• - الموافق2024/08/06م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
رابطة الدفاع البريطانية.. أهواء مسيحية وغواية صهيونية لمعاقبة المسلمين

تشهد عدة مدن بريطانية حملة عنف متصاعدة ضد الجالية المسلمة هناك بعد هجوم قاتل تسبب بوفاة ثلاثة فتيات على يد أحد الجناة بالقرب من ليفربول شمال غرب بريطانيا.

 

البيان/فرانس برس: تشهد عدة مدن بريطانية حملة عنف متصاعدة ضد الجالية المسلمة هناك بعد هجوم قاتل تسبب بوفاة ثلاثة فتيات على يد أحد الجناة بالقرب من ليفربول شمال غرب بريطانيا.

واستغلت جماعات ومنظمات مسيحية معادية للمسلمين الواقعة لإتهام المسلمين بتنفيذها رغم نشر الشرطة بياناً ينفي ذلك، وحملت الأجهزة الأمنية البريطانية مسؤولية الفوضى لمنظمات مرتبطة بـ"رابطة الدفاع البريطانية" وهي رابطة مسيحية يمينية مناهضة للإسلام تأسست قبل 15 عاماً.

وحسب الشرطة، فقد أوقف أكثر من 150 شخصا قاموا بمهاجمة مصالح تجارية للمسلمين وإطلاق شعارات متطرفة تدعو للعنف تجاه الجالية المسلمة. ووصلت التهديدات إلى مساجد في ساوثبورت كما توسعت الحملة إلى ليفربول ومانشستر وبريستول وبلاكبول وهال، إضافة إلى بلفاست في إيرلندا الشمالية.

وتم الإعلان عن المسيرات على صفحات تواصل اجتماعي يمينية متطرفة تحت شعار "طفح الكيل". وخلال الاحتجاجات، برز متظاهرون يلوحون بالأعلام الإنجليزية والبريطانية ويرددون شعارات مثل "أوقفوا القوارب"، في إشارة إلى المهاجرين غير الشرعيين الذين يبحرون إلى بريطانيا من فرنسا.

وتشكل هذه الاضطرابات أكبر تحد يواجهه رئيس الوزراء كير ستارمر بعد شهر فقط من توليه منصبه إثر قيادته حزب العمال إلى فوز ساحق على حزب المحافظين. وحذر ستارمر محتجي اليمين المتطرف من أنهم "سيندمون" على ضلوعهم في أعمال الشغب، وتعهد الإثنين بفرض "عقوبات جنائية سريعة" على مثيري الشغب المتورطين في أعمال العنف.

من جانب آخر فسر نشطاء ومحللين سياسيين هذه الظاهرة بوصفها واحدة من الألاعيب الصهيونية لوقف حالة التضامن التي أظهرها الشارع البريطاني على قطاع غزة بالإضافة إلى وقف الضغوط الشعبية التي تمارس على الحكومة البريطانية لاتخاذ قرارات من شأنها وقف تصدير الأسلحة إلى الدولة العبرية. 

أعلى