وأعلنت إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور، شرق سوريا، القبض على العميد عبد الكريم أحمد الحمادة، الذي كان مدير إدارة ملف التسوية مع النظام السابق، بالإضافة إلى كونه مستشاراً ومسؤولاً عن التنسيق بين ضباط النظام السابق وقيادات «الحرس الثوري».
وكثَّفت القوى الأمنية السورية عملياتها الأمنية في ملاحقة فلول نظام الأسد المخلوع، في مناطق عدة من البلاد.
وألقى الأمن العام السوري القبض على المقدم عروة ديب، المسؤول السابق في فرع الأمن العسكري بمحافظة حمص في فترة النظام المخلوع، في أثناء محاولته الهروب إلى لبنان من بلدة العقربية في ريف القصير الغربي التابع للمحافظة.
في سياق آخر، أعلنت إدارة الأمن الداخلي عن ضبط أسلحة وذخائر مخبأة داخل بئر في بلدة المضابع بريف حمص الشرقي، «كان من المخطط نقلها إلى مكان آخر لتنفيذ عمليات إجرامية من خلايا فلول النظام»، حسب قناة «الإخبارية» السورية.
كما ضبطت إدارة الأمن العام بمحافظة اللاذقية، مستودع أسلحة في مدينة القرداحة.
وتسلمت إدارة الأمن العام أسلحة من وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة بمحافظة اللاذقية، «في إطار الجهود المستمرة لضبط انتشار السلاح وحصره بيد الدولة».
وضبطت قوى الأمن الداخلي مخبأ أسلحة لفلول النظام قرب مطار حميميم بريف اللاذقية، الاثنين الماضي، خلال عملية تمشيط أجرتها في المنطقة.
وذكرت محافظة اللاذقية، عبر معرفاتها الرسمية، أن جهاز الأمن الداخلي في منطقة جبلة عثر على عدة أسلحة خلال عملية التمشيط التي نفَّذها حول مطار حميميم. وأشارت المحافظة إلى أن من بين المضبوطات أربع قواعد صواريخ مضادة للدروع من نوع «تاو» أميركية الصنع.
وتُعلن الوزارة بشكل دوري عن ضبط مستودعات للأسلحة والذخائر في مناطق متفرقة من البلاد، في مؤشر على وجود ترسانة كبيرة خلّفها النظام السابق في أماكن يصعب الوصول إليها، ويُعتقد أن قسماً كبيراً منها يُستخدم حالياً في عمليات هجومية تستهدف القوى الأمنية والعسكرية.