البيان/وكالات:وجه مسؤول أممي سابق انتقادات لاذعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الدولة العبرية والولايات المتحدة والتي تأسست حديثا لتتجاوز منظمات الأمم المتحدة في عملية إغاثة فلسطينيي القطاع، مؤكدا أنها تدار من قبل عسكريين سابقين و"مرتزقة" وتهدف لتحويل المساعدات إلى "سلاح".
وقال كريستوفر غانيس، إن هذه المؤسسة يديرها "مجموعة من قدامى المحاربين، والمرتزقة، والجنود السابقين الذين خلعوا زيهم العسكري".وأوضح أن القائمين على إدارتها "يتظاهرون بأنهم يقدمون المساعدات الإنسانية، لكنهم ليسوا كذلك، فإن الهدف منها هو تحويل المساعدات إلى سلاح".وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست الدولة العبرية تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا جنوب قطاع غزة لذر الرماد في العيون، ولإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الصهيوني فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشودا فلسطينية يائسة، الأربعاء، مركزا لتوزيع مساعدات في رفح جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الصهيوني الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.