• - الموافق2025/08/27م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
إختلاف الأولويات يربك مسار نتنياهو العسكري في غزة

صادق المجلس السياسي والأمني ​​الصهيوني "الكابينيت"، فجر الاثنين بالإجماع، على خطط توسيع نشاط الجيش الصهيوني في غزة، كما وافق على توزيع المساعدات مستقبلا من خلال صندوق دولي.

 

البيان/وكالات: صادق المجلس السياسي والأمني ​​الصهيوني "الكابينيت"، فجر الاثنين بالإجماع، على خطط توسيع نشاط الجيش الصهيوني في غزة، كما وافق على توزيع المساعدات مستقبلا من خلال صندوق دولي.

وجاءت المصادقة على القرار، رغم معارضة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي قال إنه "لا يفهم لماذا نحتاج إلى تقديم مساعدات إنسانية لهم. لديهم ما يكفي من الطعام هناك، وعلينا قصف مخازن حماس". فرد رئيس الأركان عليه محذرا من أن "هذه الأفكار تعرضنا للخطر".

وستتضمن الخطة، من بين أمور أخرى، احتلال القطاع والسيطرة على الأراضي، ونقل سكان غزة إلى الجنوب، وحرمان حماس من القدرة على توزيع الإمدادات الإنسانية، وشن هجمات قوية ضد حماس - وهي إجراءات من شأنها أن تساعد في تحقيق نصر حاسم.

وقال نتنياهو خلال المناقشة إن هذه خطة جيدة لأنها يمكن أن تحقق الهدفين - هزيمة حماس وإعادة الأسرى.وأوضح رئيس الوزراء أن الخطة تختلف عن سابقاتها من حيث أننا ننتقل من أسلوب الاقتحامات إلى احتلال الأراضي والبقاء فيها.

وأفاد موقع "واينت"، بأن تقديم المساعدات سيجري في المستقبل وليس على الفور، وسيكون دور الصندوق الدولي التأكد من عدم وصول المساعدات إلى حماس. وذكر الموقع أن الاجتماع استمر 7 ساعات، في غياب رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، الذي حل نائبه محله.ولفت "واينت" إلى أن قرار توسيع النشاط العسكري بغزة يأتي على الرغم من التحذيرات التي أطلقها رئيس الأركان إيال زامير بشأن تأثير هذه الخطوة على مصير الأسرى.

في المقابل أكد رئيس الأركان، أمام كبار المسؤولين العسكريين أن المهمة الأسمى للجيش الصهيوني هي الالتزام بإعادة الأسرى، والمهمة الثانية هي هزيمة حماس - على النقيض من ترتيب الأولويات الذي طرحه نتنياهو.

 

 

أعلى