• - الموافق2024/08/14م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
أزمة ثقة في العلاقات الصينية الباكستانية بسبب هجمات الإنفصاليين

في مقال كتبه فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا" قال إن الحركة الإنفصالية في باكستان تستهدف بصورة متزايدة الخبراء الصينيين

البيان/متابعات: في مقال كتبه فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا" قال إن الحركة الإنفصالية في باكستان تستهدف بصورة متزايدة الخبراء الصينيين العاملين هناك، والممر الاقتصادي الذي يربط غرب الصين بالمحيط الهندي. ويعدّ هذا الممر جزءًا مهمًا من مبادرة الحزام والطريق، التي تعمل في العديد من البلدان.

واستمرت المظاهرات في مدينة جوادر الساحلية بجنوب غرب باكستان لمدة أسبوعين. ولا يثق المراقبون في أن تتمكن إسلام آباد من استعادة الاستقرار. لكن مصير المشاريع الكبرى التي تقدم لها بكين الأموال أصبح على المحك. ووفقا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، فقد دعت الصين إسلام آباد مرارًا إلى تعزيز الإجراءات الأمنية. لكن الوضع يزداد سوءا.

وأصبحت المظاهرات ضد إنشاء البنية التحتية والسدود والموانئ بمساعدة الصين أكثر تواترا. ويُشكّل هذا تحديًا غير مسبوق لميناء جوادر، والممر الاقتصادي، وحتى للعلاقات الصينية الباكستانية، التي تصفها بكين بالراسخة.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، غليب ماكاريفيتش، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "السجالات بين باكستان والصين مستمرة منذ فترة طويلة. أولاً، في مسائل اقتصادية بحتة: الفشل في تسليم المشاريع في الوقت المحدد؛ والافتقار إلى استثمار رأس المال؛ وإدارة المشاريع غير الكفؤة من الجانب الباكستاني. أما المجموعة الثانية من المشاكل فهي الإرهاب. تجري مشاريع الصين في مناطق مستويات معيشة السكان فيها منخفضة. هناك أناس غاضبون من كون إسلام أباد تمنح الفرصة للصينيين لكسب المال، وليس للسكان المحليين.

 

 

أعلى