• - الموافق2024/10/28م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
وصايا السنوار.. الصحافة الغربية تسلط الضوء على تعليمات السنوار لمقاتليه

نشرت صحيفة القدس الفلسطينية تقريراً رصدت فيه ما أسمته بتوجيهات ووصايا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار قبل استشهاده في المواجهات مع قوات الاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة قبل أيام.

 

البيان/القدس: نشرت صحيفة القدس الفلسطينية تقريراً رصدت فيه ما أسمته بتوجيهات ووصايا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار قبل استشهاده في المواجهات مع قوات الاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة قبل أيام.

وتناولت صحف عالمية، مثل: "التلغراف" البريطانية و"نيويورك بوست" الأميركية و"ديلي ميل" البريطانية وغيرها، تفاصيل ما ورد في وثائق عددها ثلاث بخط يد السنوار، وتضمنت توجيهات لمقاتلي الحركة من أجل تأمين الأسرى الصهاينة، وأسماء أحد عشر أسيراً، وأرقاماً مبعثرة حول أعدادهم وجنسهم وأعمارهم.

وعنونت صحيفة "التلغراف" تقريراً لها بـ" وثائق حماس السرية تكشف الأوامر الأخيرة للسنوار". وجاء في التقرير: "ثلاث أوراق ملاحظات بخط اليد نشرتها صحيفة القدس تظهر توجيهات السنوار لكيفية التعامل مع أسرى العدو".

وأضافت: "تضمنت الوثائق أسماء وأعمار وجنس الأسرى، وكذلك، إن كانوا جنوداً أو مدنيين، صغاراً أو كباراً، وإحصاءات تُظهر أن السنوار كان يحصي كم بقي لديهم من الأسرى في كل موقع".

 

صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية كتبت أيضاً تحت عنوان "وثائق سرية" تظهر توجيهات السنوار الأخيرة المكتوبة بخط اليد.وجاء في تقرير "نيويورك بوست": "وثائق سرية يعتقد أنها التوجيهات الأخيرة لقائد حماس يحيى السنوار، كشف النقاب عنها الجمعة، بعد أسبوع من قتل العقل المدبر لـ 7 أكتوبر على أيدي قوة إسرائيلية في اشتباك عن طريق الصدفة".

أما صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فنشرت تحت عنوان : "الأوامر الأخيرة ليحيى السنوار كُشفت".وأضافت: "وصية السنوار وتوجيهاته الأخيرة التي كتبت بخط يده فيما يخص التعامل مع المحتجزين الإسرائيليين ظهرت بعد أن قتله الجيش الإسرائيلي".

ويظهر من الطريقة التي صيغ فيها الخبر في الصحف الثلاث نوع من الجزم بأن هذه الوثائق أو الأوراق الثلاث تضمنت التوجيهات الأخيرة للشهيد السنوار، مع أن لا إشارة تدلل على أنها كانت الأخيرة.

وذهبت صحيفة "ديلي ميل" أبعد من ذلك، حين أقرنت ظهور هذه الوثائق زمنيا بقتل السنوار على أيدي قوة من جيش الاحتلال، مع العلم أن جنود الاحتلال لم يعثروا عليها بحوزته بعد قتله إثر اشتباك عادي مع مجموعة من مقاتلي حركة حماس، تبين لاحقاً أن أحدهم هو قائد حركة حماس الشهيد يحيى السنوار. وبالتالي فإن مصدر هذه الوثائق لم يكن الجيش الصهيوني بل مصادر أُخرى.

وجاء في التفاصيل: كتب زعيم حماس خلال الحرب ثلاث وثائق أصدر فيها تعليماته للمقاتلين للحفاظ على حياة المختطفين، وحدد أعمارهم وجنسهم لكنه لم يحدد في أي منطقة كانوا محتجزين.

وكان السنوار استهل توجيهاته في الوثيقة الأولى هذه بالآية رقم 4 من سورة محمد، وحديث نبوي يتحدثان عن الأسرى وضرورة رعايتهم، وإطلاق سراحهم سواء بثمن أو بدون ثمن. وحث السنوار مقاتلي حركة حماس المعنيين بهذه التوجيهات على "الحرص على حياة أسرى العدو وتأمينهم، باعتبارهم ورقة ضاغطة بأيدينا من أجل تحرير أسرانا من سجون الاحتلال". وأضاف:" إن واجب فك أسرانا لا يتم إلا بحراسة أسرى العدو، وأن أجر تحرير الأسرى يسجل لصالح المجاهدين".

ولم تذكر حركة حماس في أي بيان رسمي أن السنوار ترك وصية أو تعترف بهذه الوثائق التي نشرته في وسائل الإعلام الفلسطينية والعالمية.

 

أعلى