• - الموافق2025/10/08م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
في الذكرى الثانية لهجوم

مع حلول الذكرى السنوية الثانية لهجوم "الطوفان المقدس" الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، يتصاعد في الأوساط الصهيونية شعور متجدد بالفشل والخذلان، وسط إجماع واسع على أن الدولة العبرية تعرّضت لأكبر نكسة أمنية وعسكرية في تاريخها الحديث.

 

البيان/متابعات: مع حلول الذكرى السنوية الثانية لهجوم "الطوفان المقدس" الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، يتصاعد في الأوساط الصهيونية شعور متجدد بالفشل والخذلان، وسط إجماع واسع على أن الدولة العبرية تعرّضت لأكبر نكسة أمنية وعسكرية في تاريخها الحديث.

وفي مقال نشره الكاتب الصهيوني بن كاسبيت على موقع "ويللا"، قال إن ما جرى في ذلك اليوم شكّل "العار الأكبر في تاريخ إسرائيل"، مضيفًا أن "منظمة مسلحة كحماس تمكنت من سحق فرقة كاملة من الجيش، والسيطرة على مستوطنات وقواعد عسكرية، وقتل واختطاف المئات، والتصرف بحرية تامة داخل الكيبوتسات وكأنها مناطق تابعة لها".

وأضاف كاسبيت أن هذا الحدث، الذي وقع بعد خمسين عامًا ويوم واحد من مفاجأة حرب أكتوبر 1973، لا يزال يلقي بظلاله الثقيلة على المجتمع الصهيوني، مؤكدًا أن "لا شيء حدث منذ ذلك الحين يمكن أن يمحو هذه الإهانة أو يشفي الجرح العميق".

وأشار الكاتب إلى أن ما يزيد من مرارة الذكرى هو فشل الدولة، التي أُسست أساسًا لتكون ملاذًا آمنًا لليهود، في أداء هذا الدور، قائلاً: "في صباح ذلك السبت، اكتشف الإسرائيليون أنهم عُرضة للخطر، بلا حماية ولا دفاع".

وانتقد كاسبيت أداء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بـ"رهينة سياسية"، معتبرًا أن استمرار الحرب على غزة حتى اليوم لا يعود لأسباب استراتيجية، بل لقيود سياسية فرضها نتنياهو، الذي حاول الظهور كـ"تشرشل العصر"، لكنه في الواقع أقرب إلى "تشامبرلين المهزوم"، وفق تعبيره.

وختم الكاتب مقاله بالقول: "بعد عامين كاملين، لا يزال نتنياهو يُدير الحرب على حساب مصلحة الدولة والمجتمع والاقتصاد والمكانة الدولية، والأهم من ذلك، على حساب الأسرى، مخترعًا مصطلح 'النصر الشامل' الذي لم يتحقق حتى اليوم".

أعلى