ورأى استطلاع الرابطة أن "المشاعر المعادية لليهود في أعلى مستوياتها على الإطلاق عالميا" وأن معاداة السامية تضاعفت منذ أول دراسة أجرتها المجموعة عام 2014.
ووصف جوناثان غرينبلات رئيس المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، النتائج بأنها "مثيرة للقلق"، واصفا معاداة السامية بأنها "حالة طوارئ عالمية".
وقال خلال مؤتمر صحافي "نشهد انتشار هذه التوجهات من الشرق الأوسط إلى آسيا، ومن أوروبا إلى أمريكا الشمالية والجنوبية".
والاستطلاع الذي أجري بالتعاون مع شركة أبحاث إيبسوس شمل أكثر من 58 ألف شخص بالغين في 103 دول باستخدام عينة تمثيلية.
سُئل المستجوبون عن الصور النمطية المتعلقة باليهود، ومواقفهم تجاه إسرائيل، وتعاملهم مع الشركات والأفراد الإسرائيليين.
من العبارات المعادية للسامية أن "اليهود مسؤولون عن معظم الحروب في العالم" أو "اليهود أكثر ولاءً لإسرائيل من ولائهم للوطن الذي يعيشون فيه".
وأظهر المستجوبون الأصغر سنا مواقف أكثر معاداة للسامية حيث يعتقد 40% ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما أن اليهود مسؤولون عن معظم الحروب.
وتبين من الاستطلاع أن 20% من المستجوبين لم يسمعوا عن المحرقة، بينما أقر 48% فقط بدقتها التاريخية.
في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يرى 76% من المستجوبين أن معظم الاستعارات والتشبيهات المتعلقة باليهود صحيحة.
في آسيا وأفريقيا وأوروبا الشرقية، كان لنصفهم وجهات نظر معادية للسامية بشكل كبير، مقارنة بأقل من الربع في الأمريكيتين وأوروبا الغربية.
أما أعلى مستويات المواقف المعادية للسامية فسجلت في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بنسبة 97%.
كما بلغت نسبة المؤشر 97% في الكويت في حين بلغت 96% في إندونيسيا.