• - الموافق2025/06/03م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
نهاية طفرة النفط الصخري تعيد واشنطن إلى الشرق الأوسط

في مقال نشرته صحيفة "فزغلياد" قالت إن شركات النفط الصخري الأمريكية تغلق منصات الحفر وتُخفّض الإنتاج، لأن أسعار النفط العالمية

 

البيان/ صحف: في مقال نشرته صحيفة "فزغلياد" قالت إن شركات  النفط الصخري الأمريكية تغلق منصات الحفر وتُخفّض الإنتاج، لأن أسعار النفط العالمية تجعل الإنتاج غير مربح. يُشير هذا إلى انتهاء طفرة النفط الصخري الأمريكية. ويرى الخبراء أن الولايات المتحدة قد لا تشهد نمو الإنتاج نفسه الذي شهدته قبل عشر سنوات.

وتضيف كاتبة المقال أولغا ساموفالوفا، لقد ساهمت ثورة النفط الصخري بشكل كبير في دعم الاقتصاد الأمريكي، حيث حفّزت نمو الناتج المحلي الإجمالي، وسوق العمل، والميزان التجاري بفضل زيادة الصادرات. كما حرّر النفط المحلي الولايات المتحدة من الاعتماد على الموردين الأجانب مثل المملكة العربية السعودية. وأتاحت أبعاد ثورة النفط الصخري للولايات المتحدة استقلالية أكبر بكثير عن الشرق الأوسط، وانتهاج سياسة اقتصادية أكثر حرية فيه. قبل ثورة النفط الصخري، فقد كانت الولايات المتحدة تعتمد على نفط السعودية والإمارات والعراق ودول أخرى في الشرق الأوسط. في السابق.  وتشير الكاتبة بأن تلك الأسباب جعلت واشنطن معنية بالإستقرار في الشرق الأوسط، والآن، يتجه معظم نفط السعودية إلى الصين، المنافس الجيوسياسي للولايات المتحدة. وبدلًا من كونها ضامنًا لأمن السعودية، أصبحت الولايات المتحدة تُشكل تهديدًا"، كما قال إيغور يوشكوف، الخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية والصندوق الوطني لأمن الطاقة، وأضاف: "ماذا يمكن للولايات المتحدة أن تفعل لضرب الصين؟ "يمكن للولايات المتحدة حرمان الصين من النفط القادم من روسيا والسعودية. لذلك، إذا أرادت واشنطن زعزعة استقرار السعودية بطريقة ما، فسوف تضرب الصين".

 

أعلى