وقال خلال أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، مساء الأربعاء: «إن أرض غزة فلسطينية وحق أهلها ثابت لا ينتزعه عدوان ولا تلغيه تهديدات، وموقفنا ثابت هو حماية الحق والعمل الجاد لمنع انتهاكاته».
وذكر أن مبادرة السلام العربية التي أطلقتها المملكة عام 2002، وفعّلتها دوليًا عبر منظور حل الدولتين، تشكل اليوم مسارًا غير مسبوق لتحقيق الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن جهود المملكة المكثفة أثمرت في تزايد عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين، قائلًا إن ما حققه المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين في نيويورك من حشد لم يسبق له مثيل يعزز التوافق الدولي من أجل تنفيذ هذه المبادرة.
وأضاف: «وإذ نشكر كل الشركاء الإقليميين والدوليين المشاركين على إسهاماتهم الإنسانية الفعالة، نكرر الدعوة للدول الأخرى للمشاركة في هذه المرحلة».
وأوضح أن المملكة اتخذت في الشأن السوري، مواقفَ محورية ونفذت مبادرات متعددة، بدءًا من النجاح في رفع العقوبات الدولية عن سوريا الشقيقة، ومساندة جهودها لضمان وحدة أراضيها وإعادة بناء اقتصادها.
وفي سياق متصل، أعرب عن أمله في أن يتحقق الاستقرار في لبنان واليمن والسودان.