• - الموافق2025/04/23م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
ترحيل جماعي لأفغان من باكستان يسبب أزمة بين البلدين

أزمة تتصاعد بين كابول وإسلام أباد على خلفية ترحيل الأخيرة أكثر من 100 ألف أفغاني خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

واضطر أكثر من 100 ألف أفغاني، حوالي نصفهم من الأطفال، لمغادرة باكستان التي باشرت قبل ثلاثة أسابيع حملة ترحيل جماعي تستهدف مهاجرين ولد بعضهم على أراضيها أو يعيشون فيها منذ عقود.

وأحصت وزارة الداخلية الباكستانية مغادرة ما يزيد عن مائة ألف أفغانيا البلاد" منذ الأول من أبريل الحالي.

وتتهم إسلام أباد التي تشهد تصاعدا للعنف في مناطقها الحدودية مع أفغانستان، ثلاثة ملايين أفغاني يعيشون على أراضيها بأنهم "مرتبطون بالإرهاب والاتجار بالمخدرات".

واستنادا إلى ذلك، ألغت باكستان اعتبارا من الأول من أبريل 800 ألف بطاقة إقامة منحتها لأفغان.

وفي نهاية العام 2023، كان قد عاد نحو 800 ألف أفغاني إلى وطنهم عقب حملة مشابهة سابقة.

وتعبر كابول عن "قلقها" و"خيبة أملها" من عمليات الطرد هذه وتتهم جارتها باستخدام المهاجرين "لأهداف سياسية".

وتعبر يوميا قوافل عائلات محمّلة بالأمتعة المجمعة على عجل فوق شاحنات، نقطتي الحدود بين باكستان وأفغانستان.

أعلى