ونقلت وكالة رويترز أن نجيب هو ابن خالة الرئيس المخلوع بشار الأسد، ويُنسب إليه إشعال شرارة الثورة التي شهدتها البلاد عام 2011 بسبب حملة القمع على الاحتجاجات في مدينة درعا جنوبي البلاد.
وقال كنيفاتي “في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية بالتعاون مع القوى العسكرية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، الذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا”.
وأضاف “يُعَد نجيب من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري”.
وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل مع خبر اعتقال نجيب، واتهموه بأنه المسؤول عن الانتهاكات بحق أهالي درعا في بدايات الثورة السورية عام 2011.
ومن أبرز الاتهامات التي وُجهت إلى نجيب، تعذيبه للطفل حمزة الخطيب (13 عامًا) الذي أصبح رمزًا للثورة بعد مقتله تحت التعذيب بأيدي قوات الأمن السورية في مايو/أيار 2011.
وكانت جثته عليها آثار تعذيب وحشي، بما في ذلك كدمات وجروح وطلقات نارية، مما أثار غضبًا واسعًا، وأشعل احتجاجات كبيرة ضد النظام.