ووفقًا لما قاله، أنشأت أجهزة المخابرات الإيرانية وحدة خاصة مصممة لمحاربة أنشطة الموساد في البلاد، ولكن تبين أن الوحدة نفسها كانت مخترقة بعملاء إسرائيليين.
وقال أحمدي نجاد إن رئيس الوحدة السرية كان في الواقع عميلاً للموساد، وإن 20 عميلاً إسرائيليًا آخرين عملوا معه.
ووفقًا له، فإن هؤلاء العملاء كانوا مسؤولين عن عدد من العمليات الاستخباراتية الكبيرة داخل إيران، بما في ذلك سرقة الوثائق المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني واغتيال العديد من علماء الذرة الإيرانيين.
وأضاف الرئيس السابق أنه بعد انتهاء العمليات، فر هؤلاء العملاء إلى إسرائيل.
وإذا تم التحقق من صحة هذه الادعاءات، فإنها تشير إلى فشل خطير في الآليات الأمنية الإيرانية وقدرة اختراق مثيرة للإعجاب للموساد في قلب نظام الاستخبارات الإيراني.
وأشار نجاد إلى أن نائب وزير الدفاع الإيراني "علي رضا أكبري" كان جاسوسًا إنجليزيًا وقد أعلن القضاء الإيراني إعدامه أوائل 2023.
يشار أن علي أكبر قد تولى قبل اكتشافه العديد من المناصب منها: مساعد وزارة الدفاع لشؤون العلاقات الخارجية، مستشار قائد القوة البحرية للجيش الإيراني، مساعد الشؤون الدفاعية والأمنية في معهد الأبحاث الإستراتيجية التابع لوزارة الدفاع، مساعد رئيس المنظمة العسكرية التي أشرفت على تنفيذ القرار 598 الأممي الذي أنهى الحرب العراقية الإيرانية.