً إلى أن ذلك يذكر بالميناء الأمريكي العائم الذي أُقيم على شاطئ غزة عام 2024 وانهار سريعاً بعد خسارة 230 مليون دولار.

وبيّن أن خطة ترامب، المعروفة بـ"خطة العشرين نقطة"، تقوم على تصور انسحاب حماس طوعاً من القطاع بعد نزع سلاحها، لتتولى بعد ذلك دول عربية وإسلامية مثل مصر وتركيا وقطر والأردن والإمارات إدارة القطاع وتنميته، معتبراً أن هذه الرؤية "حالمة وغير واقعية".

وأضاف أن المرحلة الأولى من الاتفاق شهدت إعادة 20 أسيراً إلى الدولة العبرية ببطء شديد، فيما تراهن حماس – بدعم من تركيا وقطر – على كسب الوقت واستعادة قوتها داخل القطاع، مؤكداً أنها "ترفض تنفيذ الجزء المتعلق بتسريح مقاتليها أو نقل السيطرة على غزة".

وانتقد إيلاد ما وصفه بـ"عجز الولايات المتحدة عن ردع حماس"، مشيراً إلى أن "تهديدات ترامب المتكررة بفتح أبواب جهنم لم تعد تخيف أحداً"، مؤكداً أن "الخطوة الوحيدة التي قد تؤثر فعلاً هي طرد قادة حماس من قطر وتركيا".

وختم بالقول: "على أحد أن يقول لترامب إنه تأخر كثيراً، فالوضع في غزة لن يُحسم بإنشاء مقرات فخمة أو إطلاق التهديدات، بل بالقوة فقط، ويجب أن يحدث ذلك الآن".

 

أعلى