البيان/متابعات: قالت مصادر إعلامية إن محادثات الدوحة سوف تستمر للتوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، وجاري العمل على تطوير مقترح جديد يتضمن الإفراج عن 8 أسرى صهاينة مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار تصل مدته لـــ28 يوماً بينما تقول حماس إن الاتفاق يجب أن يضمن الاستمرار فيه.
والتقى رئيس الموساد الصهيوني ديدي بارنيع في الدوحة برئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة سبل دفع الصفقة إلى الأمام.
ويتضمن المخطط الجديد المقترح توسيعا لـ "الاقتراح الصغير" الذي قدمه المصريون. ويركز على إطلاق سراح النساء والجنود في المرحلة الأولى، وعلى توفير فترات أقصر بين مراحل الصفقة، وعلى إطلاق سراح أكثر من أربعة مختطفين في المرحلة الأولى مقابل عشرة أسرى فلسطينيين مقابل كل اسير صهيوني وسيتم قريبا تقديم الاقتراح إلى حماس للرد عليه.
ومن ناحية أخرى، فإن المخطط القطري المقترح الذي تم تنسيقه مع الولايات المتحدة - ويتحدث أيضًا عن صفقة جزئية، لكنه يتضمن إطلاق سراح المزيد من الاسرى إلى جانب وقف إطلاق نار أطول، وسيتم إطلاق سراح الأسرى من الفئات "الإنسانية" مثل النساء وكبار السن، لا يوجد حديث عن عدد محدد من الأسرى.وفي الخلفية هناك ضغوط من الحكومة الأميركية على بيرنز لمحاولة دفع الاقتراح حتى قبل الانتخابات الأميركية لتحقيق الإنجاز .
لكن من ناحية أخرى، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسؤولين في المنطقة يقدرون أن تقدما حقيقيا في المحادثات لا يمكن أن يحدث قبل الانتخابات في غضون أسبوع، وأنه من المتوقع أن ينتظر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو نتائج الانتخابات الأمريكية لتقرير مصير الاتفاق.
ويُنظر إلى ترامب بالطبع على أنه المرشح المفضل لنتنياهو، وادعى المعلقون الذين تحدثوا للصحيفة أنه قد يكون أكثر انفتاحا من هاريس على احتلال الدولة العبرية طويل الأمد لقطاع غزة، فضلا عن العمليات العسكرية الأكثر شمولا في لبنان أو إيران.