وأضافت الوزارة أن إسرائيل سجلت عجزا في الميزانية قدره 19.2 مليار شيقل (5.2 مليار دولار) في ديسمبر، مشيرة إلى ارتفاع النفقات لتمويل الحربين مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، وجماعة حزب الله في لبنان.
وبسبب الحربين، بلغ العجز المستهدف للعام الماضي 6.6 بالمئة.
وبلغ العجز لعام 2024 بأكمله 6.9 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بنسبة 4.2 بالمئة عام 2023.
وارتفعت الإيرادات الضريبية 27.6 بالمئة في ديسمبر، و7.3 بالمئة في 2024.
قال مصدر مطلع على المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، إنه "تم إحراز تقدم كبير في منتصف الليل"، حيث جرى الاتفاق على مسودة وُصفت بأنها "نهائية".
يشار إلى أن وكالة "فيتش" كانت خفضت التصنيف الائتماني لإسرائيل في أغسطس الماضي من "+A" إلى "A"، مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة.
وأبقت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند مستوى سلبي، مما يعني إمكانية خفضه مرة أخرى، حسب وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.
وقالت الوكالة في بيان: "نعتقد أن الصراع في غزة قد يستمر حتى عام 2025، وهناك مخاطر من امتداده إلى جبهات أخرى".
وأضافت فيتش أن التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران وحلفائها، "قد تعني إنفاقا عسكريا إضافيا كبيرا، وتدمير البنية التحتية، وإلحاق الضرر بالنشاط الاقتصادي والاستثمار".